قوله تعالى:
(مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكوةٍ [ فى «المجمع»: قوله «مثل نوره كمشكوة» نور: 35) الآية. المشكوة كوّة غيرُ نافذة فيها يوضع المصباح، و استعيرت لصدره (صلى اللَّه عليه و آله)، و شبّه اللّطيفة القدسيّة فى صدره بالمصباح، فقوله: «كمشكوة فيها مصباحٌ» اى «كمصباح فى زجاجة فى مشكوة». و يتم الكلام فى النّور انشاء اللَّه تعالى. انتهى كلامه. (مجمع البحرين: 1/ 538 حرف شين). ] فيها مِصْباحٌ اَلْمِصْباحُ فى زُجاجَةٍ اَلزُّجاجَةُ كَاَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّىٌ).
يكى از جهات بلاغت، تشبيه كردن معقولات است به محسوسات، محض تقريب اذهان و اگر مشبّهٌ به چيزى باشد كه در زمان تشبيه نصب العين مخاطبين باشد احسن و ابلغ است. و چون در زمان نزول كلام معجز نظام، لاله آويز ناقوسى و جار و چهل چراغ و لنپا و چراغ برق و الكتريسيته نبوده و اگر چنانچه بعضى از آنها هم بوده به مراى و منظر مخاطبين نبوده، لهذا مُشَبَّهٌ به، را چيزى مقرّر فرموده كه نصب العين مخاطبين آن زمان بوده و در صفا و جلا و ضياء و نور و بها فرد اوّل بوده. و آن چراغى است كه از روغن زيت افروخته باشند كه آن روغن زيت در زجاجه باشد يعنى ظرف بلور، و در وسط آن روغن مِثلِ فَوَّاره ى حوض مِصباح، [ فى «المجمع»: «والمصباح: السّراج الثّاقب المضى ء و يعبّر به عَن القوَّة العاقلة و الحركات الفكريّة الشبيهة بالمصباح»، و منه قوله (عليه السلام): «قد زهر مصباحُ الهدى فى قلبه» و ان شئت قلت: فاضاء العلم اليقين فى قلبه. و المستصبح: «المتّخذ لنفسه مصباحاً و سراجاً». انتهى ما اردت ذكره. (مجمع البحرين: 1/ 576 حرف صاد). ] يعنى فتيله و فندك باشد و اينها همه در مشكوة باشد، يعنى محلّ چراغى كه در ديوارها درست مى كرده و چراغ در آن مى گذاشته و جلو آن شيشه اى نصب مى كرده مثل ديوار كو. و حاصل از سبك آيه اين است كه: چيز نورانى براق با شعاعى مثل فتيله ى روشن شده ى ضخيم در جوف ظرف بلور كه پر از روغن صاف زلال زيت بوده باشد و اينها همه در مشكوة و محلّ چراغ با صفا و جلائى كه مثل ديوار گويا مردنگى [ مَرْدَنگى: فانوس بزرگ شيشه اى كه سر و ته آن باز است و شمع يا چراغ را درون آن مى گذارند. ر. ف عميد. ] بوده باشد كه شعاع آنها در يكديگر بيفتد و مثل ستاره ى درخشنده ى نورانى بوده باشد. و تشبيه در آيه چار ركن دارد: مُشَبَّه، و مُشَبَّهٌ بِه، و وجه شباهت، و ادات تشبيه.
مشبَّهْ: نور خداى تعالى، مشبّهٌ به: چراغى كه به اين اوصاف است، وجه شباهت: نورانيّت، ادات تشبيه: كاف كمشكوة.
اين است معنى ظاهر آيه چنانچه از «مجمع البيان» [ مجمع البيان: 7/ 143. ] و بعضى تفاسير مستفاد مى شود.
علّامه ى حلّى قدس سره در كتاب «كشف اليقين» مى فرمايد:
«قوله تعالى (كَمِشْكوةٍ فيها مِصْباحٌ الْمِصْباحُ) بِاِسْنادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلِ الْبَغْدادِى عَنْ مُوسَى بْنِ الْقاسِمِ عَنْ عَلِىِّ بْنِ جَعْفَرٍ قالَ: سَأَلْتُ (أبا) الْحَسَنَ (عليه السلام) عَنْ قَوْلِهِ تعالى: «كَمِشْكوةٍ».
