أرى علل الدُّنيا عَلَىّ كثيرةً++ و صاحبها حتى الممات عليلٌ و َّ اِنّى لمُشْتاقٌ اِلى مَن اُحِبُّه++ فَهل لِى اِلى من قد هَوَيْتُ سَبيلٌ و َ اِنّى وَ اِنْ شَطَّتْ [ شطّت الدّار و نزحت: بعدت والباء للتعدية. ] بِى الدَّارُ نازِحاً++ و َ قَدْ ماتَ قَبْلى بِالْفِراقِ جَميلٌ فَقَدْ قالَ فِى الْأَمْثالِ فِى الْبَين [و البَيْنِ الفراق اى ضرب المثل الذى قاله القائل فى يوم الفراق الّذى هُوَ رحيل والمثل قوله: لِكُلّ اجتماع. ] قائِلٌ++ اُضَرِّبُهُ [و التّضريب مبالغة فى الضَّرب. ] يَوْمَ الْفِراقِ رَحيلٌ لِكُلِّ اِجْتِماعٍ مِنْ خَليلَيْنِ فُرْقَةٌ++ و َ كُلُّ الَّذى دُونَ الْفِراقِ قَليلٌ و َ اِنَّ اِفتِقادى فاطِماً [و فاطم مرخم فاطمة لضرورة الشعر. ] بَعْدَ اَحْمَدٍ++ دَليلٌ عَلى اَنْ لا يَدُومَ خَليلٌ و َ كَيْفَ هُناكَ العَيْشُ مِنْ بَعْدِ فَقْدِهِمْ++ لَعَمْرُكَ شَى ءٌ ما اِلَيْهِ سَبيلٌ سَتُعْرَضَ عَنْ ذِكْرى وَ تُنْسى مَوَدَّت++ و َ يَظْهَرْ بعدى لِلْخَليلِ عَديلٌ اِذَا انْقَطَعَتْ يَوْماً مِنَ الْعَيْشِ مُدَّتى++ فَاِنَّ بُكاءَ الْباكِياتِ قَليلٌ [ ديوان منسوب به اميرالمؤمنين (عليه السلام): ص 327 بيت 1190- 1199. بحار: 43/ 216 ح 48.
حضرت اميرالمؤمنين در وفات صدّيقه (عليهاالسلام) اين اشعار را خواندند:
حَبيبٌ ليس يَعدلهُ حبيبٌ++ و َ ما لِسِواهٌ فى قَلبى نصيبٌ حَبيبٌ غابَ من عينى و جسمى++ و عن قلبى حبيبى لا يَغيبُ ديوان اميرالمؤمنين (عليه السلام): ص 89 شماره ى 250 و 251. بحار: 43/ 217. ] يا على، راضى نشدى كه عمر متعرّض قبر فاطمه شود. نمى دانم چه حالتى داشتى در زمين كربلا وقتى كه با شكم گرسنه و لب تشنه سر نازنين حسينت را جدا كردند و بدن مباركش را عريان و برهنه در آفتاب انداختند.
عمر سعد امر كرد ده نفر اسبها را بر بدنش بتازند.
فى «البحار» نادى عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ: مَنْ يَنْتَدِبُ [ ندبه، فانتَدَب: اى دَعاه لامرٍ فاجابَ. ] الْحُسَيْنَ فَيُوطِى ءُ الْخَيْلَ ظَهرَهُ؟ فَانْتَدَبَ [و انتَدَبَ اى سارع. ] مِنْهُمْ عَشْرَةٌ... و اسمهاى آنها را ذكر مى فرمايد، بعد مى فرمايد:
«فَداسُوا [ الدّايس: هو الذّى يدوس الطّعام و يدَقّه ليخرج الحبّ من السّنبل. ] الْحُسَيْنَ بِحَوافِرِ خَيْلِهِمْ حَتَّى رَضُّوا ظَهْرهُ وَ صَدْرهُ وَ جاءَ هؤُلآءِ الْعَشْرَةَ [ آن ده نفر كه اسبها بر بدن مباركش تاختند:
«اسحاق بن حوّية» (حيوة خ) كه پيراهن حضرت را كند و «اخنس بن مرثد» و «حكيم بن طفيل سنبسى» و «عمرو بن صبيح صيداوى» و «رجاء بن منقذ عبدى» و «سالم بن خثيمه جعفى» و «واحظ (واهب) بن ناعم» و «صالح بن وهب جعفى» و «هانى بن ثبيت خضرمى» و «اسيد بن مالك» (لعنهم اللَّه اجمعين).
ابوعمر زاهد گويد: نگاه كردم به اين ده نفر، ديدم همه ولدالزّنا هستند و مختار اين ده نفر را گرفت و دست و پاى آنها را به ميخهاى آهن بست و اسب بر پشت آنها تاخت تا هلاك شدند. ] حتّى وَقَفُوا عَلَى ابْنِ زِيادٍ فَقالَ اَسيدُ بْنُ مالِكٍ اَحَدُ الْعَشْرَةِ:
نَحن رَضَضْنَا الصَّدْرَ بَعْدَ الظَّهْرِ بِكُلِّ يَعْبُوبٍ شَديدُ الْأَسْرِ
فَقالَ ابْنُ زِيادٍ: مَنْ اَنْتُمْ؟ فَقالُوا: نَحْنُ الَّذينَ وَ طَئْنا بِخُيُولِنا ظَهَْرَ الْحُسَيْنِ حَتَّى طَحَنَّا جَناجِنَ صَدْرهِ. فَاَمَرَ لَهُمْ بِجائِزَة يَسيرَةٍ». [ بحار: 45/ 59- 60، اللّهوف: ص 58- 59، ارشاد: 2/ 113. ] .
اَلا لَعْنَةِ اللَّهِ عَلَى الْقَوْمِ الظَّالِمينَ وَ سَيَعْلَمَ الَّذينَ ظَلَمُوا اىَّ مُنْقَلِبٍ يَنْقَلِبُونَ.
خلاصه اى از اشعار اميرالمؤمنين در رثاى فاطمه
- بازدید: 889