• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

ما هوكتاب سر العالمين للغزالي

«فاتحة الكتاب: الحمد لله الأول في ربوبيته، والقديم في أزليته، والحكيم في سلطنته، والكريم في عزته، لا شبيه له في ذاته وصنعته، ولا نظير له في مملكته، صانع كل شئ مصنوع بقدرته، المتكلم بكلامه الأزلي ليس بخارج من صفته .
أحمده على نعمته، وأستعين به على دفع نقمته، هو الله ربي وحده لا شريك له الواحد في ربوبيته، الذي يختص من يشاء برحمته، ختم الأنبياء بمحمد صلى الله عليه وعلى آله وعترته .
أما بعد، فلما رأيت أهل الزمان همهم قاصرة على نيل المقاصد الباطنة والظاهرة وسألني جماعة من ملوك الأرض أن أضع لهم كتاباً معدوم المثل، لنيل مقاصدهم واقتناص الممالك، وما يعينهم على ذلك، استخرت الله فوضعت لهم كتاباً وسميته بكتاب« سر العالمين وكشف ما في الدارين» وبوبته أبواباً، ومقالات وأحزاباً، وذكرت فيه مراتب صواباً، وجعلته دالاً على طلب المملكة وحاثاً عليها وواضعاً لتحصيلها أساساً جامعاً لمعانيها .
وذكرت كيفية ترتيبها وتدريبها، فهو يصلح للعالم الزاهد، وشريك شرك المالك، بتطييب قلوب الجند وجذبهم إليه بالمواعظ .
فأول من استحسنه وقرأه عليَّ بالمدرسة النظامية سراً من الناس، في النوبة الثانية بعد رجوعي من السفر، رجل من أرض المغرب يقال له محمد بن تومرت من أهل سلمية، وتوسمت منه الملك .
وهو كتاب عزيز لا يجوز بذله، لأن تحته أسراراً تفتقر إلى كشف، إذ طباع العالم نافرة عنها، وتحته علوم عزيزة وإشارات كثيرة دالة على غوامض أسرار لا يعرفها إلا فحول الحكماء .فالله يوفقك للعمل به فإنه دال على كل ما تريد إن شاء الله تعالى ».
أقول: يظهر من فاتحة كتابه أن الغزالي ألفه بعد تركه للتدريس في النظامية بمدة فقد أمضى في الشام والقدس ومصر سنوات طويلة، وعاد مرات الى بغداد، وكان ينزل في المدرسة النظامية، وذكر أنه قرأه عليه سراً في النظامية محمد بن تومرت بعد عودته الثانية الى بغداد، وبذلك كشف علاقته مع المهدي ابن تومرت الذي هو صاحب ثورة المغرب، وصدقت فراسته فيه بأنه سيكون صاحب دولة، فقد بدأ ابن تومرت حركته وجمع أنصاره بعد وفاة الغزالي بنحو عشر سنين، وهاجم مراكش في سنة 514، فتلقى هزيمة شديدة فرجع بأنصاره الى الجبال، وكان عمره تسع وعشرون سنة، وعاش عشر سنوات في الجبال، وأوصى لتلميذه عبد المؤمن، الذي نجح بعده في تأسيس دولة الموحدين، ولعله سمى شيخه ابن تومرت بالمهدي بعد موته ! (وفيات الأعيان:5/53).
واختلف المؤرخون في نسب ابن تومرت، فذكروا أنه حسني هاشمي، ونفى بعضهم ذلك، وتفرد الغزالي بنسبته الى سلمية وهي مركز الإسماعيلية في سوريا لكن هذا لا يعني أن الغزالي تأثر بفكر الإسماعيلية، لأنه هاجم ابن الصباح الملقب بالكيا، مؤسس دولتهم في آلموت، قال:
«وقد شاهدت حسن بن صباح إذ تزهد تحت حصن آلموت، وكان أهل الحصون يشتهون أن يطلع إليهم فلم يفعل، وهو يحصل المريدين ويعلم طريق الإرادة والتلمذة وشيئاً من الجدل، ثم جعل يُمَهْذِر بكلام على قدر عقولهم من جملته: ما تقول في قائل لا إله إلا الله هل هو محق أو غير محق، فإن قلت محق فيلزمونك باليهود والنصارى، وإن قلت غير محق قالوا فلم تتعلق بها ؟ ثم جذب الناس وجعل يقول للمريدين: أما ترون الناس قد تركوا الشريعة؟ فلما كبر الأمر خرج إليهم بطريق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فصبا إليه خلق كثير، وخرج صاحب القلعة إلى الصيد والتلامذة أكثرهم أهل القلعة، ففتحوا الحصن ودخله وقتل الملك في الصيد وفشا أمره ومذهبه، حتى صنفت في الرد عليهم كتاباً وسميته قواصم الباطنية ومنتظرهم، فلا بد في آخر الزمان أن يهجروا الشرائع ويبيحوا المحرمات ! فانظر هذه الطريق التي شرعنا لك أيها الملك، وجعلناها إشارة وسلماً تنال بها مقاصدك » .
