ابن بابويه بسند معتبر از يونس به ظبيان روايت كرده است كه حضرت صادق كاشف حقايق عليه الصلوه و السلام فرموده كه حضرت فاطمه سلام الله عليها را نه اسم است نزد خداى عزوجل الفاطمه و الصديقه و المباركه و الطاهره و الزكيه و الراضيه و المرضيه و المحدثه و الزهراء). آنگاه حضرت صادق عليه السلام فرمود كه آيا مى دانى كه چيست تفسير فاطمه (ع ) يونس عرض نمود خبر بده مرا از معنى آن اى سيد من . حضرت فرمود فطمت من الشر يعنى بريده شده است از كل بديها. سپس ‍ فرمود كه اگر اميرالمؤ منين على عليه السلام تزويج نمى نمود او را كفوى و نظيرى نبود او را بر روى زمين تا روز قيامت . نه آدم و نه آنها كه بعد از او بودند (از كتاب بحار و غيره ) اين حديث شريف نورانى برهان ساطع و دليل قاطع است بر اينكه حضرت اميرالمومنين و سيد الاولياء معلم الملك و الملكوت ولى الله اعظم على مرتضى عليه آلاف التحيه و الثناء از جميع انبياء و رسل و اوصياء ايشان بعد از حضرت ختمى مرتبت عقل كل خاتم الانبياء والرسل ، مرتبه اش افضل و اشرف و ارفع مى باشد و نيز برهان ساطع و روشنى است بر افضليت و اشرفيت و ارفعيت ملكه ملك و ملكوت حضرت فاطمه زهرا سلام الله عليها بعد از پدر خاتم انبيا حضرت محمد مصطفى و بعد از شوهرش حضرت على مرتضى صلوات الله عليهما از كل انبياء و رسل و اوصياء ايشان و همچنين از قاطبه ماسوا على الاطلاق .
ولنعم ما قيل :
حق چو نديده همسرش در همه ممكنات از آن
واجب و لازم آمدش خلقت حيدر آورد
ذات اقدس حق تعالى و مبدء اعلى از عنايتى كه به حضرت فاطمه (س ) داشته ، اسم او را از اسم خود مشتق فرموده است .
چنانكه در روايت معتبر از قول پيغمبر آمده كه قال النبى
(ص )لفاطمه شق اله لك يا فاطمه اسما من اسمائه فهو الفاطر و انت فاطمه ) (از بحار ج 43) اين حدايث شريف نورانى برهان و دليل ساطع است كه حضرت فاطمه سلام الله عليها مظهر اسماء حسناى الهى و مجلاى صفات علياى ربوبى است و اين حديث دلالت بر عصمت آن ملكه ملك و ملكوت دارد چه در علم كلام و حكمت متعاليه با براهيه عقليه و ادله متقنه محكمه ثابت و مبرهن گرديده كه خداى متعال و ذات ذى الجلال الوهى منزه و مبرى از كل عيوب و نقائص است و جامع جميع صفات كماليه و نعوت جماليه و جلاليه است .
بنابراين كسى كه مظهر صفات و اسماء اوست مى بايست به حكم عقل و برهان منزه و مبرى از كل عيوب و نواقص باشد مگر نقص امكان كه اين از لوازم وجود ممكن الوجود است .
پس مستفاد از جمله (فطمت من الشر) در تفسير فاطمه (ع ) و اشتقاق فاطمه از اسم مبارك (فاطر) دليل قاطع است بر اينكه حضرت فاطمه سلام الله عليها منطمه است از جميع شرور و عيوب و نقائص و چون چنين است پس لازم است كه واجد جميع خيرات و داراى جميع محاسن و مكارم و متصف به كل كمالات در تمام شئون بوده باشد.
و چگونه چنين نباشد و حال آنكه فاطمه (س ) مظهر كل اسماء الهيه و مرآت و آئينه ذات و صفات ربوبيه است فاطمه (س ) مظهر علم خداست . فاطمه (س ) مظهر حلم خداست . فاطمه (س ) مظهر قدرت خداست . فاطمه (س ) مظهر جمال خداست . فاطمه (س ) مظهر جلال خداست .
