وَكانَ مِنْ دُعائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي الاِْعْتِذارِ مِنْ تَبِعاتِ العِبادِ، وَمِنَ التَّقْصيرِ في حُقُوقِهِمْ وَفي فَكاكِ رَقَبَتِهِ مِنَ النّارِ
أَللّهُمَّ إِنّي أَعْتَذِرُ إِلَيْكَ مِنْ مَظْلُوم ظُلِمَ بِحَضْرَتي فَلَمْ أَنْصُرْهُ، وَمِنْ مَعْرُوف أُسْدِىَ إِلَىَّ فَلَمْ أَشْكُرْهُ، وَمِنْ مُسيء اعْتَذَرَ إِلَىَّ فَلَمْ أَعْذِرْهُ، وَمِنْ ذي فاقَة سَأَلَني فَلَمْ أُوثِرْهُ، وَمِنْ حَقِّ ذي حَقٍّ لَزِمَني لِمُؤْمِن فَلَمْ أُوَفِّرْهُ، وَمِنْ عَيْبِ مُؤْمِن ظَهَرَ لي فَلَمْ أسْتُرْهُ، وَمِنْ كُلِّ إِثْم عَرَضَ لي فَلَمْ أَهْجُرْهُ.
أَعْتَذِرُ إِلَيْكَ يا إِلهي مِنْهُنَّ وَمِنْ نَظائِرِهِنَّ، اعْتِذارَ نَدامَة يَكُونُ واعِظاً لِما بَيْنَ يَدَىَّ مِنْ أَشْباهِهِنَّ.
فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَاجْعَلْ نَدامَتي عَلى ما وَقَعْتُ فيهِ مِنَ الزَّلاّتِ، وَعَزْمي عَلى تَرْكِ ما يَعْرِضُ لي مِنَ السَّيِّئاتِ، تَوْبَةً تُوجِبُ لي مَحَبَّتَكَ يا مُحِبَّ التَوّابينَ.
الدعاء الثامن و الثلاثون من أدعية الصحيفةفِي الاِْعْتِذارِ مِنْ تَبِعاتِ العِبادِ، وَمِنَ التَّقْصيرِ في حُقُوقِهِمْ وَفي فَكاكِ رَقَبَتِهِ مِنَ النّارِ
- الزيارات: 2538