انى تارك فيكم الثقلين كتاب الله و عترتى لن يفترقا حتى يردا على الحوض يوم القيامه. رسول الله صلى الله عليه و آله.
فاين تذهبون وانى توفكون و الاعلام قائمه و الايات واضحه و المنار منصوبه، فاين يتاه بكم بل كيف تعمهون و بينكم عتره نبيكم و هم ازمه الحق و اعلام الدين و السنه الصدق فانزلوهم باحسن منازل القرآن وردوهم ورود الهيم العطاش.(1)
عترته خير العتر و اسرته خير الاسر و شجرته خير الشجر.(2)
ثم فضل ليله واحده من لياليه على ليالى الف شهر و سماها ليله القدر تنزل الملائكه و الروح فيه باذن ربهم من كل امر سلام دائم البركه الى طلوع الفجر على من يشاء من عباده بما احكم من قضائه. سيد الساجدين عليه السلام.(3)
مباحثى كه در اين رساله تقرير شده است، وامهات مطالبى كه تحرير گرديده است، عاقل منصف را در صورت تدبر و تعقل آنها حجت بالغه است كه همواره قرآن با انسان كامل واسطه فيض الهى قرين است كه ليله القدر و يوم الله و منزل اليه تنزل الملائكه و الروح فيها باذن ربهم من كل امر مى باشد، و هرگز از يكديگر جدا نميشوند كه تكوينا افتراقشان از يكديگر محال است، و روايات ماثور از خاتم صلى الله عليه و آله درباره عترت كه مروى در جوامع فريقين و مورد اتفاق آنان است معاضد اين حكم محكم الهى، و اين اصل علمى اعتقادى در نظام عنايى تكوينى اند مثل حديث متواتر انى تارك فيكم الثقلين كتاب الله و عترتى لن يفترقا حتى يردا على الحوض و نظائر آن كه متظافر و متواترند.
و از آنچه تقديم داشته ايم معلوم گرديده است كه قرآن و روح القدس و عترت از يكديگر جدائى ندارند ما در اين مسائل در رسائل امامت و انسان كامل و نهج الولايه بحث نموده ايم و در اين مقام بندى از نهج الولايه را معروض مى داريم:
------------------------------------------
1-نهج البلاغه، خطبه 85.
2-نهج البلاغه، خطبه 92.
3-صحيفه سجاديه، دعاى 44.
-------------------------------------
استاد علامه حسن زاده آملى
قرآن و عترت
- بازدید: 4848