حضرت امام محمد باقر عليه السلام و نشانه هاى ظهور

(زمان خواندن: 15 - 29 دقیقه)

 فضل بن شاذان از ابى حمزه ثمالى چنين نقل مى كند:
قلت لابى جعفر عليه السّلام خروج السفيانى من المحتوم ؟ قال نعم و النداء من المحتوم و طلوع الشمس من مغربها من المحتوم و اختلاف بنى العباس فى الدولة من المحتوم و قتل النفس الزكية محتوم و خروج القائم من آل محمد صلى الله عليه و آله محتوم، قلت : و كيف يكون النداء؟ قال ينادى من السماء اول النهار الا ان الحق مع على وشيعته ثم ينادى ابليس فى آخر النهار من الارض الا ان الحق مع عثمان وشيعته فعند ذلك يرتاب المبطلون(7).
به امام باقر عليه السّلام عرض كردم : خروج سفيانى حتمى است ؟ فرمودند: آرى، صيحه آسمانى نيز از علائم حتمى است، طلوع خورشيد از مغرب حتمى است، اختلاف بين بنى عباس در رابطه با حكومت حتمى است، كشته شدن نفس زكيه حتمى است، قيام قائم آل محمد حتمى است . عرض كردم : نداى آسمانى چگونه است ؟ فرمودند: اول صبح منادى از آسمان ندا مى كند كه حق با على (عليه السّلام) و شيعيان اوست . آخر وقت همان روز منادى فرياد مى زند كه حق با عثمان و پيروان اوست . از شنيدن صداى دوم اهل باطل در شك مى افتد (آرى، آزمايش است).
ابوالجارود، يكى از اصحاب حضرت باقر عليه السّلام، مى گويد آن حضرت با آگاهى كامل از آينده قيام حضرت مهدى عليه السّلام فرمودند:
اذا قام القائم عليه السّلام سار الى الكوفة فيخرج منها بضعة عشر الف نفس يدعون البترية عليهم السلاح فيقولون له ارجع من حيث جئت فلا حاجة لنا فى بنى فاطمة فيضع فيهم السيف حتى ياءتى على آخرهم ثم يدخل الكوفة فيقتل بها كل منافق مرتاب و يهدم قصورها و يقتل مقاتليها حتى يرضى الله عزوجل(8).
زمانى كه حضرت قائم عليه السّلام قيام كند، به كوفه تشريف فرما مى شوند و بيش از ده هزار نفر از آنجا بيرون مى آيند كه آنها را ((بتريه)) مى گويند. پس، به آن حضرت عرض ‍ مى كنند: برگرد به همان مكانى كه بوده اى، ما نيازى به فرزندان فاطمه (سلام الله عليها) نداريم . پس، شمشير را مى كشد و همه آنها را مى كشد. سپس وارد كوفه مى شود و تمام افراد منافق و جنگجو را مى كشد تا خداوند متعال راضى گردد.
جابر از امام باقر عليه السّلام در ارتباط با برنامه هاى دولت كريمه حضرت مهدى عليه السّلام چنين مى فرمايد:
اذا قام القائم عليه السّلام ضرب فساطيط و يعلم الناس القرآن على ما انزل الله عزوجل فاصعب ما يكون على من حفظه اليوم لانه يخالف فيه التاءليف(9).
هنگامى كه قائم آل محمد قيام مى كند، خيمه هاى خودش را برپا مى سازد (گويا در كوفه باشد) و قرآن را به مردم ياد مى دهد، چنانكه خداوند بر رسول گرامى نازل فرمود (از نظر ترتيب فرود آمدن در روزهاى اول) و مردم را با قرآن اين طور آشنا مى كند. آن روز براى آنهايى كه قرآن را قبلا حفظ كرده اند بسيار مشكل است (از نظر ترتيب سوره ها و نازل شدن در گذشته).
به امام باقر عليه السّلام عرض شد:
ان اصحابنا بالكوفة جماعة كثيرة فلو امرتهم لاطاعوك و اتبعوك فقال يجى احدهم الى كيس اخيه فياخذ منه حاجته ؟ فقال لا فقال فهم بدمائهم ابخل ... ثم قال ان الناس فى هدنة نناكحهم و نوارثهم و نقيم عليهم الحدود و نؤ دى اماناتهم حتى اذا قام القائم جاءت المزايله و ياءت الرجل الى كيس اخيه فياءخذ حاجته لايمنعه(10).
اصحاب و شيعيان ما در كوفه زياد هستند؛ اگر دستورى صادر بفرماييد از شما اطاعت مى كنند. امام در جوابش فرمودند: آيا شيعيان ما دست در جيب يكديگر مى كنند و نيازمنديهاى خودشان را برطرف مى سازند؟ عرض شد: خير. فرمودند: كسى كه از انفاق ماديات در راه خداوند مضايقه مى كند چگونه جانش را به فرمان ما در راه حق بذل مى نمايد؟ مردم در معرض امتحان هستند. ما با آنها ازدواج مى كنيم، از آنها ارث مى بريم، حدود الهى را بر آنها اقامه مى كنيم و امانات آنها را به ايشان بر مى گردانيم تا اينكه حضرت قائم عليه السّلام قيام كند. برادرى آنچنان گسترش مى يابد كه مردم بدون اجازه دست در جيب يكديگر مى كنند و هرچه لازم داشته باشند برمى دارند (اين است برنامه عملى حكومت حضرت ولى عصر ارواحنا له الفداء).
محمد بن مسلم ثقفى مى گويد از امام باقر عليه السّلام شنيدم كه فرمودند:
القائم منصور بالرعب مؤ يد بالنصر تطوى له الارض و تظهر له الكنوز و يبلغ سلطانه المشرق و المغرب و يظهر الله تعالى به دينه ولو كره المشركون فلا يبقى فى الارض خراب الا عمر و ينزل روح الله عيسى بن مريم فيصلى خلفه فقلت له يا ابن رسول الله متى يخرج قائمكم قال اذا تشبه الرجال بالنساء و النساء بالرجال و اكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء و ركب ذوات الفروج السروج و قبلت شهادة الزور و ردت شهادة العدل واستخف الناس بالدماء و ارتكاب الزنا و الكل الربا و اتقى الاسرار مخافة السنتهم و خرج السفيانى من الشام واليمانى من اليمن و خسف بالبيداء و قتل غلام من آل محمد صلى الله عليه و آله بين الركن و المقام اسمه محمد بن الحسن النفس الزكية و جائت صيحة من السماء بان الحق فيه و فى شيعته فعند ذلك خروج قائمنا فاذا خرج اسند ظهره الى الكعبة و اجتمع اليه ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا و اول ما ينطق به هذه الاية : ((بقية الله خير لكم ان كنتم مؤ منين))(1). ثم يقول انا بقية الله و حجته و خليفته عليكم فلا يسلم عليه مسلم الا قال السلام عليك يا بقية الله فى ارضه فاذا اجتمع له العقد و هو عشرة آلاف رجل خرج فلا يبقى فى الارض معبود دؤ ن الله عزوجل من صنم او غيره الا وقعت فيه نارفا حترق و ذلك بعد غيبة طويلة ليعلم الله من يطيعه بالغيب و يؤ من به(2).
