و حضرت عائشه ـ رضى الله عنها ـ قائل به ناپديد شدن دو سوم احزاب است و حضرت ابوموسى اشعرى قائل به ناپديد شدن دو سوره از قرآن به نام حفد و خلع است.
آيا اين ادعاها به معناى تحريف قرآن نيست؟ و آيا ما مى توانيم به اين قرآن استدلال كنيم و در برابر يهود و نصارى مدعى سلامت قرآن و عدم سلامت تورات و انجيل موجود شويم؟!
آيا اگر حضرت عمر و عائشه و اشعرى قائل به تحريف قرآن هستند ما چرا شيعه را به تحريف قرآن متهم مى كنيم؟
1 ـ حضرت عمر بر فراز منبر فرمود:
«ان اللّه بعث محمداً بالحق، و أنزل عليه الكتاب، فكان مما انزل اللّه آية الرجم فقرأناها و عقلناها و وعيناها، فلذا رجم رسول اللّه، و رجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل: و اللّه ما نجد آية الرجم فى كتاب اللّه فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله، و الرجم فى كتاب اللّه حقّ على من زنى اذا أحصن من الرجال... ثم إنّا كنا نقرأ فيما نقرأ، من كتاب الله: أن لا ترغبوا عن آبائكم فانه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم... ». صحيح بخارى 8: 26 ـ صحيح مسلم 5: 116 ـ مسند احمد 1: 47
سيوطى از حضرت عمر چنين نقل كرده: «إذا زنى الشيخ و الشيخة فارجموهما البته نكالاً من اللّه واللّه عزيز حكيم». الاتقان 1: 121
2 ـ حضرت عائشه فرموده: «كانت سورة نقرأ فى زمن النبي مأتي آية، فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها الاّ ما هو الان». الاتقان 2: 4
3 ـ حضرت ابوموسى أشعرى به اهل بصره گفته در زمان پيامبرـ صلى الله عليه و آله سلّم ـ سوره اى را مى خوانديم كه به اندازه سوره برائت بوده ولى الان آنرا از ياد برده ام و فقط يك آيه از آنرا ياد دارم:
«لوكان لابن ادم واديان من مال: لابتغى و ادياً ثالثاً و لا يملا جوف ابن آدم الاالتراب».
همو مى گويد سوره ديگرى نيز همانند سوره «سبّح» بود كه آنرا از ياد برده ام و فقط يك آيه از آن را ياد دارم:
«يا أيّها الذين آمنوا لِمَ تقولون مالا تفعلون، فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة».صحيح مسلم 3: 1
4 ـ و حضرت عائشه ـ رضى الله عنها ـ مى گويد: «كان فيما انزل من القرآن: عشر رضعات معلومات يحرّمن ثم نسخن بخمس معلومات، فتوفي رسول الله ـ صلى الله عليه و آله سلّم ـ و هنّ فيما يقراً من القرآن».صحيح مسلم 4: 167
5 ـ مسلمة بن مخلد أنصارى مى گويد: «أخبروني بآيتين فى القرآن لم يكتبا فى المصحف فلم يخبروه، و عندهم سعد بن مالك. فقال ابن مسلمة: إنّ الذين آمنوا و هاجروا و جاهدوا فى سبيل اللّه بأموالهم و انفسهم آلا أبشروا انتم المفلحون و الذين آووهم و نصروهم و جادلوا عنهم القوم الذين غضب اللّه عليهم اولئك لا تعلم نفس ما اخفى لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون». الاتقان 2: 42 ـ41 ـ4
6 ـ حضرت عبد اللّه بن عمر مى گويد: بسيارى آيات قرآن از ميان رفت و ناپديد شد:
«ليقولنَّ احدكم قد اخذت القرآن كلّه و ما يدريه ما كلّه؟ قد ذهب منه قرآن كثير، و ليقل قد اخذت منه ما ظه». همان
7 ـ و در مصحف حضرت عائشه ـ رضى الله عنها ـ چنين آمده:
«إنّ اللّهَ و ملائكته يصلون على النبي يا ايّها الذين آمنوا صلّوا عليه و سلموا تسليماً و على الذين يصلّون الصفوف الاول». همان
-------------------------------------------
سوال کننده : مهدی الهی
منبع : www.alsoal.ir
آيا صحيح است كه عمر، قائل به تحريف قرآن و مفقود شدن پاره اى از آيات قرآن همانند آيه رجم بود؟
- بازدید: 2270