از نگاه دانشمندان اهل سنّت

(زمان خواندن: 1 - 2 دقیقه)

سيماى پرفروغ و عالم تاب امام جواد عليه‏ السلام نه تنها شيعيان را شيداى جمال و جلال خويش ساخته، كه دانشمندان اهل سنّت را نيز از سكوت و خاموشى رهانيده است. آنان در منابع تاريخى و حديثى خويش، به قدر ايمان و معرفت خود، زبان به حقيقت گشوده ‏اند و شخصيت آسمانى پيشواى نهم شيعيان را چنين به تصوير كشيده ‏اند:
1. سبط ابن جوزى حنفى (متوفّاى 654 ق.):
«و محمد، الامام ابوجعفر الثانى كان على منهاج أبيه فى العلم و التقى و الزهد و الجود... و كان يلقّب بالمرتضى والقانع...».8
2. كمال الدين محمد بن طلحه شافعى (متوفّاى 652 ق.):
«... و ان كان صغير السّنّ فهو كبيرالقدر، رفيع الذّكر...».9
3. شمس الدّين ذهبى (748 ق.):
«كان محمّد يلقّب بالجواد و بالقانع والمرتضى، و كان من سروات آل بيت النبى صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم ... و كان أحد الموصوفين بالسّخاء فلذلك لقّب الجواد...».10
4. ابن صبّاغ مالكى (متوفّاى 855 ق.):
«و هو الامام التّاسع... عرف بأبى جعفرالثانى، و ان كان صغيرالسّنّ فهو كبير القدر، رفيع الذّكر، القائم بالامامة بعد علىّ بن موسى الرّضا... للنصّ عليه والاشارة له بها من أبيه كما أخبر بذلك جماعة من الثّقات العدول».11
5. عبداللّه بن محمّد بن عامر شبراوى شافعى (متوفّاى 1154 ق.):
«... و كراماته رضى‏اللّه عنه كثيرة و مناقبه شهيرة، ثمّ ذكر بعض مناقبه و ختم حديثه بقوله: و هذا من بعض كراماته الجليلة و مناقبه الجميلة».12

- پاورقی -

8. اصول كافى، ج 1، ص 353؛ بحارالانوار، ج 50، ص 68.
9. مطالب السّؤول، ابن طلحه شافعى، ص 239؛ الفصول المهمّه، ص 252.
10. الوافى بالوفيات، ج 4، ص 105.
11. الفصول المهمّه، ص 251.
12. الاتحاف بحبّ الاشراف، ص 168.