قائم ما به وسيله نيروهاى مختلفى يارى مى شود:
1. ترس و رعبى كه در دلهاى مردم جايگزين مى شود.
2. نصرت و يارى خداوند بزرگ .
3. زمين در اختيار و زير پاى مباركش و ياران عزيزش درنورديده و جمع مى شود.
4. گنجهاى زمين خودشان را در اختيار آن حضرت قرار مى دهند.
5. سلطنتش مشرق و مغرب زمين را فرا مى گيرد.
6. دين مقدس اسلام بر تمام اديان غلبه مى يابد ولو اينكه دشمنان خدا راضى نباشند، و در زمين جايى غيرآباد ديده نخواهد شد.
7. حضرت عيسى بن مريم از آسمان نازل مى شود و پشت سر آن حضرت نماز مى خواند.
مى گويد عرض كردم : اى فرزند رسول خدا! اين قيام كى خواهد بود و چه زمانى قائم شما قيام مى كند؟ فرمودند:
1. هرگاه مردان شبيه به زنان و زنان مانند مردان شوند.
2. مردها به مردها اكتفا كنند و زنان به زنان (اشاره به لواط و مساحقه).
3. زنان سوار بر زينها شوند (سوار شدن بر اسب، اتومبيل و وسايط نقليه ديگر).
4. شهادت دروغ و برخلاف واقع را بپذيرند.
5. گواهى مردان عادل و صاحبان تقوا را رد كنند.
6. قتل و خونريزى در ميان مردم كوچك شمرده شود.
7. مردم مرتكب زنا شوند.
8. رباخوارى در ميان مردم رواج يابد.
9. مردم از زبان اشرار بترسند.
10. سفيانى از شام بيرون آيد.
11. يمانى از يمن حركت كند.
12. خسف و فرورفتگى در بيداء پديد آيد.
13. جوانى از آل محمد صلى الله عليه و آله در ميان ركن مقام كشته شود كه نام عزيزش محمد بن حسن معروف به نفس زكيه است .
14. صيحه اى از آسمان بلند شود كه حق با او و پيروان اوست .
در اين هنگام قائم ما قيام مى كند. پس، آنگاه كه بيرون آمد به كعبه تكيه مى دهد و سيصد و سيزده تن از ياران مخصوص آن حضرت اطرافش را مى گيرند و اول سخنى كه مى فرمايند اين آيه شريفه است : ((باقيمانده خدا بهتر است براى شما اگر به خدا ايمان داريد)). سپس مى فرمايد من بقية الله و حجت و جانشين خداوند در روى زمين هستم . پس، همه مسلمانان آن حضرت را با اين عبارت سلام مى كنند: ((سلام بر تو اى بقية الله در روى زمين)). پس، وقتى كه آن عدد معين كه ده هزار نفر باشد در خدمت آن حضرت اجتماع كردند از مكه بيرون مى آيند و در كره زمين معبودى جز خداوند يكتا عبادت نخواهد شد، اساس بت پرستى و غيره از بين خواهد رفت و همه آنها در آتش غضب آن سرور خواهند سوخت . اى محمد بن مسلم ! البته اين قيام با اين محتوى بعد از غيبت طولانى خواهد بود. براى اينكه خداوند عالم، بندگان مطيع و فرمانبردار خودش را به جهانيان معرفى كند و بشناساند.
على بن مهزيار از حضرت ابوجعفر عليه السّلام حديث مى كند كه آن جناب فرمودند:
كانى بالقائم يوم عاشورا يوم السبت قائما بين الركن و المقام بين يديه جبرئيل ينادى البيعة لله فيملاها عدلا كما ملئت ظلما وجور(3).
گويا مى بينم قائم (آل محمد) را در روز عاشورا، روز شنبه بين ركن و مقام ايستاده در حالى كه جبرئيل عليه السلام در كنار ايشان است و فرياد مى زند بيعت براى خداست (مردم دنيا! بيعت با حضرت مهدى روحى له الفداء، در حقيقت، بيعت با خداوند است) . آنگاه دنيا را پر از عدل و داد مى كند چنانكه پر از ظلم و جور شده باشد .
يعقوب سراج از جابر روايت مى كند كه آن حضرت فرمودند:
يا جابر لايظهر القائم حتى يشمل (الناس ب)الشام فتنة يطلبون المخرج منها فلا يجدونه و يكون قتل بين الكوفة و الحيرة قتلا هم على سواء و ينادى مناد من السماء(4).
اى جابر! قائم ظاهر نمى شود مگر اينكه فتنه اى (مردم را) در شام فرا گيرد. مردم راه فرار از اين فتنه را پيدا نمى كنند. بين كوفه و حيره كشتارى مى شود كه هر دو طرف از نظر دادن كشته مساوى هستند ( يا از لحاظ كميت يا كيفيت) و منادى از آسمان ندا مى دهد.
محمد بن مسلم از حضرت باقر العلوم عليه السّلام حديث مى كند كه آن حضرت فرمودند:
توقعوا الصوت ياءتيكم بغتة من قبل دمشق فيه لكم فرج عظيم(5).
منتظر صدا كه ناگهان از ناحيه دمشق مى رسد، باشيد. البته در اين (صوت) براى شما فرجى عظيمى است .
خواننده عزيز!
آيا منظور از كلمه ((صوت)) صيحه آسمانى است ؟ به ظاهر يا همين است يا قيام سفيانى . اميد است صداى حياتبخش جبرئيل عليه السلام باشد.
از حضرت باقر عليه السّلام در باب نشانه هاى ظهور حضرت بقية الله ارواحنا له الفداء حديث مفصلى نقل شده است كه ما به بيان مختصرى از آن بسنده مى كنيم .
امام باقر عليه السّلام مى فرمايند:
فينزل امير جيش السفيانى البيداء فينادى مناد من السماء ((يابيداء ابيدى القوم)) فيخسف بهم فلا يفلت منهم الا ثلاثة نفر يحول الله وجوههم الى اففيتهم و هم من كلب و فيهم نزلت هذه الاية ((يا ايها الذين اوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا مصدقا لما معكم من قبل ان نطمس وجوها فنردها على ادبارها)).
