• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الشيعة يكفرون من لا يوافقهم على هواهم

من أكاذيب محمد كرد على ومفترياته على الشيعة قوله بعد كذبته الأولى عليهم : أنهم يكفرون من لا يوافقهم على هواهم . الشيعة لم يكفروا من لا يوافقهم على هواهم ، وكيف يكفرونهم وهم تبع لأئمة أهل البيت (ع) عقيدة وعملا .
هذا إمامهم الخامس ، وهو أبو جعفر محمد بن علي الباقر (ع) يقول : الإسلام ما ظهر من قول أو فعل ، وهو الذي عليه جماعة الناس من الفرق كلها ، وبه حقنت الدماء وعليه جرت المواريث ، وجاز النكاح ، واجتمعوا على الصلاة والزكاة والصوم والحج ، فخرجوا بذلك من الكفر(1) ونحو هذا الحديث ورد عن ابنه جعفر بن محمد الإمام الصادق (ع) .
الشيعة يروون هذا الحديث وما جاء بمعناه عن أئمة دينهم وقادة مذهبهم سلام الله عليهم معتقدين صحتها ووجوب العمل بها لصدورها عن أئمة معصومين وقادةصادقين ، أمر الله تعالى بطاعتهم فقال (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله ، وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) (2) وفرض على المسلمين مودتهم فقال (قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) (3) وحث الرسول صلى الله عليه وآله على التمسك بهم وأكد في ذلك فقال على ما روى عنه مسلم بن الحجاج في صحيحه ج 2 ص 238 ط مصر عام 1290 : أنا تارك فيكم ثقلين ، أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به - فحث على كتاب الله ورغب فيه - ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي .
ويعتقد الشيعة الإمامية أن من خالفهم في مذهبهم فقد خالف الحق ، وقد قال عز من قائل (فماذا بعد الحق إلا الضلال فأنى تصرفون)(4) فهم لا يكفرون من لا يوافقهم على هواهم كما افتراه عليهم هذا الكاذب الأثيم ، ولكنهم يقولون فيه إنه حائد عن الحق وناكب عن الصراط المستقيم .
والدعاوى إن لم يقام عليها * بينات فأبناؤها أدعياء ولو كان الرجلصادقا ولم يكن على الشيعة كاذبا لأتى على ادعاءه بدليل ، فلعنة الله على كل كذاب أثيم . وإنما يكفر من لا يوافقهم على هواهم هم الذين يدعون الإسلام إفكا وزورا ، وليس لهم من واقعه نصيب ، وإنما نصيبهم منه الاسم وبه عصمت دماؤهم وأموالهم وأعراضهم . فهذا أحمد زيني دحلان مفتي مكة المكرمة سابقا يقول في كتابه (الفتوحات الإسلامية) ج 2 ص 389 ط مصر عام 1354 مطبعة مصطفى محمد : قال الإمام مالك قوله تعالى في حق الصحابة (ليغيظ بهم الكفار) إن الرافضة كفار لأن الصحابة يغيظونهم ، ومن أغاظه الصحابة فهو كافر . وأيد هو هذه الفتوى المالكية العمرية فقال معلقا عليها : وهو مأخذ حسن يشهد له ظاهر الآية ، ومن ثم وافقه الشافعي في أحد قوليه بكفرهم ، ووافقه أيضا جماعة من الأئمة .
هذه الفتوى الكافرة أصدرها جماعة من أئمة دينك يا كرد علي فيمن لا يوافقهم على هواهم ،صرح مالك فيها بكفر الرافضة ، وهم الذين رفضوا خلافة قادة دينك أبي بكر وعمر وعثمان وقالوا ببطلانها ، وهل هم إلا الشيعة الإمامية ، رأيت أيها الكاذب الأثيم إنكم أنتم الذين تكفرون من لا يوافقكم على هواكم ، لا نحن الذين نعتقد بضلالكم لمخالفتكم لأهل الحق ولكن لا نحكم عليكم بالكفر لقول إمامنا الباقر (ع) : الإسلام ما ظهر من قول أو فعل ، وهو الذي عليه جماعة الناس من الفرق كلها .
