بِسْمِ اللّهِ الْرَّحْمنِ الْرَّحيمْ
الحمدالله رب العالمين و الصلوه و السلام على من كان نبينا و آدم بين الماء و الطين محمد اشرف الاولين و الاخرين و خاتم السفراء و المرسلين و على آله الطاهرين و عترته المعصومين سيما على الجوهره القدسيه فى تعين الانسيه صوره نفس الكليه جواد العالم العقليه بضعه الحقيقه النبويه مطلع الانوار العلويه عين عيون الاسرار الفاطميه المنجيه محبيها عن النار ثمره شجره اليقين سيده نساء العالمين المعروفه بالقدر المجهوله بالقبر قره عين الرسوال الزهرا البتول عليها الصلوه والسلام :
جوهر القدس من الكنز الخفى
بدت فاءبدت عاليات الاحرف
و قد تجلى من سماء العظمه
من عالم الاسماء اسمى كلمه
بل هى ام الكلمات الحكمه
فى غيب ذاتها نكات مبهمه
ام ائمه العقول الغربل
ام ابيها و هو علته العلل
روح النبى فى عظيم المنزلته
و فى الكفاء كفو من لا كفوله
تمثلت رقيقته الوجود
لطيفه جلت عن الشهود
تطورت فى افضل الاطوار
نتيجه الادوار والاكوار
تصورت حقيقه الكمال
بصوره بديعته الجمال
فانها الحوراء فى النزول
و فى الصعود محور العقول
فانها قطب رحى الوجود
فى قوسى النزول و الصعود
و ليس فى محيط تلكه الدائره
مدارها الاعظم الا الطاهره
مصونه عن كل رسم و سمه
مرموزه فى الصحف المكرمه
صديقه لا مثلها صديقه
تفرغ بالصدق عن الحقيقته
بدا بذالك الوجود الزهرا
سر ظهور الحق فى المظاهر
هى البتول الطهر و العذراء
كمريم الطهر و لا سواء
فانها سيده النساء
و مريم الكبرى بلاخفاء
فى افق المجد هى الزهراء
للشمس من زهرتها الضياء
بل هى نور عالم الانوار
و مطلع الشموس و الاقمار
رضيعه الوحى من الجليل
حليفه محكم التنزيل
مفطومه من زلل الهواء
معصومه عن و صمه الخطاء
معربه بالستر و الحياء
عن غيب ذات بارى الاشياء
راضيه بكل ما قضى القضاء
بما يضيق عنه واسع الفضاء
زكيه من وصمه القيود
فهى غنيه عن الحدود
يا قبله الارواح و العقول
و كعبه الشهود والوصول
يادره العصمه والو لايه
من صدف الحكمه و العنايه
تهنيته سيدالرسل بها
لك الهنايا سيد الوجود
فى نشئات الغيب و الشهود
بمن تعالى شهاءنها عن مثل
كيف و لا تكرار فى التجلى
لك الهنا يا سيد البريه
با عظم المواهب السنيه
اتاك طاووس رياض القدس
بنفحه من نفحات الانس
من جنه الصفات و الاسماء
جلت عن المديح و الثناء
اين اشعار در ربار كه به برخى از آن اقتصار ورزيديم ناظم آن نابغته الدهر فيلسوف الزمن و فقيه الامه مرحوم آيت الله العضمى حاج شيخ محمد حسين اصفحانى قدس سره السبحانى مشتهر بعلامه كمپانى است كه اين بزرگوار از اساتيد مرحوم آيتين علمين آقاى خوئى و آقاى ميلانى اعلى الله مقامها به شمار مى رود.
اين علم ربانى را تاءليفات و تصنيفات بسيارى است كه از جمله حاشيه اى بر كفايه الاصول مرحوم آيت الله الكبرى آخوند ملا محمد كاظم خراسانى رحمه الله عليه و نيز كتاب تحفه الحكيم كه منظمومه ايست در حكمت متعاليه و رسائل ديگر كه درود بر روح پرفتوحش باد.