قال و القائم يومئذ بمكة قد اسند ظهره الى البيت الحرام مستجيرا به فينادى يا ايها الناس انا نستنصر الله فمن اجابنا من الناس فانا اهل بيت نبيكم محمد و نحن اولى الناس بالله و بمحمد صلى الله عليه و آله فمن حاجنى فى آدم فانا اولى الناس بآدم و من حاجنى فى نوح فانا اولى الناس بنوح و من حاجنى فى ابراهيم فانا اولى الناس بابراهيم و من حاجنى فى محمد صلى الله عليه و آله فانا اولى الناس بمحمد صلى الله عليه و آله و من حاجنى فى النبيين فانا اولى الناس بالنبيين اليس الله يقول فى محكم كتابه ((ان الله اصطفى آدم و نوحا و آل ابراهيم و آل عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم)).
فانا بقية من آدم و ذخيرة من نوح و مصطفى من ابراهيم و صفوة من محمد صلى الله عليهم اءجمعين الا فمن حاجنى فى كتاب الله فانا اولى الناس بكتاب الله الا فمن حاجنى فى سنة رسول الله صلى الله عليه و آله فانا اولى بسنة رسول الله صلى الله عليه و آله فاءنشد الله من سمع كلامى اليوم لما بلغ الشاهد منكم الغائب و اساءلكم بحق الله و حق رسوله صلى الله عليه و آله و بحقى فان لى عليكم حق القربى من رسول الله الا اعنتمونا و منعتمونا ممن يظلمنا فقد اءخفنا و ظلمنا و طردنا من ديارنا و ابنائنا و بغى علينا و دفعنا عن حقنا و افترى اهل الباطل علينا فا الله الله فينا لاتخذلونا و انصرونا ينصركم الله تعالى .
قال فيجمع الله عليه اصحابة ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا و يجمعهم الله له على غير ميعاد قزعا كقزع الخريف و هى يا جابر الاية التى ذكرها الله فى كتابه : ((اينما تكونوا ياءت بكم الله جميعا ان الله على كل شيى قدير)).
فيبايعونه بين الركن و المقام ومعه عهد من رسول الله صلى الله عليه و آله عليه و آله قد توارثة الابناء عن الاباء. و القائم يا جابر رجل من ولد الحسين يصلح الله له امره فى ليلة، فما اشكل على الناس من ذلك يا جابر فلا يشكلن عليهم ولادته من رسول الله صلى الله عليه و آله ووراثته العلماء عالما بعد عالم فان اشكل هذا كله عليهم فان الصوت من السماء لايشكل عليهم اذا نودى باسمه و اسم ابيه و امه(6).
فرمانده لشكر سفيانى در زمين بيداء فرود مى آيد. ناگهان منادى از آسمان ندا مى دهد: اى زمين بيداء! دشمنان خداوند را نابود كن . پس، زمين شكافته مى شود و همه آن جميعت را فرو مى برد مگر سه نفر را كه صورتهاى آنها به عقب برمى گردد و اينها از طايفه كلب هستند و اين آيه درباره آنها نازل شده است : ((اى كسانى كه ايمان آورده ايد! به قرآنى كه فرستاديم ايمان آوريد كه تصديق كننده تورات و انجيل شماست پيش از آنكه به رويتان از اثر ضلالت خط بطلان كشيم يا گونه ها را واژگون كنيم .))(7)
امام باقر عليه السّلام مى فرمايد: قائم عليه السّلام آن روز در مكه است و پشت به خانه كعبه داده در حالى كه پناه به كعبه برده است . پس ندا مى دهد: اى مردم ! ما از خداوند طلب يارى مى كنيم . پس، هر كسى از مردم كه دعوت ما را اجابت كرد بايد بداند كه ما از اهل بيت پيامبر شماها هستيم و من از همه مردم سزاوارتر هستم نسبت به خداوند بزرگ و پيامبر او. اى مردم ! هر كسى كه با من محاجه كند در مورد آدم عليه السّلام، بايد بداند كه من نسبت به آدم از همه برترم و هر كسى كه در ارتباط با نوح با من محاجه كند، بايد بداند كه من نسبت به نوح از همه مقدم ترم و هر كسى كه با من محاجه كند نسبت به ابراهيم، بايد بداند كه من اولى از همه هستم و آن كسى كه نسبت به حضرت محمد صلى الله عليه و آله از همه برترم و هر كسى كه در ارتباط با انبياء با من محاجه كند، من اولى هستم از همه نسبت به انبياء. آيا نمى بينى كه خداوند در قرآن محكمش مى فرمايد: ((خداوند آدم و نوح و خاندان ابراهيم و دودمان عمران را بر عالميان برگزيده است))(8)؟
پس، من باقيمانده از آدم و ذخيره از نوح و برگزيده ابراهيم و خلاصه اى هستم از وجود مقدس محمد صلى الله عليه و آله . آگاه باشيد، هر كسى كه با كتاب خدا با من به مجادله بپردازد، من اولى از همه هستم نسبت به قرآن خداوند، و هر كسى در ارتباط با سنت رسول اكرم صلى الله عليه و آله با من محاجه نمايد، من از همه سزاوارترم نسبت به آن بزرگوار. شما را به خدا سوگند مى دهم آن افرادى كه امروز سخنان مرا شنيدند آن را به غايبان برسانند. از شما سؤ ال مى كنم به حق خداوند و حق رسول خدا صلى الله عليه و آله، به حق من بر شما كه به جهت نزديك بودن با رسول خدا بر شما دارم (فرزند او هستم) ما را يارى كنيد نسبت به آن افرادى كه به ما ظلم كردند. به درستى كه ستمگران ما را از وطنمان دور ساختند و حق ما را غصب كردند و ما و فرزندانمان را آواره نمودند و درباره ما ستم روا داشتند و نگذاشتند كه ما از حق خودمان استفاده كنيم و اهل باطل بر ما افترا بستند. بترسيد از خدا، بترسيد از خدا و ما را رها نسازيد بلكه ياريمان كنيد تا اينكه خداوند شما را يارى فرمايد.