أقول: لاحظ أنه مع ذمه لابن الصباح، أرشد مخاطبه الى أسلوبه الناجح دنيوياً لنيل الدولة والدنيا، فقال آخر الفقرة: فانظر هذه الطريق التي شرعنا لك..الخ.!
فالغزالي هنا مهني حِرَفي يُعلم مخاطبه الذي ألف له كتابه كيف يستعمل الحيل لنيل الدولة ! وهذا هو الخط العام في كتابه ! وقد قال في مقدمته: «وسألني جماعة من ملوك الأرض أن أضع لهم كتاباً معدوم المثل، لنيل مقاصدهم واقتناص الممالك وما يعينهم على ذلك، واستخرت الله فوضعت لهم كتاباً وسميته..»!
والسؤال هنا: أين التقوى إذن، والتصوف والتشيع ؟ والجواب: أن ذلك محفوظ في تصور الغزالي، فكل شئ في محله ومجاله ! فلا مانع عنده أن يكون صوفياً تقياً، ويعلم الناس الحيل والتآمر على الناس لنيل الدنيا ! وأن يكون شيعياً ويعلم الناس أساليب معاوية ويقول عنه (رضي الله عنه) ! وقد يكون سبب قبوله بهذا التناقض أنه يؤمن بالجبر !
ففي الطرائف لابن طاووس/339: «ومن علماء المجبرة أبو حامد محمد بن محمد الغزالي وهو من أعظم علمائهم ومن الذين صنفوا لهم في علم الكلام وعلم الجدل وعلم أصول الفقه وفي الفقه، وكان له ثلاثمائة تلميذ، وعاد وصنف في الزهد، فقال في أعظم كتاب صنفه في ذلك وسماه كتاب ( إحياء علوم الدين ) في كتاب قواعد العقائد وهو الكتاب الثاني من كتاب إحياء علوم الدين في الأصل الثالث منه ما هذا لفظه: ولا يجري في الملك والملكوت طرفة عين ولا لفتة خاطر ولا فلتة ناظر إلا بقضاء الله وقدره وبإرادته ومشيته، ومنه الخير والشر والنفع والضر والإسلام والكفر والعرفان والمنكر والفوز والخسران والغواية والرشد والطاعة والعصيان والشرك والإيمان ! هذا لفظ الغزالي »!
فيبدوأن الغزالي اختار العيش بهذه التناقضات من الفلسفة أو من أفكاره الصوفية .أما التشيع فلا يسمح له بذلك !
على أن تشيع الغزالي نظري محض، والموجود في كتابه منه فقرتان: أولاهما سجل فيها رأيه بأن عترة النبي(ص) أصحاب الحق في الحكم بعده . كتبها بعد المقدمة ،قال: «فصل ترجمة الأبواب وهي خمسة وعشرون مقالة:
إعلم أن الملك عظيم وعقيم، عليه وقع الإشتباك والمناقشة بين الصالح والطالح والخاسر والرابح، فمنه يتشعب الحسد وكل عرض وغرض مزعزع، فلا بد من أصل ومرتبة وتحصيل وصبر، وجمع أموال لبلوغ الآمالٍ .
وأم الغرر في تحصيله هو علو الهمة: كما قال معاوية رضي الله تعالى عنه: هموا بمعالي الأمور لتنالوها، فإني لم أكن للخلافة أهلاً فهممت بها فنلتها .
وقد سردت لك قصص الأولين فانظر في أخبارهم وآثارهم، فما بلغ أحد درجة الملك بأب وأم، غير قليل، وكم نزع الملك من يد وارث مستحق، مثل بيت نبينا محمد (ص) » !
ثم عقد فصلاً لبيان الأحقية في الخلافة، قال: «فصل: باب في ترتيب الخلافة والمملكة: اختلف العلماء في ترتيب الخلافة وتحصيلها لمن أمرها إليه . فمنهم من زعم أنها بالنص. ودليلهم قوله تعالى: قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِنْ تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللهُ أَجْرًا حَسَنًا وَإِنْ تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُمْ مِنْ قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيما . وقد دعاهم أبو بكر رضي الله عنه إلى الطاعة بعد رسول الله (ص) فأجابوه .