قالَ: «اَلْمِشْكوةُ» فاطِمَةُ وَ «الْمِصْباحُ»: الحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ «اَلزُّجاجَةُ كَاَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّىٌّ» قالَ: كانَتْ فاطِمَةُ كَوْكَبٌ دُرِّىٌ بَيْنَ نِساءِ الْعالَمينَ، (يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةِ): الشَّجَرَةُ الْمُبارَكَةُ اِبْراهيمُ، (لا شَرْقِيَّةٍ وَ لا غَرْبِيَّةٍ) لا يَهُودِيَّةٍ وَ لا نَصْرانِيَّةٍ. (يَكادُ زَيْتُها يُضى ءُ): يَكادُ الْعِلْمُ اَنْ يَنْطَبِقَ مِنْها، (وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ نُورٌ [ تفسير آيه ى نور به چهارده معصوم:
قال فى «لمعة البيضاء» بعد ذكر ما يحتمل ان يراد بالنّور ما هذا الفظه:... او المراد من «نوره تعالى»: هو محمّد (صلى اللَّه عليه و آله)، «كمشكوة»: هو صدر علىّ (عليه السلام)، «فيها مصباحٌ»: نور العلم من محمّد (صلى اللَّه عليه و آله) فى صدر علىّ (عليه السلام).
«المصباح فى زجاجة»: هو الحسن بن على (عليه السلام)، «الزّجاجة»: هو الحسين (عليه السلام)، «كانّها كوكبٌ درّىٌ»: فاطمة (عليهاالسلام) تزهر لاهل السماء.
«يوقد من شجرة»: على بن الحسين (عليه السلام)، «مباركة»: محمّد بن على الباقر (عليه السلام)، «زيتونة»: جعفر بن محمّد (عليه السلام)، «لا شرقيّة»: موسى بن جعفر (عليه السلام)، «و لا غربيّة»: على بن موسى (عليه السلام).
«يكاد زيتها يضى ء»: محمّد بن على الجواد (عليه السلام)، «و لو لم تَمْسَسْه نارٌ»: على بن محمّد الهادى (عليه السلام).
«نورٌ على نور»: الحسن بن على العسكرى (عليه السلام)، «يهدى اللَّه لنوره من يشاء»: القائم المهدى (عج). هكذا ورَد فى بعض الروايات. و روى اخبارٌ آخر فى تفسيره هذه الآية، اى تأويلها بالأئمة (عليهم السلام) بغير ترتيب هذه الرّواية، و تطبيق الاية على معنى يستفاد منه هذا الترتيب يحتاجُ الى بسطٍ و تفصيل لا يليق بالمرحلة. انتهى كلامه. اللّمعة البيضاء: 155، ر. ك. بحار: 16/ 335 ح 42- 45. ] عَلى نُورٍ): قالَ: فيها اِمامٌ بَعْدَ اِمامٍ. (يَهْدِى اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ)، قالَ: يَهْدِى اللَّهُ لِوَلايَتِنا مَنْ يَشاءُ». [ كشف اليقين: ص 416، مناقب اميرالمؤمنين (عليه السلام) ابن مغازلى: ص 317، رشفة الصادى حضرمى: ص 28، بحارالأنوار: 23/ 316. ] «قول خداوند تعالى: (كَمِشْكوةٍ فيها مِصْباحٌ) به اسناد اين حديث از محمّد پسر سهل بغدادى و او از موسى پسر قاسم و او از على پسر جعفر گفت: پرسيدم از حضرت امام (أباالحسن) حسن (عليه السلام) از قول خداى تعالى: «كمشكوةٍ»، فرمود: مشكوة، فاطمه است و مصباح حسن و حسين مى باشند. و «الزُّجاجَةُ كَاَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّىٌّ» فرمود: فاطمه ستاره اى است درخشنده در ميان زنهاى دنيا. (يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ) شجره ى مباركه ابراهيم است. (لا شَرْقِيَّةٍ وَ لا غَرْبِيَّةٍ) يعنى نه يهودى بودند و نه نصرانى.
(يَكادُ زَيْتُها يُضى ءُ) يعنى نزديك است علم (از او) اينكه عالم گير شود از شجره ى ابراهيم.
(وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ نُورٌ عَلى نُورٍ) فرمود در شجره ى ابراهيم است امامى بعد از امام، (يَهْدِى اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ) يعنى هدايت مى كند خدا به واسطه ى دوستى ما هر كه را خواهد».
وجه تشبيه نور فاطمه به چراغ
- بازدید: 885