مرحوم مفيد در ارشاد مى ‏فرمايد:
و سرح عمر بن سعد من يومه ذلك و هو يوم عاشوراء برأس الحسين (عليه السلام) مع خولى بن يزيد الاصبحى و حميد بن مسلم الازدى الى عبيدالله بن زياد و امر برؤس الباقين من اصحابه و اهل بيته فقطعت و كانوا اثنين و سبعين رأسا و سرح بهامع شمر بن ذى الجوشن و قيس بن الاشعث و عمرو بن الحجاج فاقبلوا حتى قدموا بها على ابن زياد... يعنى عمر بن سعد در همان روز يعنى عاشوراء سر مقدس امام حسين (عليه السلام) را همراه خولى بن يزيد اصبحى و حميد بن مسلم ازدى براى عبيدالله بن زياد فرستاد و امر نمود سرهاى باقى اصحاب و اهل بيتش را كه مجموعا هفتاد و دو سر بودند قطع كرده و آنها را همراه شمر بن ذى الجوشن و قيس بن اشعث و عمرو بن حجاج فرستاد، اين نابكاران حركت كرده تا به كوفه رسيدند و سرها را نزد پسر زياد حرامزاده بردند...

نوشتن دیدگاه