وقال بعض المفسرين في قوله تعالى: وإذ أسَرَّ النَبي إلى بَعضْ أزواجِهِ حَديثاً قال في الحديث: إن أباك هو الخليفة من بعدي . وقالت امرأة: إذا فقدناك فإلى من نرجع فأشار إلى أبي بكر رضي الله عنه، ولأنه أمَّ بالمسلمين على بقاء رسول الله (ص) والإمامة عماد الدين . هذا جملة ما يتعلق به القائلون بالنصوص .
ثم تأولوا: لو كان عليٌّ أول الخلفاء لانسحب عليهم ذيل الفناء، ولم يأتوا بفتوح ولا مناقب، ولا يقدح في كونه رابعاً، كما لا يقدح في نبوة رسول الله(ص) إذ كان آخراً .والذين عدلوا عن هذه الطريق زعموا أن هذا تعلق فاسد وتأويل بارد، جاء على زعمكم وأهويتكم، فقد وقع الميراث في الخلافة والأحكام، مثل داود وسليمان وزكريا ويحيى. قالوا كان لأزواجه ثمن الخلافة .، فبهذا تعلقوا، وهذا باطل.، ولو كأن ميراثاً لكان العباس أولى !
لكن أسفرت الحجة وجهها وأجمع الجماهير على متن الحديث من خطبته في يوم غدير خم باتفاق الجميع وهو يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه . فقال عمر: بخ بخ يا أبا الحسن، لقد أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة، فهذا تسليم، ورضى وتحكيم ! ثم بعد هذا غلب الهوى بحب الرياسة، وحمل عمود الخلافة، وعقد البنود وخفقان الهوى، في قعقعة الرايات واشتباك ازدحام الخيول، وفتح الأمصار، وسقاهم كأس الهوى، فعادوا إلى الخلاف الأول: فنبذوه وراء ظهورهم، واشتروا به ثمناً قليلاً فبئس ما يشترون !
ولما مات رسول الله(ص) قال قبل وفاته: إيتوني بدواة وبياض لأزيل لكم إشكال الأمر وأذكر لكم من المستحق لها بعدي !
قال عمر رضي الله عنه: دعوا الرجل فإنه ليهجر . وقيل يهذي!
فإذا بطل تعلقكم بتأويل النصوص فعدتم إلى الإجماع وهذا منقوض أيضاً، فإن العباس وأولاده وعلياً وزوجته وأولاده لم يحضروا حلقة البيعة، وخالفكم أصحاب السقيفة في متابعة الخزرجي.
ودخل محمد بن أبي بكر على أبيه في مرض موته فقال: يا بني إئت بعمك عمر لأوصى له بالخلافة ! فقال: يا أبت أكنت على حق أو باطل؟ فقال: على حق ! فقال: توصي بها لأولادك إن كانت حقاً أولى! وإلا فقد مكنتها بك لسواك !
ثم خرج إلى علي فجرى ما جرى ! وقوله على منبر رسول الله (ص): أقيلوني أقيلوني فلست بخيركم ! أفقال هزلاً أو جداً أو امتحاناً ؟ فإن كان هزلاً فالخلفاء منزهون عن الهزل، وإن قاله جداً فهذا نقض للخلافة، وإن قاله امتحاناً فالصحابة لايليق بهم الإمتحان: وَ نَزَعنا ما في صَدورِهم مِن غِل !
فإذا ثبت هذا، فقد صارت إجماعاً منهم وشورى بينهم !
هذا الكلام في الصدر الأول، أما في زمن علي رضي الله عنه، ومن نازعه، فقد قطع المشرع (ص) طول كم الخلافة بقوله: إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما
والعجب كل العجب من حق واحد كيف ينقسم ضربين، والخلافة ليست بجسم ينقسم، ولا بعرَض يتفرق، ولا بجوهر يحُد، فكيف يوهب ويباع !
وفي حديث أبي حازم: أول حكومة تجري في المعاد: بين علي ومعاوية، فيحكم الله لعليٍّ بالحق، والباقون تحت المشيئة
وقول المشرع (ص) لعمار بن ياسر: تقتلك الفئة الباغية ،فلا ينبغي للإمام أن يكون باغياً !والإمامة ضيقة لا تليق لشخصين، كما لا تليق الربوبية لاثنين !
أما الذين بعدهم فطائفة تزعم أن يزيد لم يكن راضياً بقتل الحسين، فسأضرب لك مثلاً في ملكين اقتتلا فملك أحدهما، أفتراه يقتله العسكر على غير اختيار صاحبه إلا غلطاً ! ومثل الحسين لا يحتمل حاله الغلط لما جرى من القتال والعطش وحمل الرأس إجماعاً من جماهير المسيرين، وقتل الأمة المغنية حيث مدحت علياً في غنائها ! أفتراه قتلها بغضاً لعلي أم لها ! وقول يزيد بن معاوية لعلي بن الحسين زين العابدين: أنت ابن الذي قتله الله ؟ قال: أنا ابن الذي قتله الناس ثم تلا قوله تعالى: وَ من يَقتُل مُؤمناً مُتعَمداً.. فتراك يا يزيد تجعل لربك جزاء جهنم وتخلد فيها وتغضبه عليه وتلعنه وتُعِدُّ له عذاباً أليماً .