و لها جلال ليس فوق جلالها
الا جلال الله جل جلاله
و لها نوال ليس فوق نوالها
الا نوال الله عم نواله
فهم بسى رفت و نبودش طريق
عقل بسى راند و نبودش مجال
لودنت الفكره من حجبها
لا حترقت من سبحات الجلال
آرى كم كسى است كه بتواند به افق مقام اعلاى حضرت فاطمه سلام الله عليها اكتناها معرفت حاصل نمايد و كم كسى است كه تبواند به مقام نورانيت حضرت فاطمه (س ) را بشناسد.
زيرا در مقام معرفت آن حضرت ، عقول ذوى العقول حيارى و افهام ذوى الافهام صرعى است رفعت شاءن و عظمت مرتبه شامخه اين بانوى عظمى بقدرى بالا است كه در حيطه ادراك نيايد.
كه فاطمه (س ) از نظر حقيقت باطن ليله القدر است و مگر مى تواند كسى ادراك ليله القدر نمايد؟ در حديث معتبر از لسان كاشف حقايق حضرت امام صادق عليه الصلوه و السلام چنين نقل شده كه فرموده است انا انزلناه فى اليله القدر : الليليه فاطمه و القدر (الله ) فمن عرف فاطمه حق معرفتها فقد ادرك ليله القدر و انما سميت (فاطمه ) لان الخلق فطموا عن معرفتها (از بحار علامه مجلسى ج 43 (ص )65)
ارباب عرفان و معرفت و كرسى نشينان عرض علم و حكمت را محور اين حديث شريف نسبت به تشابه و مضاهات ليله القدر با وجود حضرت فاطمه سلام الله عليها توجيهاتى است .
از جمله آنكه همانطورى كه معرفت اكتناهى بكنه ذات الوهى براى احدى ميسور نيست ، معرفت اكتناهى بكنه ذات فاطمه لاهوتى صفات نيز براى احدى امكان پذير نيست و همانطوريكه حقيقت ليله القدر و منزلت حضرت فاطمه زهرا سلام الله عليها بر خلق مجهول است .
و همانطوريكه در شاءن ليله القدر در قرآن آمده فيها يفرق كل امر حكيم آيه 4 - سوره دخان ، نيز وجود حضرت فاطمه سلام الله عليها از جهت اينكه اسوه و الگو است براى مردم پس در واقع ميزان تفريق حق از باطل است .
و نيز همانطوريكه ليله القدر ظرف است از براى آيات و سو قرآنى به حكم انا انزلناه فى ليله القدر آيه 1سوره القدر چه قرآن در ليله قدر نازل شده است همين طور وجود فاطمه سلام الله عليها وعاء و ظرف است براى آيات نورانيه وجوديه ائمه اطهار و مظاهر تامه اسماء و صفات پروردگار كه همه نسل و ذريه آن بزرگوار يعنى فاطمه سلام الله عليها مى باشند. زيرا صدف وجود فاطمه زهرا ظرف وجود همه امامان و وعاء گوهرهاى ائمه اطهار عليهم السلام است و اوست كه ام الائمه است و هر امام خود كلام الله ناطق و هر يك آيه كبراى الهى هستند كه از صقع ربوبى در ظرف ليله القدر فاطمى تجلى و ظهور نموده و به عبارت ديگر نازل شده اند. مضافا به اينكه مصحفى نورانى محتوى جميع حقايق الهى بر حضرت فاطمه (س ) نازل گرديد كه جميع علوم و اسرار از ازل تا ابد در آن صحيف مباركه منطوى است و آن مصحف هميشه مورد استفاده ائمه معصومين عليهم السلام بوده و الساعه آن صحيفه شريفه نزد حضرت ولى عصر مهدى ارواحناله الفداء موجود است .