وقد كان لفتوى أئمة دينك أئمة الضلال أثرا سيئا في مقلدتهم من الهمج الرعاع ، فهذا إبراهيم سليمان الجبهان يقول في الشيعة في ص 95 من كتابه (تبديد الظلام) الطبعة الثانية الرياض عام 1400 : والإسلام . . . برئ منهم وإن لم يبرؤوا ما داموا مصرين على ما ورثوه من أئمة الضلال(5) فترى هذا الضال ينطق باسم الإسلام وينفي أبناءه منه ، فما عشت أراك الدهر عجبا .
وقال في صفحة 490 منه في الشيعة : نزعم الانتماء إلى الإسلام ولكنها تعتقد عقائد ، وتؤدي طقوسا تتنافى مع الإسلام نصا وروحا ، وتلتقي مع اليهودية والوثنية فكرا وعملا ، وسلوكا وخلقا وعقيدة . . . (6)
وقال في صفحة 496 منه : والخلاصة فإنه لا يوجد بين إسلامنا وإسلامهم أي أساس مشترك . . . ولقد كانوا في جميع أدوار التاريخ وبالا على الإسلام وعبئا ثقيلا على المسلمين(7) .
رأيت أيها القارئ الكريم كيف أثرت فتاوى أئمة البدع والضلال ضد الشيعة في أتباعهم من الهمج الرعاع أمثال إبراهيم الجبهان ، فإنهم زادوا في الطين بلة ، وفي الطنبور نغمة . والآن استمع إلى ما يقوله أخوه في دينه وشريكه في نصبه عبد الله محمد الغريب فإنه سار على خطته في الطعن بالشيعة والافتراء عليهم ألف كتابا باسم (وجاء دور المجوس) ويريد بالمجوس قادة الثورة الإسلامية في إيران فقال أخزاه الله في صفحة 131 منه : شيعة اليوم أخطر على الإسلام من شيعة الأمس وإن مذهبهم ما قام في الأصل إلا لنقض عرى الإسلام وزعزعة أركان هذا الدين ، وإشاعة الفرقة بين المسلمين ولا وحدة أو وفاق بيننا وبينهم إلا إذا عادوا إلى جادة الحق وتخلوا عن شركياتهم ووثنياتهم(8) .
وقال فيصفحة 127 منه : يعود خلافنا مع الرافضة إلى منتصف القرن الأول من هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكان لسلفنا الصالح من التابعين وأئمة المذاهب وعلماء الجرح والتعديل رضوان الله عليهم جولات ، وجولات مع القادة المؤسسين للمذهب الشيعي (9) . وقال في ص 222 منه في الشيعة : إنهم مطايا لأعداء الإسلام في كل عصر ومصر (10) .
وقال في ص 365 منه : وما كان الشيعة في العراق ولا في غيرها دعاة إلى تحكيم الإسلام وتحقيق وحدة المسلمين ، وإنما دعاة إلى الطائفية وإلى تجديد الخلافات وإشعال نار الفتن(11) وجل هممهم أن يعود كسرى من جديد وقد ألبسوه ثوبا إسلاميا ليس له من الإسلام إلا الاسم . قاتلك الله من عدو وحاقد يا غريب .
وقال في صفحة 223 : ليس في عقيدتهم أصول تمنعهم من المحرمات ، أو تردعهم عن فعل المنكرات ، فإيمانهم بالتقية جعل منهم أكذب أمة ، وعقيدتهم في المتعة جعلت من معظمهم زناة بغاة ووقاحتهم مع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله سهلت عليهم شتم المؤمنين والافتراء على المتقين .
أخزاك الله يا غريب على هذا التهجم القاسي الذي ورثته من سلفك الفاسد الضال المضل ، إن في عقيدتنا أصولا تمنعنا مع جميع المحرمات وتردعنا عن فعل كافة المنكرات .
هذا كتاب ربنا الذي جاء به نبينا محمد صلى الله عليه وآله من عند الله يقول لنا (إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى ، وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون) (12) .