فإن قلت إن هذه البراهين معطلة لا يحكم بصحتها حاكم الشرع فنقول في حججكم مثل ما تقولون ! ثم إجماع الجماهير بشتم عليٍّ ألف شهر على المنابر أمركم به الكتاب أم السنة أم الرسول ؟!
ثم الذين من بعدهم، أخذوها من غيرهم نصاً أم سنة أم إجماعاً، لكن قد أخذوها بسيف أبي مسلم الخراساني ! فانظروا إلى قطع أعمالكم بسيف المشرع حيث قال لكم: الخلافة بعدي ثلاثون سنة، ثم يتولى ملك جبروت !
وقوله للعباس رضي الله عنه يا أبا الأربعين ملكاً ولم يقل خليفة، والملوك كثير والخليفة واحد في زمانه !
فيا أيها الطالب للملك حصل الآلة، وحمل الآلة، وذلَّ، واصبر، واحذر، وأقرب، وطوِّل، واحتمل، وصالح حتى تقدر، والله تعالى أعلم »!
والملاحظات على كتاب الغزالي كثيرة، نكتفي منها بأربع:
الأولى: أن في نسخة موقع الوراق وغيرها أخطاء كثيرة وسقط ،بل هي ناقصة لأنه نص في أولها على أن عدد المقالات خمساً وعشرين، والموجود فيها ثلاث وعشرون .وقد صححنا الفقرة من نفحات الأزهار:9/183، وشفاء الصدورللميرزا أبي الفضل الطهراني:2/248.
الثانية: أنه كتاب لخدمة الطامعين في الحكم!يعلمهم أن كيف يطمحون ويستمعلوا أساليب الطامعين قبلهم الذي وصلوا الى الحكم بكل وسيلة محرمة !
والثالثة: أنه أعلن فيه تشيعه، حيث اعترف بأن الخلافة لعلي وأهل البيت(عليهم السلام) بوصية النبي(ص) القطعية، وأن الآخرين ظلموهم وابتزوها منهم بالحيلة والقهر طمعاً في الحكم، عن سبق إصرار وتعمد، كما ظلمهم معاوية وابتزها بغير حق، ثم الذين من بعده .
ولكنه تشيع نظري كتشيع المأمون العباسي، أوتشيع المستشرقين الغربيين !
والرابعة: ذكر بعض الفضلاء أن للغزالي كلاماً في كتابه: القسطاس المستقيم، وكتابه: كيماي سعادت، بالفارسية، شبيهاً بكلامه المتقدم في سر العالمين . ولو صح ذلك فهو لا يغير الرأي فيه، خاصة أنهم ذكروا أن كتابه: إلجام العوام عن علم الكلام، هو آخر ما ألفه، وهو في التوحيد وهدفه إلجام العوام عن الخوض في صفات الله تعالى، بل يجب عليهم قبولها كما هي بدون تأويل ولا تجسيم . وقد سمته بعض المخطوطات :كتاب الوظائف، قال فيه: «إعلم أن الحق الصريح الذي لا مراء فيه عند أهل البصائر هومذهب السلف أعني مذهب الصحابة والتابعين، وها أنا أورد بيانه وبيان برهانه، فأقول: حقيقة مذهب السلف، وهو الحق عندنا، أن كل من بلغه حديث من هذه الأحاديث من عوام الخلق يجب عليه فيه سبعة أمور : التقديس، ثم التصديق، ثم الإعتراف بالعجز، ثم السكوت، ثم الإمساك، ثم الكف، ثم التسليم لأهل المعرفة.»
وذكروا أن الغزالي كتبه في أوائل جمادي الآخرة سنة 505 للهجرة، قبيل وفاته بنحو أسبوعين، حيث توفي رحمه الله يوم الاثنين14جمادي الآخرة عام 505 للهجرة .راجع:
http://www.ghazali.org/biblio/AuthenticityofGhazaliWorks-AR.htm
أسئلة:
س1: بماذا تفسرون أن البويهيين الشيعة حكموا بغداد وبلاد الخلافة لأكثر من قرن، فأعطوا الحرية للشيعة والسنة، ثم حكمها السلاجقة فترة أخرى فاضطهدوا الشيعة ؟!
س2: بماذا تفسرون موافقة الغزالي للشيعة في فهم حديث الغدير، وتفسيره لبخبخة أبي بكر وعمر لعلي(ع) بولايته على المسلمين ؟
س3: ما رأيكم في شخصية الغزالي، ومؤلفاته التي مدح فيها أبا بكر وعمر ؟