و از جمله تشابه ليله القدر ليله مخصوصه تجليات خاصه الهيه باسماء لطفيه و فيوضات و بركات و اشراقات ربانيه است و در ليله القدر است كه ادعيه و حاجات بندگان در دربار الوهى باجابت مى رسد، نيز با توسل بندگان و مخلوقات با ايمان به ذيل عنايت حضرت فاطمه زهراء سلام الله عليها كه ليله القدر معنوى و ظرف تتجلى رحمت رحيميه ربانى است و در واقع باب رحمت واسبع و مظهر الله و وجيه عندالله است و مصداق خير من الف شهر و مصداق كوثر اعطائى الهى و منبع خير كثير نامتناهى الهى به حضرت ختمى مرتبت محمد صلى الله عليه و آله است ، حاجات حاجتمندان بوسيله و وساطت حضرت فاطمه زهرا (س ) نزد خدا روا و دردهاى دردمندان شفا يابد و ليتوسل به خاندان عصمت و ولايت و زيارت آنان عارفا بحقهم شرط اساسى آن است كما قال الصادق عليه الصلوه و السلام :نحن و الله الاسماء الحسنى (التى لا يقبل الله من العباد عملا الا بمعرفتنا كاشف حقايق الذى انكشف له الملك و الملكوت فرمود: مائيم اسماء حسناى الهى عمل بندان نزد خداوند سبحان مورد قبول واقع نمى شود مگر به معرفت ما. (به مقام نورانيت )
و قيل عن لسانهم صلوات الله عليهم :
ما جام جهان نماى ذاتيم
ما مظهر جمله صفاتيم
ما نسخه نامه الهيم
ما گنج طلسم كائناتيم
هم مظهر واجب الوجوديم
هم معنى جان ممكناتيم
هر چند كه مجمل دو كونيم
تفصيل جميع مجملاتيم
برتر ز مكان و در مكانيم
بيرون ز جهات و در تجهاتيم
ما هادى جمله علوميم
كشاف جميع مشكلاتيم
بيمار و ضعيف را شفائيم
محبوس و نحيف را نجاتيم
گو مرده بيا كه روح بخشيم
گو تشنه بيا كه ما فراتيم
اى درد كشيده دوا جوى
از ما مگذر كه ما دواتيم
مولف توصيه اكيد مى كند خوانندگان محترم را كه هميشه در مقام حاجت مشروعه - هر چه باشد - از خواندن دعاى توسل كه در كتاب مفاتيح الجنان قمى و ساير كتب ادعيه معتبر است غفلت ننمايند. زيرا اثر اجابت آن سريع و بسيار مفيد و بارها براى نگارنده به تجربه رسيده است و اين دعاى نورانى سريع الاجابه از توسل به حضرت ختمى مرتبت پيغمبر رحمت شروع و به دوازدهمين نير برج امامت و ولايت حضرت خاتم الاوصياء ولى عصر ختم مى گردد و توسل به حضرت فاطمه سلام الله عليها در آن دعلا مندرج است .
باين عبارت يا فاطمه الزهرا يا بنت محمد يا قره عين الرسول يا سيدتنا و مولاتنا انان توجهنا و استشفعنا و توسلنا يك الى الله و قدمناك بين يدى حاجاتنا يا وجيه عندالله اشفعى لنا عندالله .
صديقه كبرى گهر درج رسالت
ام النجبا واسطه العقد جلالت
بر چرخ الوهيت خورشيد عدالت
اسم الله اعظم شرر ديو ضلالت
يك مظهر لاعوتى در يازده حالت
يك حجت يزدانى با يازده برهان
نورش ازلى بود ز انوار الهى
در جلوه گرى بود به آثار الهى
گرديد عيان از رخش اسرار الهى
دو ديده او ديده بيدار الهى
در باغ هدى شاخه پربار الهى
شاخى كه بيارايد از او ميوه عرفان
اى مظهر حق آينه با يازده مظهر
اى پيكر نورانى وى روح مظهر
اى دختر پيغمبر وى همسر حيدر
اى چهره زيباى تو آرايش محشر
اى فاطمه اى آئينه حضرت داور
اى هيكل توحيد و اى آيت سبحان
بارى حضرت فاطمه سلام الله عليها را نامهاى ديگرى است مانند صديقه و مباركه و محدثه و طاهره و زكيه و راضيه و مرضيه و زهراء كه تسميه آن حضرت به اين اسماء شريفه همه من جانبت الله سبحانه و تعالى و به تعيين خداوند متعال است ، كما صرح فى الروايه المذكوره قوله عليه السلام : لفاطمه تسعه اسماء عند الله عزوجل الحديث .