إنما الذين لا يمتنعون من المحرمات ولا يرتدعون عن فعل المنكرات هم أدعياء الإسلام الذين فضحناهم بحمد الله في هذا الكتاب وكشفنا عن عوارهم الستار ، وأثبتنا مخالفاتهم للإسلام الذي يدعونه كذبا وزورا وللسنة التي ينتحلونها ظلما وعدوانا ، كل ذلك من كتبهم بتوفيق من الله تعالى .
والاعتقاد بالتقية والمتعة اعتقاد بالقرآن والإنكار لهما إنكار للقرآن وكفر به(13) والذين لا يكون نكاحهم موافقا لما سنه رسول الله صلى الله عليه وآله هم الزناة ، وأبناء المومسات القذرات . وليس للشيعة وقاحة مع صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله كما لأدعياء الإسلام من وقاحة مع الأئمة من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله ، أشرنا إلى شيئ من وقاحاتهم في ردنا على الكاذب الأثيم علي بن سلطان محمد القاري . راجع الرقم 7 من هذا الكتاب ، وإنما بغضنا وعداؤنا للمنافقين والكاذبين والظالمين الملاعين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله الذين ارتدوا عن الإسلام من بعد وفاته (14) كما أخبر الله تعالى عنهم في كتابه حيث قال (وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين) (15) .
وأما شتم المؤمنين ، والافتراء على المتقين فإنما يبيحه دين أعداء الإسلام ومناوئي المسلمين كالغريب الذي شتم بعض علماء الشيعة و نسبهم إلى الالحاد ، كما مر عليك فيما رددناه على أكاذيبه ومفترياته . وقال في ص 237 بعد استقرار الجمهورية الإسلامية في إيران : إن المنطقة أقبلت على مخطط جديد سينفذه الشيعة وسيكون وجودهم في المنطقة أخطر من وجود إسرائيل . . . وهذا الوضع الجديد يجب أن يتنبه المسلمون إليه وأن يتحركوا ويخططوا على أساس أن هناك خطرا جديدا يهدد العالم الإسلامي .
ليس من إسرائيل عليكم خطر يا إخوان اليهود ، وإنما تخشون أنتم من الإسلام الذي يفضح أعمالكم ويكشف الستار عن نواياكم ، وبذلك يكون الويل لكم ، وهذا هو الخطر الذي تخشاه فإنه سوف يحطم عروش طواغيتكم ويقضي على حياة جبابرتكم الذين يمتصون دماء شعوبهم ويحكمون باسم الإسلام فيهم والإسلام منهم ومن أوليائهم برئ . وما علينا أن تحرك مسلموكم في مكافحتنا أم لم يتحركوا فإن الله سبحانه يقول : (إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا) .
**************************************
(1) الكافي ، كتاب الإيمان والكفر .
(2) سورة النساء الآية 58 .
(3) سورة الشورى الآية 22 .
(4) سورة يونس الآية 32 .
(5) ليست للشيعة أية رابطة مع أئمة الضلال ، فهم يبرؤون منهم ويحكمون عليهم بالنفاق ، وإنما رابطتهم مع الأئمة من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا .
(6) الذين يلتقون مع اليهودية نصا وروحا هم الذين يقيمون وزنا لإسرائيل اللقيطة المجرمة ، ويمدون يد المصافحة إليها وهم يرون اعتدائها الصارخ على المسلمين . والذين يرون وجود شيعة أهل البيت عليهم السلام أشد خطرا على إسلامهم المزعوم بل لا يجدون منها أي خطر عليهم ولا على دينهم وما ذاك إلا لالتقائهم معها نصا وروحا سيرة وسلوكا عقيدة وعملا .