هيثم العلي
موسوعة اسئلة الشیعة من اهل السنة

المأخذ : www.alsoal.com

ابن تيمية

أبو هريرة

ابوحنيفه

أحمد بن حنبل

البخاري


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة

telegram ersali arinsta ar

١ ذوالقعدة الحرام

١- ذوالقعدة الحرام ١ـ ولادة كريمة أهل البيت فاطمة بنت موسى بن جعفر(س). ٢ـ غزوة بدر الصغرى. ٣ـ وفاة الاشعث ب...

المزید...

١١ ذوالقعدة الحرام

١١- ذوالقعدة الحرام ولادة ثامن الحجج، الامام السلطان ابوالحسن علي بن موسى الرضا المرتضى(ع) ...

المزید...

١٥ ذوالقعدة الحرام

١٥- ذوالقعدة الحرام نهاية الحكم الاموي وبداية الحكم العباسي ...

المزید...

٢٣ ذوالقعدة الحرام

٢٣- ذوالقعدة الحرام غزوة بني قريظة وتصفية يهود المدينة

المزید...

٢٥ ذوالقعدة الحرام

٢٥- ذوالقعدة الحرام ١) يوم دحو الارض ٢) خروج الرسول (ص) لحجة الوداع ٣) احضار الامام الرضا(ع) من الحجاز إلى ...

المزید...

٣٠ ذوالقعدة الحرام

٣٠- ذوالقعدة الحرام شهادة الامام الجواد(ع)

المزید...
012345
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page