عبد المؤمن شبلنجى شافعى

(زمان خواندن: 1 - 2 دقیقه)

سيّد عبدالمؤ‌من شبلنجى شافعى، از علماى معروف مصر، در اوايل قرن چهاردهم هجرى مي‌زيسته است. او، کتابى به نام (نور الابصار فى مناقب آل بيت النبى المختار) نوشته است. وى، از جمله دانشمندان اهل سنّتى است که در سياق ذکر امامان دوازده گانه، اشاره به حضرت مهدى، (عجل الله فرجه الشريف)، دارد:
(فصل فى ذکر مناقب محمّدبن الحسن الخالص بن على الهادى بن محمّد الجواد بن على الرضا بن موسى الکاظم بن جعفر الصادق بن محمّد الباقر بن على زين العابدين بن الحسين بن على بن ابى طالب، رضى الله عنهم.
اُمّه اُم ولد يقال لها: (نرجس) وقيل: (صقيل) وقيل: (سوسن): وکنيته، ابوالقاسم. ولَقَّبهُ الاماميه (بالحجّه) و(المهدى) و(الخلف الصالح) و(القائم) و(المنتظر) و(صاحب الزمان)، واشهرها (المهدى).
با اين طريق، شبلنجى اثبات مى کند که حضرت مهدى، متولّد شده است؛ زيرا، فرزند امام حسن عسکرى است، نه کسى ديگر.
بر اين مطلب، مخصوصاً با سخنى که پس از اين چند سطر نوشته است، تأکيد مى ‌شود:
(صفته، رضى الله عنه: شابٌ مربوعُ القامه حسنُ الوجه والشعر، يسيل شعره على منکبيه، اقنى الانف، اجلى الجبهه، بوّابُه محمّد بن عثمان، معاصره المعتمد. کذا فى الفصول المهمه. وهوآخر الائمه الاثنا عشر على ما ذهب اليه الاماميه.
قيل: (انه غاب فى السرداب والحرس عليه...).
... وفى تاريخ ابن الوردى:(وُلد محمدبن الحسن الخالص سنه خمس وخمسين ومائتين...). وقال الشيخ ابوعبد الله محمّدبن يوسف بن محمّد الکنجى فى کتابه البيان فى اخبار صاحب الزمان: (من الادله على کونه حيّاً باقياً بعد غيبته والى الان، وانّه لا امتناع فى بقائه، بقاء عيسى بن مريم والخضر واًلياس من اولياء الله تعالى وبقاء الاعور الدجال وابليس يعنى من اعداء الله تعالى، وهؤ‌لاء قد ثبت بقاوِ‌هم بالکتاب والسنه وعيسى بن مريم، فالدليل على بقائه، قوله تعالى (وان من اهل الکتاب الاّ ليؤ‌منن به قبل موته) ولم يؤ‌من به منذ نزول هذه الايه الى يومنا هذا احد فلابد ان يکون فى آخر الزمان).(2)

- پاورقی -

(2) نور الابصار، ص 168.