امام باقر عليه السّلام فرمودند: در اين موقع خداوند سيصد و سيزده تن اصحاب خاص آن حضرت را مانند ابرهاى پراكنده در فصل سوم از فصول چهارگانه كه آن را ((خريف)) (پاييز) مى نامند در خدمت آن حضرت حاضر مى كند و اين جريان (حضور اصحاب) - اى جابر! مصداق اين آيه شريفه است : ((هر كجا باشيد خداوند همه شما را به ميعادگاه خواهد آورد، به درستى كه خداوند بر هر چيز تواناست))(9). پس آن سيصد و سيزده تن بين ركن و مقام با آن حضرت بيعت مى كنند (با مهدى آل محمد سلام الله عليه) و بااو عهدى است از رسول الله صلى الله عليه و آله كه توسط پدران بزرگوارش به دست او رسيده است . اى جابر! قائم مردى است از فرزندان امام حسين (عليه السّلام) كه خداوند امر قيامش را در يك شب اصلاح مى كند. اى جابر! چگونه براى اين مردم مشكل است باور كنند كه او (قائم) فرزند رسول اكرم صلى الله عليه و آله است و مقام وراثت از آباء و اجدادش به او رسيده و او وراث علم همه آنهاست ؟ اى جابر!
اگر پذيرفتن اينها بر مردم مشكل باشد اما صيحه آسمانى را نمى توانند نپذيرند كه او (قائم آل محمد روحى له الفداء) را به اسم خودش و نام پدرش و اسم مادرش معرفى مى كند (محمد فرزند حسن مادرش نرجس، ديگر نمى توانند او را رد و انكار كنند).
جابر بن يزيد از حضرت از حضرت باقر عليه السّلام حديث مى كند درباره اصحاب حضرت مهدى عليه السّلام كه امام باقر عليه السّلام فرمودند:
كانى باصحاب القائم عليه السلام و قد احاطوا بما بين الخافقين فليس من شى ء الا و هو مطيع لهم حتى سباع الارض و سباع الطير يطلب رضاهم فى كل شى ء حتى تفجر الارض ‍ على الارض و تقول مربى اليوم رجل من اصحاب القائم عليه السّلام(10).
گويى مى بينم كه ياران امام عصر عليه السّلام جهان را محاصره كرده اند و همه موجودات مطيع و فرمانبردار آنها هستند حتى درندگان صحرا و درندگان پرنده . موجودات مختلف عالم فقط خشنودى آنها را مى خواهند. حتى بعضى از نقاط زمين مباهات مى كند بر بعضى ديگر و مى گويد امروز يكى از ياران قائم عليه السّلام بر روى من عبور كرد.
درباره قيام جناب سيد حسنى از خراسان و تشرف ايشان به خدمت حضرت ولى عصر ارواحنا له الفداء، امام باقر عليه السّلام چنين فرموده است :
تنزل الرايات السود التى تخرج من خراسان الى الكوفة فاذا ظهر المهدى بمكة بعثت اليه بالبيعة(11).
پرچمهايى كه از خراسان حركت كرده اند در سرزمين كوفه به اهتزاز در مى آيند (پرچمدار و رهبر اين قيام جناب سيد حسنى است). وقتى حضرت مهدى عليه السّلام در مكه ظاهر شدند افرادى را خدمت آن حضرت مى فرستد و آمادگى خودش را براى بيعت با آن حضرت اعلام مى دارد.
راوى مى گويد از حضرت ابوجعفر عليه السّلام در مورد حضرت قائم عليه السّلام پرسيدم فرمودند:
انه لايكون حتى ينادى مناد من السماء يسمع اهل المشرق و المغرب حتى تسمع الفتاة فى خذره(12).
امر قيام آن حضرت محقق نخواهد شد مگر اينكه منادى از آسمان صدا بلند كند كه تمام مردم مشرق و مغرب حتى دختران پرده نشين نيز بشنوند.
ناجيه قطان از حضرت باقر عليه السّلام نقل مى كند كه شنيدم كه آن حضرت مى فرمودند:
ان المنادى ينادى ان المهدى من آل محمد فلان ابن فلان باسمه و اسم ابيه (يعنى محمد بن الحسن العسكرى عليهما السلام) فينادى الشيطان ان فلانا و شيعته على الحق يعنى رجلا من بنى اميه(13).
منادى از آسمان ندا سر مى دهد كه مهدى آل محمد (فلان پسر فلان است) كه نام مبارك اصلى حضرت باشد و نيز شيطان فرياد مى زند و نام يكى از بنى اميه را مى برد كه فلانى و پيروان او بر حق هستند.
خواننده عزيز!
امتحانى است براى مردم . خوشا به حال آن كسانى كه صداى اول را مى شنوند و متابعت مى كنند و صداى دوم را رد مى كنند.
امام باقر عليه السّلام در رابطه با فتنه ها (پيش از قيام حضرت بقية الله روحى له الفداء) چنين مى فرمايند:
تكون قبل المهدى فتنة تحصر الناس حصرا فلا تسبوا اهل الشام بل ظلمتهم فان الابدال منهم و سير سل الله سببا من السماء فيفرقهم حتى لوقاتلهم الثعالب غلبتهم ثم يبعث الله المهدى فى اثنى عشر الفا ان قلوا و خمسة عشر الفا ان كثروا و علامتهم انهم اذا هجموا صرخوا امت امت ثم يظهر فيرد الى المسلمين اءلفتهم و نعمتهم(14).
مردم پيش از قيام مهدى ما به فتنه اى بسيار مهم و كوبنده مبتلا مى شوند. به همه مردم شام ناسزا نگوييد بلكه ستمگران آنها را نفرين كنيد؛ زيرا از ميان آنها ابدال و صلحائى بر مى خيزند. خداوند از آسمان چيزى بر آنها فرو مى فرستد كه آنچنان وحدت آنها را درهم مى كوبد كه اگر با ضعيف ترين حيوانات مانند روباه جنگ كنند شكست مى خورند. آنگاه خداوند مهدى ما را با لشكرى بين دوازده تا پانزده هزار نفر مى فرستد كه در وقت حمله رمزشان ((امت، امت)) (بميران، بميران) است . سپس پيروز مى شوند و الفت و يگانگى و نعمتهاى مسلمين را به آنها برمى گردانند (چه فتنه اى بالاتر از هجوم اسرائيل به سرزمينهاى اسلام و كشتار بيرحمانه مردم ؟).
امام باقر عليه السّلام درباره عصاى حضرت موسى عليه السّلام كه سرانجام فرعون و لشكريانش را در رود نيل غرق كرد و از بين برد چنين مى فرمايند:
كانت عصاء موسى لادم فصارت الى شعيب ثم صارت الى موسى بن عمران عليه السّلام و انها لعندنا و ان عهدى بها انفا و هى خضراء كهيئتها حين انتزعت من شجرتها و انها لتنطق اذا استنطقت اعدت لقائمنا يصنع بهاما كان يصنع موسى و انها لتروع و تلقف ما يافكون و تصنع ما تؤ مربه، انها حيث اقبلت تلقف ما يافكون، يفتح لها شعبتان احداهما فى الارض و الاخرى فى السقف و بينهما اربعون ذراعا، تلقف ما يافكون بلسانه(1).
