اوّل: خواندن اين دعاى شريف در هر روز، چنانچه از حضرت صادق(عليه السلام)منقول است:
خابَ  الْوافِدُونَ  عَلى  غَيْرِكَ * وَخَسِرَ  الْمُتَعَرِّضُونَ  اِلاّ  لَكَ * وَضاعَ الْمُلِمُّونَ اِلاّ  بِكَ * وَاَجْدَبَ  الْمُنْتَجِعُونَ  اِلاّ  مَنِ  انْتَجَعَ  فَضْلَكَ * بابُكَ  مَفْتُوحٌ لِلرّاغِبينَ  *وَخَيْرُكَ  مَبْذُولٌ  لِلطّالِبِينَ * وَفَضْلُكَ  مُباحٌ  لِلسّائِلِينَ * وَنَيْلُكَ مُتاحٌ لِلاْمِلِينَ  *وَرِزْقُكَ  مَبْسُوطٌ  لِمَنْ  عَصاكَ * وَحِلْمُكَ  مُعْتَرِضٌ  لِمَنْ  ناواكَ * عادَتُكَ الاِْحْسانُ  اِلَى  الْمُسيئينَ * وَسَبيلُكَ  الاِْبْقاءُ  عَلَى  الْمُعْتَدينَ * اللّهُمَّ فَاهْدِني هُدَى الْمُهْتَدينَ * وَارْزُقْني  اجْتَهادَ  الْمُجْتَهِدينَ * وَلا  تَجْعَلْني  مِنَ الْغافِلينَ الْمُبْعَدينَ  *وَاغْفِرْ  لي  يَوْمَ  الدّينِ.
دوّم: دعايى است كه به سند معتبر نقل شده كه حضرت امام زين العابدين(عليه السلام)در روز اوّل اين ماه در مكّه در حجر خواندند، و شيخ طوسى(رحمه الله) در ادعيه هر روز رجب ذكر فرموده، علما نيز متابعت شيخ را نموده و از ادعيه مشتركه او را قرار داده اند، و دعا اين است:
يا مَنْ  يَمْلِكُ  حَوائِجَ  السّائِلينَ * وَيَعْلَمُ  ضَميرَ  الصّامِتينَ * لِكُلِّ  مَسْألَة مِنْكَ  سَمْعٌ  حاضِرٌ  وَجَوابٌ  عَتيدٌ * اللّهُمَّ  وَمَواعيدُكَ  الصّادِقَةُ  وَاَياديكَ الْفاضِلَةُ  وَرَحْمَتُكَ  الْواسِعَةُ * فَأَسْألُكَ  اَنْ  تُصَلِّيَ  عَلى  مُحَمَّد  وَآلِ  مُحَمَّد وَاَنْ تَقْضِيَ  حَوائِجي  لِلدُّنْيا  وَالآخِرَةِ * اِنَّكَ  عَلى  كُلِّ  شَيْء  قَديرٌ.
سوّم: به سند معتبر منقول است كه محمّد بن ذكوان به خدمت حضرت صادق(عليه السلام)عرض كرد: فداى تو شوم اين ماه رجب است، مرا دعايى تعليم فرما كه حق تعالى مرا به آن نفع بخشد. حضرت فرمود كه: «در هر روز ماه رجب در صبح و پسين و بعد از همه نمازها در شب و روز اين دعا را بخوان:
يا مَنْ  اَرْجُوهُ  لِكُلِّ  خَيْر  وَآمَنُ  سَخَطَهُ  عِنْدَ  كُلِّ  شَرٍّ * يا مَنْ  يُعْطي الْكَثيرَ  بِالْقَليلِ * يا مَنْ  يُعْطي  مَنْ  سَأَلَهُ * يا مَنْ  يُعْطي  مَنْ  لَمْ  يَسْألْهُ  وَمَنْ لَمْ يَعْرِفْهُ  تَحَنُّناً  مِنْهُ  وَرَحْمَةً * اَعْطِني  بِمَسْألَتي  اِيّاكَ  جَميعَ  خَيْرِ  الدُّنْيا وَجَميعَ  خَيْرِ  الآخِرَةِ * وَاصْرِفْ  عَنّي  بِمَسْألَتي  اِيّاكَ  جَميعَ  شَرِّ  الدُّنيا  وَشَرِّ الآخِرَةِ * فَاِنَّهُ  غَيْرُ  مَنْـقُوص  ما  اَعْطَيْتَ * وَزِدْني  مِنْ  فَضْلِكَ  يا كَريمُ».
پس([1]) حضرت ريش مبارك خود را به دست چپ گرفت و انگشت سبّابه دست راست خود را به جانب راست و چپ حركت مى دادند و اين دعا مى خواندند: «يا ذَا  الْجَلالِ وَالاِْكْرامِ يا ذَا النَّعْماءِ  وَالْجُودِ * يا ذَا  الْمَنِّ  وَالطَّوْلِ * حَرِّمْ  شَيْبَـتي  عَلَى النّارِ»، و دست بر نداشت تا از آب ديده اش پر شد.
