اين لقب شريف معظمى است كه خداوند متعال در قرآن مريم (ع) را بدان خوانده و ستوده است فى قوله تعالى (ماالمسيح بن مريم الا رسول قد خلت من قبله الرسل و امه صديقه الايه) و رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم فاطمه زهرا را صديقه خواند بروايت ابى بصير در امالى از حضرت صادق عليه السلام بعد از ذكر مهريه فاطمه (ع) فرمود و هى صديقه الكبرى و بهادارت القرون الاولى و صديق از صيغ مبالغه است يعنى بسيار راست گو و فاطمه زهرا نفس صدق است و كافى است شهادت عايشه باين معنى كه علماء سنت هم نقل كرده اند كه عايشه مى گفت نديدم زنى را كه راست گوتر از فاطمه باشد مگر پدرش رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم و اهل سنت اين روايت را معتبر مى دانند مع ذلك در مطالبه حق ثابت خود پدر عايشه قول آن صديقه را تصديق ننمودند و تصديق عايشه بصدق قول حضرت فاطمه منافى است با تكذيب قولى و فعلى پدرش ابوبكر در ادعاى فدك با ضميمه ى تصديق سيد الصد يقين اميرالمؤمنين عليه السلام و جمعى از اصدقاء اين خانواده، و معنى و بهادارت القرون الاولى كه در حديث مذكور شد اين است كه تمام انبياء قرون گذشته امت خود را امر بمعرفت و شناسائى فاطمه مى نمودند و بمقامات فاطمه ايشان را اعلام مى نمودند و بعبارت روشن تر سعادت و شقاوت اهل هر زمانى از تولى و تبرى صديقه كبرى استوار و دوستى آن بزرگوار مناط و مدار دين انبياى هر زمانى بوده است چون دوران زمين و آسمان بوجود ايشان است.
هى عند الله اعظم شانأ و بهادار فى القرون رحاها
هى و الله آيه لرسول الله بل رحمه بها اهداها
هى مشكوه عصمه علقت من سماء الوجود مثل زكاها
هى والله كوثر قد اعدت لبينها و كل من والاها
هى حبل لكل معتصم عروة الله التى و ثقاها
هى عين الحيوة فى ظلمات و حيوة القلوب من جدوايها
هى بعد النبى اقرب من ينتميه على زوى قرباها
هى عين الاله كيف لها اعين فى غطائها يغشاها
هى بنت النبى و بضعتها و على بيته يكن سكناها
هل يكن فى الوجود منها شبيه قال ابوها وبعلها ولداها
الصديقه الكبرى
- بازدید: 670