اين عصا (عصاى موسى) روز اول به دست حضرت آدم بود، سپس به شعيب داده شد، بعد از شعيب به حضرت موسى بن عمران عليه السّلام اعطا شد و اكنون نزد ماست و اخيرا كه آن را ديدم، درست مانند روزى كه از درخت جدا شده باشد رنگش سبز و خرم بود. اگر فرمان سخن گفتن به او بدهيم حرف مى زند. و اين عصا براى قائم ما ذخيره شده است تا مثل موسى بن عمران در راه نشان دادن عظمت حق و نابودى دشمنان خدا از آن استفاده كند. از خصوصيات اين عصا اين است كه دشمنان را مى لرزاند و هرچه را جلوى آن بيندازند يا ببيند مى بلعد و آنچه فرمانرواى عالم هستى (به اذن خدا) بگويد اطاعت مى كند و چون لب بگشايد فاصله بين آن از زمين تا سقف را كه چهل ذراع است، مى بلعد (هرچه بيندازند همه را مى بلعد).
امام باقر عليه السّلام درباره تجهيزات لشكريان امام عصر روحى له الفداء و ساعت حركت از مكه معظمه به طرف كوفه چنين فرموده اند:
اذا خرج القائم عليه السّلام من مكة ينادى مناديه الا لايحملن احد طعاما ولا شرابا و يحمل مه حجر موسى بن عمران عليه السّلام و هو وقر بعير فلا ينزل منزلا الا انفجرت منه عيون فمن كان جائعا شبع و من كان ظامئا روى و رويت دوابهم فهو زادهم حتى ينزلوا النجف من ظهر الكوفة(2).
ساعت اول حركت، منادى از طرف آن سرور فرياد مى زند كه هيچ كس حق بار كردن مواد غذايى و آب آشاميدنى را ندارد و سنگ معروفى كه حضرت موسى بن عمران عليه السّلام داشتند آن حضرت همراه خويش بر مى دارند كه حجم و قطر آن سنگ به اندازه بار يك شتر است . به هر منزلى كه مى رسند و سربازان و مركبهاى سوارى آنها تشنه يا گرسنه مى شوند چشمه هايى از آن سنگ خارج مى شود. آنهايى كه گرسنه اند از آن چشمه ها مى خورند و سير مى شوند و افرادى كه تشنه اند از آنها سيراب مى شوند تا اينكه وارد نجف اشرف كه در پشت كوفه واقع است، مى شوند.
اين است معناى ولايت تكوينى و تشريعى و اين است آن حكومتى كه تمام رژيمها را در هم مى كوبد.
حضرت باقر عليه السّلام در ارتباط با نشانه هاى قيام حضرت بقية الله روحى له الفداء مى فرمايند:
آيتان بين يدى هذا الامر خسوف القمر لخمس و كسوف الشمس لخمس عشرة ولم يكن ذلك منذ هبط آدم عليه السّلام الى الارض و عند ذلك يسقط حساب المنجمين(3).
در پيشاپيش ظهور مهدى ما دو نشانه بزرگ ديده مى شود:
1. خسوف ماه در پنجم آن .
2. كسوف خورشيد در پانزدهم ماه .
از وقتى كه خداوند حضرت آدم را به اين دنيا فرستاده چنين واقعه اى رخ نداده است . بنابراين، ديگر اعتبارى براى منجمان باقى نخواهد ماند.
محمد بن مسلم از حضرت باقر عليه السّلام روايت مى كند كه آن حضرت فرمودند:
السفيانى و القائم فى سنة واحدة(4).
سفيانى و قائم ما (عليه السّلام) در يك سال قيام مى كنند.
مسلما سفيانى در همان سال پيش از حضرت ولى عصر عليه السّلام خروج مى كند. امام پنجم عليه السّلام بعد از اشاره به نداى آسمانى و فرورفتن لشكر سفيانى در سرزمين بيداء (نزديك مكه معظمه) چنين امر مى فرمايند:
فاسعوا اليه ولو حبوا والله كانى انظر اليه بين الركن و المقام يبايع الناس(5).
به سوى حضرت بقية الله بشتابيد ولو از طريق خزيدن بر روى سينه باشد. به خدا سوگند، گويى مى بينم بين ركن و مقام ايستاده و با مردم بيعت مى كنند.
از حضرت ابى جعفر عليه السّلام نقل مى كنند كه فرمودند:
اذا راءيتم نارا من المشرق شبه الهردى العظيم تطلع ثلاثة ايام او سبعة فتوقعوا فرج آل محمد صلى الله عليه و آله ان شاء الله عزوجل ان الله عزيز حكيم . ثم قال عليه السّلام الصيحة لايكون الا فى شهر رمضان لان شهر رمضان شهر الله و هى صيحة جبرئيل الى هذا الخلق . ثم قال ينادى مناد من السماء باسم القائم عليه السّلام فيسمع من بالمشرق و من بالمغرب لايبقى راقد الا استيقظ ولا قائم الا قعد و لا قاعد الا قام على رجليه فزعا من ذلك الصوت فرحم الله من اعتبر بذلك الصوت فاجاب فان الصوت صوت جبرئيل الروح الامين .
و قال عليه السّلام الصوت فى شهر رمضان فى ليلة جمعة ليلة ثلاث و عشرين فلا تشكوا فى ذلك و اسمعوا و اطيعوا و فى آخر النهار صوت ابليس اللعين ينادى الا ان فلانا قتل مظلوما ليشكك الناس و يفتنهم فكم ذلك اليوم من شاك متحير قد هوى فى النار فاذا سمعتم الصوت فى شهر رمضان فلا تشكوا فيه انه صوت جبرئيل عليه السّلام و علامة ذلك انه ينادى باسم القائم و اسم ابيه عليهما السلام حتى تسمعه العذراء فى خدرها فتحرض اباها و اخاها على الخروج .
قال عليه السّلام لابد من هذين الصوتين قبل خروج القائم صوت من السماء و هو صوت جبرئيل باسم صاحب هذا الامر و اسم ابيه و الصوت الثانى الذى من الارض و هو صوت ابليس اللعين ينادى باسم فلان انه قتل مظلوما يريد بذلك الفتنة فاتبعوا الصوت الاول و اياكم والاخير ان تفتنوا به(6).
