«روى عبدالله بن الحسن باسناده عن آبائه- عليهم السلام- انه لما اجمع ابوبكر و عمر على منع فاطمه- عليهاالسلام- فدكا و بلغها ذلك [در بلاغات النساء شرح ابن ابى الحديد چنين آمده است: «لما بلغ فاطمه اجماع ابى بكر على منعها فدك» (هنگامى كه خبر تصميم ابى بكر در تصرف فدك به آن حضرت رسيد).]، لاثت خمارها على راسها، و اشتملت بجلبابها، واقبلت فى لمه، من حفدتها و نساء قومها، تطا ذيولها، ما تخرم مشيتها مشيه رسول الله صلى الله عليه و آله- حتى دخلت على ابى بكر و هو فى حشد من المهاجرين والانصار و غيرهم، فنيطت دونها ملاءه [در بعضى نسخ از جمله شرح ابن ابى الحديد، ج 16، ص 211 از طريق عبدالله بن حسن آمده است: فضربت بينها و بينهم ربطه بيضاء- و قال بعضهم: قبطيه (به كسره، ضمه) در ترجمه المنجد، در معناى قبيطه آمده است: لباسى از كتان قبطى. مردم مصر را قبطى گويند و چون آن پرده از كتان مصرى بود در بعضى از نسخ قبيطه ذكر شده است.]، فجلست، ثم انت انه اجهش القوم لها بالبكاء، فارتج [در بلاغات النساء، «ارتج» بدون حرف «ف» آمده است.] المجلس، ثم امهلت هنيئه، حتى اذا سكن نشيج القوم و هدات فورتهم، افتتحت الكلام بحمد الله تعالى والثناء عليه و الصلوه على رسول الله- صلى الله عليه و آله- فعاد القوم فى بكائهم فلما امسكوا عادت فى كلامها فقالت- عليهاالسلام:...

نوشتن دیدگاه