چهارم:  سيّد ابن طاووس از يونس بن ظبيان روايت كرده كه گفت: در خدمت مولايم حضرت صادق(عليه السلام)بودم كه معلّى بن خنيس وارد شد و اين در ماه رجب بود، پس مذاكره دعاى در اين ماه شد، معلّى عرض كرد كه: اى آقاى من، مرا تعليم فرما دعايى را كه جامع باشد به جميع آن چه كه شيعه او را در كتاب هاى خود ذكر نموده اند. فرمود: «بگو:
اللّهُمَّ  اِنّي  أَسْألُكَ  صَبْرَ  الشّاكِرينَ  لَكَ * وَعَمَلَ  الْخائِفينَ  مِنْكَ * وَيَقينَ الْعابِدينَ  لَكَ * اللّهُمَّ  اَنْتَ  الْعَليُّ  الْعَظيمُ  وَاَنَا  عَبْدُكَ  الْبائِسُ  الْفَقيرُ * وَاَنْتَ الْغَنيُّ  الْحَميدُ  وَاَنَا  الْعَبْدُ  الذَّليلُ * اللّهُمَّ  صَلِّ  عَلى  مُحَمَّد  وَآلِ  مُحَمَّد  وَامْنُنْ بِغِناكَ  عَلى  فَقْري * وَبِحِلْمِكَ  عَلى  جَهْلي * وَبِقُوَّتِكَ  عَلى  ضَعْفي  يا قَوِيُّ يا عَزيزُ * اللّهُمَّ  صَلِّ  عَلى  مُحَمَّد  وَآلِ  مُحَمَّد  الاَْوْصِياءِ  الْمَرْضِيّينَ * وَاكْفِني ما اَهَمَّني  مِنْ  اَمْرِ  الدُّنْيا  وَالآخِرَةِ * يا اَرْحَمَ  الرّاحِمينَ».
پس فرمود: «اى معلّى به خدا سوگند كه در اين دعا جمع شده آن چه كه از زمان ابراهيم(عليه السلام)بوده تا زمان محمّد(صلى الله عليه وآله)». و ظاهر آن است كه اين دعا مختصّ به ماه رجب نيست و در همه اوقات مى توان خواند.
پنجم:  شيخ طوسى و ديگران به سند معتبر از حضرت صاحب الأمر(عليه السلام)روايت كرده اند كه: «سنّت است در هر روز از روزهاى ماه مبارك رجب اين دعا را بخوانند:
اللّهُمَّ  اِنّي  أَسْألُكَ  بِالْمَوْلُودَيْنِ  في  رَجَب * مُحَمَّدِ  بْنِ  عَليٍّ  الثّاني  وَابْنِهِ عَلِيّ  بْنِ  مُحَمَّد  الْمُنْتَجَبِ * وَاَتَقَرَّبُ  بِهِما  اِلَيْكَ  خَيْرَ  الْقُرَبِ * يا مَنْ  اِلَيْهِ الْمَعْرُوفُ  طُلِبَ  وَفيما  لَدَيْهِ  رُغِبَ * أَسْألُكَ  سُؤالَ  مُقْتَرِف  مُذْنِب  قَدْ اَوْبَقَتْهُ ذُنُوبُهُ * وَاَوْثَقَتْهُ  عُيوبُهُ * وَطالَ([2])  عَلَى  الْخَطايا دُؤُبُهُ * وَمِنَ الرَّزايا خُطُوبُهُ  *يَسْألُكَ  التَّوْبَةَ * وَحُسْنَ  الاَْوْبَةِ * وَالنُّزُوعَ  عَنِ  الْحَوْبَةِ * وَمِنَ النّارِ فَكاكَ رَقَبَـتِهِ * وَالْعَفْوَ  عَمّا  في  رِبْقَتِهِ * فَاَنْتَ  يا مَوْلايَ  اَعْظَمُ  اَمَلِهِ وَثِقَتِهِ * اللّهُمَّ وَاَسْاَلُكَ بِمَسائِلِكَ  الشَّريفَةِ * وَوَسائِلِكَ  الْمُنيفَةِ * اَنْ  تَتَغَمَّدَني في  هذَا الشَّهْرِ بِرَحْمَة مِنْكَ  واسِعَة * وَنِعْمَة  وازِعَة * وَنَفْس   بِما  رَزَقْتَها قانِعَة * اِلى نُزُولِ الْحافِرَةِ وَمَحَلِّ  الآخِرَةِ  وَما  هِيَ  اِلَيْهِ  صائِرَة».
______________________
[1].  ترجمه اين حديث بر وفق ترجمه علاّمه مجلسى است، و عبارت حديث احتمال ديگر دارد، ملاحظه اقبال شود. (منه (رحمه الله)).
[2].  فَطالَ خ ل.

نوشتن دیدگاه