هرگاه ديديد كه آتشى عظيم از جانب مشرق روشن شد و عمر آن سه روز يا هفت روز ادامه پيدا كرد، منتظر فرج آل محمد باشيد (ظهور امام عصر روحى له الفداء)، البته اگر خداوند حكيم و مقتدر بخواهد. صيحه آسمانى حتما در ماه رمضان است، زيرا ماه رمضان ماه خداوند است و اين صيحه هم صداى جبرئيل عليه السّلام است كه از طرف خداوند براى اين مردم فرستاده مى شود. منادى از آسمان حضرت قائم عليه السّلام را به اسم صدا مى كند (محمد بن الحسن العسكرى). پس هر كسى كه در مشرق و مغرب زمين است اين صدا را مى شنود و به جهت ترسناك بودن اين صدا، آن كه در خواب است بيدار مى شود و هر كه ايستاده است مى نشيند و آن كسى كه نشسته است برمى خيزد و سرپا مى ايستد. خداوند رحمت كند كسى كه آن صدا را بشنود و عبرت بگيرد و عملا اين صدا را جواب بگويد (اطاعت كند از حضرت بقية الله ارواحنا له الفداء). براى اينكه اين صدا، صداى جبرئيل روح الامين است (پيام او از سوى خداوند براى جهانيان است).
امام عليه السّلام مى فرمايد: صداى آسمانى در شب بيست و سوم ماه رمضان خواهد بود. براى شما ترديدى پيدا نشود، بشنويد و اطاعت كنيد و در آخر روز ابليس ملعون فرياد مى زند: اى مردم ! آگاه باشيد كه فلانى مظلوم كشته شده است . براى اينكه مردم در شك بيفتند و گرفتار امتحان بشوند. چه بسا اشخاصى كه در آن روز به خاطر شنيدن اين صدا سرگردان و در آتش غضب خداوند سرنگون خواهند شد. پس، وقتى كه در ماه رمضان صدا را شنيديد (اينكه قائم آل محمد آمد) در آن شك نكنيد و بدانيد آن، صداى جبرئيل عليه السّلام است و علامت حقانيت آن صدا اين است كه حضرت قائم عليه السّلام را به نام پدرش ذكر مى كند (يعنى ان شاءالله مى گويد محمد بن الحسن العسكرى عليهما السلام آمد). اين صدا چنان فراگير است كه حتى دختران پرده نشين نيز آن را مى شنوند و پدر و برادر خود را ترغيب مى كنند كه از منزل بيرون برويد (و امام عصر را يارى كنيد).
امام پنجم عليه السّلام مى فرمايد: دو صدا بايد قبل از ظهور شنيده شود: يك صدا از آسمان كه صداى جبرئيل است و صاحب اين امر را به نام او و نام پدرش معرفى مى كند (محمد بن الحسن العسكرى عليهما السلام)؛ صداى دوم صداى شيطان است كه به نام فلانى است و مى گويد او را مظلوم كشتند و مى خواهد مردم را گمراه كند. پس، از صداى اول متابعت كنيد؛ اما بترسيد از اينكه صداى دوم (صداى شيطان) شما را به گمراهى كشاند.
زراره مى گويد از حضرت باقر عليه السّلام پرسيدم : آيا نداى آسمانى حق است ؟ فرمودند:
اى والله حتى يسمعه كل قوم بلسانهم(7).
آرى، به خدا قسم، حق است و به صورتى است كه تمام مردم به زبان خودشان اين ندا را مى شنوند.
از امام باقر عليه السّلام روايت شده است كه فرمودند:
فذكر آيتين قبل القائم لم يكونا منذ هبط آدم عليه السّلام ابدا و ذلك ان الشمس تنكسف فى النصف من شهر رمضان و القمر فى آخره فقال رجل يا ابن رسول الله لابل الشمس فى آخر الشهر و القمر فى النصف فقال له ابوجعفر عليه السلام انى لاعلم بما تقول ولكنهما آيتان لم تكونا منذ هبط آدم(8).
در محضر امام باقر عليه السّلام بوديم . آن سرور دو علامت پيش از قيام حضرت قائم را ذكر كرده، فرمودند: از وقتى كه حضرت آدم عليه السّلام به اين دنيا آمد اين دو آيت بزرگ هرگز ديده نشده است : اول كسوف خورشيد است در نيمه ماه رمضان ؛ دوم خسوف ماه است در آخر همان ماه رمضان . مردى در مجلس نشسته بود، عرض كرد: اى پسر پيامبر! اينطور نيست بلكه درست برعكس است ؛ يعنى كسوف در آخر ماه و خسوف در وسط ماه پديد مى آيد. امام باقر عليه السّلام فرمودند: مى دانم شما چه مى گوييد (از لحاظ برنامه هاى جارى همين است)، اما من مى خواهم بگويم از اول تا قبل از قيام مهدى ما اين كار نشده است و اختصاص به پيش از ظهور دارد.
ابى الجارود از حضرت باقر عليه السّلام نقل مى كند كه آن حضرت فرمودند:
لاترون الذى تنتظرون حتى تكونوا كالمعزى المواة التى لايبالى الخابس اين يضع يده منها ليس لكم شرف ترقونه ولاسناد تسندون اليه امركم(9).
آن چيزى را كه منتظرش هستيد (ظهور حضرت مهدى روحى له الفداء) نمى بينيد مگر وضع شما به جايى برسد كه مانند گوسفندانى شويد كه گرفتار گرگهاى درنده شده باشند، در حالى كه چوپانى هم نداشته باشيد و گرگها از هر جاى بدن شما كه بخواهند شروع به خوردن مى كنند. از سوى ديگر، شرف و موقيعتى هم نداشته باشيد كه به آن تكيه كنيد و نيز اسناد و مداركى هم در اختيار شما نباشد كه استناد به آنها كنيد و سرانجام از خودتان دفاع نماييد.
جابر از حضرت باقر عليه السّلام روايت نموده است كه آن حضرت فرمودند:
تنزل الرايات السود التى تخرج من خراسان الى الكوفة فاذا ظهر المهدى بعث اليه بالبيعة(10).
پرچمهاى سياه از خراسان به جانب كوفه مى آيد (كنايه است از قيام جناب حسنى). پس، وقتى كه مهدى ما (عليه السّلام) ظهور كرد امر به بيعت مى كند.
بعضى از علائم مانند سفيانى و خروج او از حتميات است ؛ يعنى حتما بايد پيش از ظهور تحقق پيدا كند. لذا در روايت زير از زراة بن اعين آمده است :
كنت عند ابى جعفر عليه السّلام فجرى ذكر القائم عليه السّلام فقلت ارجوا ان يكون عاجلا و لايكون سفيانى فقا لا والله انه لمن لمحتوم الذى لابدمنه(11).
در خدمت حضرت باقر عليه السّلام بوديم، سخن از حضرت قائم عليه السّلام به ميان آمد. عرض كردم : اميدوارم ظهور قائم بسيار نزديك باشد بدون اينكه نيازى به سفيانى داشته باشد. فرمودند: به خدا نه اينچنين است ؛ خروج سفيانى حتما بايد پيش از ظهور باشد.