و اما اسماء و القاب كثيره و بسيار براى آن بزرگوار است كه بعضى منوص و برخى غير منوص است و ز آن جمله است برخى از القاب شريفه اى كه در نعت حضرت فاطمه زهرا سلام الله در قالب نظم ريخته و سروده شده و الحق عالى است و آن اشعار در ربار از اين قرار است
القاب بنت المصطفى كثيره
نظمت منها نبذه يسيره
نفسى فداها و فدا ابيها
و بعلها الولى مع بنيها
سيده انسيه حوراء
نوريه حانبه عذراء
كريمه رحيمه شهيده
عفيفه قانعه رشيده
شريفه حبيبه محترمه
صابره سليمه مكرمه
صفيه عالمه عليمه
معصومه مغصوبه مظلومه
ميمونه منظوره محتشمه
جميله جليله معظمه
حامله البلوى بغير شكوى
حليفه العباده و التقوى
حبيبه الله و بنت الصفوه
ركن الدى و آيه النبوه
شفيعه العصاه ام الخير
تفاحه الجنه و المطهره
سيده النساء بنت المصطفى
صفوه ربها و موطن الهدى
قره عين المصطفى و بضعه
مهجه قلبه كذا بقيه
فهيمه عقيله حكيمه
مهجه قلبه كذا بقيه
فهيمه عقيله حكيمه
محزونه مكروبه حكيمه
عابده زاهده قوامه
با كيه صابره صوامه
عطوفه روفه حنانه
البره الشفيقه الانانه
والده السبطين دوحه النبى
نور سماوى و زوجه الوصى
بدر تمام غره غراء
روح ابيها دره بيضاء
واسطه قلاده الوجود
دره بحر الشرف و الجود
وليه الله و سر الله
امينه الوحى و عين الله
مكينه فى عالم اسماء
جمال الاباء شرف الابناء
دره بحر العلم و الكمال
جوهره العزه و الجلال
قطب رحى المخاخر السنيه
مجموعه الماثر العليه
مشكاه نور الله و الزجاجه
كعبه الامال لاهل الحاجه
ليله قدر ليله مباركه
ابنه من صلت به الملائكه
قرار قلب امها المعظمه
عاليته المحل سر العظمه
مكسوره الضلع رضيض الصدر
مغصوبته الحق خفى القبر
هذه الابيات النورانيه من الجنه العاصمه .
قال المحقق الربانى ملا محمد باقر صاحب الخصائص الفاطميه :
سبحانك اللهم يا فاطر السماوات العلى و فالق الحب و النوى انت الذى فطرت اسما من اسمك و اشتققته من نورك فوهبت اسمك بنورك حتى يكون هو المظهر لظهورك فجعلت ذالك الاسم جرثومه لجمله اسمائك و ذالك النور ارومه لسيده امائك و ناديت فى الملاء الاعلى :انا الفاطر و هى فاطمه و بنورها ظهرت الاشياء من الفاتحه الى الخاتمه فاسمها اسمك و نورها نورك و ظهورها ظهورك و لا اله غيرك و كل كمال ظلك و كل وجود ظل وجودك فلما فطرت فطمتها عن الكدورات البشريته و اختصصتها بالخصائص الفاطميه مفطومه عن الرعونات العنصريه و نزهتها عن جميع النقائص مجموعه من الخصائل المرضيه بحيث عجزت العقول عن ادراكها و الناس فطموا عن كنه معرفتها فدعا الاملاك فى الافلاك بالنوريه السماويه و بفاطمه المنصوره ام السبطين و اكبر حجج الله ع لى الخافقين ريحانه سدره المنتهى و كلمه التقوى و العروه الوثقى و سر الله ارمضى و السعيده العظمى و المريم الكبرى و الصلوه الوسطى و الانسيه الحوراء التى بمعرفتها دارت القرون الاولى : و كيف احصى ثناها و ان فضائلها لا تحصى و فواضلها لا تقصى :البتول العذراء و الحره البيضاء ام اليها و سيده شيعتها و بنيها ملكته الانبياء الصديقه فاطمه الزهراء سلام الله عليها و على ابيها و بعلها و بنيها.
براى حضرت فاطمه عليهاالسلام كنيه هاى متعدده اى است و از آن جمله است ام الفضائل ، ام العلوم ، ام الكتاب ، الم الخيره و ام الاسماء زيرا آن حضرت مظهر اسماء حسنى الهى است .
در هر صفتى مظهر اسماء الهى
اندر فلك قدرت نبود چو تو ماهى
و از القاب و كنبه هاى آن حضرت است ام الحسن ، ام الحسين ، ام المحسن ، ام الئمه و ام ابيها چه آن حضرت مقوم و مربى جهت مقام روحانبت حضرت ختمى مرتبيت است و بيان تشريح اين مطلب مهم محتاج به تحقيق نير عرشى است و مولف اين تحقيقت را ضمن همين رساله نموده است .

نوشتن دیدگاه