در اين هنگام آن حضرت خطاب خود را متوجه مسلمانان مدينه كرده، مى فرمايند:
يا معشر النقيبه! و اعضا المله! و حضنه السلام! ما هذه الغميزه فى حقى؟! و السنه عن ظلامتى؟ اما كان رسول اللَّه ابى يقول: المر بحفظ فى ولده؟! سرعان ما احدثتم؟ و عجلان ذا هاله؟ و لكم طاقه بما احاول، و قوه على ما اطلب و ازاول،اتقولون: مات محمد فخطب جليل؟! استوصع و هنه؟ و استنهر فتقه؟ و انفتق رتقه؟ و اظلمت الارض لغيبته؟ و كسفت النجوم لمصيبته؟ و اكدت الامال و خشعت الجبال؟و اضيع الحريم؟ و ازيلت الحمه عند مماته؟ فتلك واللَّه الناز له الكبرى، و المصيبه العظمى، لامثلها نازله، و لابائقه عاجله، اعلن بها كتاب اللَّه جل ثنائه فى امنيتكم فى ممساكم و مصبحكم هتافا و صراخا و تلاوه و الحانا، و لقبله ما حل بانبيائه و رسله، حكم فصل، و قضا حتم. و ما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل، افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم و من ينقلب على عقبيه فلن يضر اللَّه شيئا و سيجزى اللَّه الشاكرين.
فاطمه ى زهرا عليهاالسلام در اين سخنان انصار را متوجه مسووليت شديدشان مى نمايد كه با پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله بيعت كرده بودند كه از اولاد او مانند اولاد خود دفاع كنند و گلايه مى كند كه بعد از رحلت رسول خدا انواع ظلم و ستمگرى در حق فاطمه و على عليهم السلام به عمل آمده، در حالى كه چشم پوشى و غفلت مى نماييد.
استمداد از مهاجرين و انصار
- بازدید: 855