پاورقی:

(7) ارشاد مفيد، ج 3، ص 347.
(8) همان ماءخذ، ص 358.
(9) همان ماءخذ، ص 360.
(10) تاريخ ما بعد الظهور، ص 762.
(1) هود / 86.
(2) اثباة الهداة ، ج 7 / ص 392.
(3) غيبت طوسى ، ص 274.
(4) غيبت نعمانى ، ص 279.
(5) همان ماءخذ، ص 279.
(6) غيبت نعمانى ، ص 280.
(7) نساء / 47.
(8) آل عمران / 34.
(9) بقره / 148.
(10) الامامة و التبصرة ، ص 131.
(11) الملاحم و الفتن ، ص 56.
(12) غيبت نعمانى ، ص 257.
(13) همان ماءخذ، ص 264.
(14) روزگارهايى ، ج 1 / ص 453.
(1) اصول كافى ، ج 1، ص 231.
(2) روزگارهايى ، ج 1 / ص 458.
(3) الامام المهدى عليه السّلام من المهد الى الظهور، ص 390.
(4) اثباة الهداة ، ج 7 / ص 426.
(5) مكيال المكارم ، ج 2 / ص 184.
(6) همان ماءخذ، ص 186.
(7) همان ماءخذ، ص 187.
(8) همان ماءخذ، ص 189.
(9) مكيال المكارم ، ج 2 / ص 189.
(10) بحارالانوار، ج 52 / ص 217.
(11) بحارالانوار، ج 52 / ص 249.