(7) الذين كانوا في جميع أدوار التاريخ الإسلامي وبالا على الإسلام وعبئا ثقيلا على المسلمين في عصر الرسول صلى الله عليه وآله وبعده هم المنافقون الكفرة أجداد الجبهان عميل الاستعمار وعدو المسلمين ، الذين مني الإسلام بهم من أبان ظهوره إلى اليوم وإلى ما بعد اليوم ، وما ألم به في حياته كلها من كوارث جمة ولا تزال تلم به وبمعتنقيه إنما هو من أبنائهم من أمثاله ممن هم على طريقتهم في النفاق وفي محاربة الإسلام والمسلمين طهر الله منهم البلاد وأراح من شرهم كافة العباد ، آمين .
(8) ما ذكره هذا العدو الناصب منصفات وصم الشيعة وهاجمهم بها إنما تنطبق كل الانطباق على المنافقين قادة دين أدعياء الإسلام ومنتحلي السنة كذبا وزورا ، وعلى أتباعهم والدليل على ذلك ما ذكرناه في هذا الكتاب من مخالفاتهم لأحكام الإسلام .
(9) من كان قادة دينهم يكذبون على الله وعلى رسوله ، بل ويحلفون بالله كذبا على خلاف الواقع ، ويحللون ما حرم الله ورسوله ويحرمون ما حللاه فلا غرو أن يأتي التابعون لهم من أئمة البدع والضلال من بعدهم وتكون لهم جولات وجولات مع الحق وأهله ، فإن القوم أبناء القوم ، وما في الآباء يرثه الأبناء ، والناس على دين ملوكهم . إذا كان الغراب دليل قوم سيهديهم سبيل الهالكينا . والمؤسس للمذهب الشيعي إنما هو المؤسس للدين الإسلامي الحنيف خاتمة الأديان .
(10) من أمعن نظره في كتاب هذا العميل (وجاء دور المجوس) وكتاب العميل الآخر إبراهيم الجبهان (تبديد الظلام) وغيرها من كتب العملاء الحقراء التي سنذكرها في الأجزاء التالية لهذا الكتاب يعرف حقا من هم مطايا لأعداء الإسلام في كل عصر ومصر . فسبحان الله ما أصلف وجوه هؤلاء القوم فإن كل وصف يصفون الشيعة به إنما ينطبق على أنفسهم كل الانطباق ، ولكن ليس للصلافة ولا للوقاحة حد في منطق هؤلاء العملاء والأدعياء الأشقياء .
(11) فإن كتاب (الوحدة الإسلامية) أو التقريب بين مذاهب المسلمين المطبوع في النجف في مطبعة الغري الحديثة عام 1381 يفضحك على فريتك هذه .
(12) سورة النحل الآية 90 .
(13) في صحيح البخاري ج 1 ص 274 ط مصر بحاشية السندي عن عمران (رض) قال تمتعنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله فنزل القرآن قال رجل برأيه ما شاء .
(14) راجع عنوان (الشيعة يعتقدون أن لعن الصحابة وأمهات المؤمنين من أعظم القربات) في ردنا على الكاذب الأثيم الجبهان .
(15) سورة آل عمران الآية 145 .


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
المدائح
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

١ ذوالقعدة الحرام

١- ذوالقعدة الحرام ١ـ ولادة كريمة أهل البيت فاطمة بنت موسى بن جعفر(س). ٢ـ غزوة بدر الصغرى. ٣ـ وفاة الاشعث ب...

المزید...

١١ ذوالقعدة الحرام

١١- ذوالقعدة الحرام ولادة ثامن الحجج، الامام السلطان ابوالحسن علي بن موسى الرضا المرتضى(ع) ...

المزید...

١٥ ذوالقعدة الحرام

١٥- ذوالقعدة الحرام نهاية الحكم الاموي وبداية الحكم العباسي ...

المزید...

٢٣ ذوالقعدة الحرام

٢٣- ذوالقعدة الحرام غزوة بني قريظة وتصفية يهود المدينة

المزید...

٢٥ ذوالقعدة الحرام

٢٥- ذوالقعدة الحرام ١) يوم دحو الارض ٢) خروج الرسول (ص) لحجة الوداع ٣) احضار الامام الرضا(ع) من الحجاز إلى ...

المزید...

٣٠ ذوالقعدة الحرام

٣٠- ذوالقعدة الحرام شهادة الامام الجواد(ع)

المزید...
012345
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page