نوشتن دیدگاه

تصویر امنیتی
تصویر امنیتی جدید

مؤسسه جهانی سبطین علیهما السلام

loading...
اخبار مؤسسه
فروشگاه
درباره مؤسسه
کلام جاودان - اهل بیت علیهم السلام
آرشیو صوت - ادعیه و زیارات عقائد - تشیع

@sibtayn_fa





مطالب ارسالی به واتس اپ
loading...
آخرین
مداحی
سخنرانی
تصویر

روزشمارتاریخ اسلام

1 شـوال

١ـ عید سعید فطر٢ـ وقوع جنگ قرقره الكُدر٣ـ مرگ عمرو بن عاص 1ـ عید سعید فطردر دین مقدس...


ادامه ...

3 شـوال

قتل متوكل عباسی در سوم شوال سال 247 هـ .ق. متوكل عباسی ملعون، به دستور فرزندش به قتل...


ادامه ...

4 شـوال

غزوه حنین بنا بر نقل برخی تاریخ نویسان غزوه حنین در چهارم شوال سال هشتم هـ .ق. یعنی...


ادامه ...

5 شـوال

١- حركت سپاه امیرمؤمنان امام علی (علیه السلام) به سوی جنگ صفین٢ـ ورود حضرت مسلم بن عقیل...


ادامه ...

8 شـوال

ویرانی قبور ائمه بقیع (علیهم السلام) به دست وهابیون (لعنهم الله) در هشتم شوال سال 1344 هـ .ق....


ادامه ...

11 شـوال

عزیمت پیامبر اكرم (صلی الله علیه و آله و سلم) به طایف برای تبلیغ دین اسلام در یازدهم...


ادامه ...

14 شـوال

مرگ عبدالملك بن مروان در روز چهاردهم شـوال سال 86 هـ .ق عبدالملك بن مروان خونریز و بخیل...


ادامه ...

15 شـوال

١ ـ وقوع ردّ الشمس برای حضرت امیرالمؤمنین علی(علیه السلام)٢ ـ وقوع جنگ بنی قینقاع٣ ـ وقوع...


ادامه ...

17 شـوال

١ـ وقوع غزوه خندق٢ـ وفات اباصلت هروی1ـ وقوع غزوه خندقدر هفدهم شوال سال پنجم هـ .ق. غزوه...


ادامه ...

25 شـوال

شهادت حضرت امام جعفر صادق(علیه السلام) ، رییس مذهب شیعه در بیست و پنجم شوال سال 148 هـ...


ادامه ...

27 شـوال

هلاكت مقتدر بالله عباسی در بیست و هفتم شوال سال 320 هـ .ق. مقتدر بالله، هجدهمین خلیفه عباسی...


ادامه ...
012345678910

انتشارات مؤسسه جهانی سبطين عليهما السلام
  1. دستاوردهای مؤسسه
  2. سخنرانی
  3. مداحی
  4. کلیپ های تولیدی مؤسسه

سلام ، برای ارسال سؤال خود و یا صحبت با کارشناس سایت بر روی نام کارشناس کلیک و یا برای ارسال ایمیل به نشانی زیر کلیک کنید[email protected]

تماس با ما
Close and go back to page