• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

البـــاب الخـامس



ما ورد في  فضائل الحسنين عليهما السلام
ويحتــــوي علــــــــى  فصلــين:

 

الفصل الأول:  ما ورد في الصحيحين.

الفصل الثاني:ما صحح مما ليس في الصحيحين

 

 

 

الفصلالأول

ما ورد في الصحيحين

 

عقد الإمام البخاري في صحيحه (3: 1369) الباب رقم (22) من كتاب فضائل الصحابة وعنونه بـ باب مناقب الحسن والحسين  رضي الله عنهما .

وقد ذكر تحته الروايات التالية:

            -  قال نافع بن جبير: عن أبي هريرة عانق النبي  صلى الله عليه وآله وسلم  الحسن.

-  عن أبي بكرة: سمعت النبي  صلى الله عليه وآله وسلم  على المنبر والحسن إلى جنبه ينظر
     إلى الناس مرة وإليه مرة ويقول:  ( ابني هذا سيد([79])ولعل الله أن
     يصلح به بين فئتين من المسلمين).

-  عن أسامة بن زيدرضي الله عنهما :عن النبي  صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يأخذه والحسن
         ويقول: ( اللهم إني أحبهما فأحبهما ) ([80]). أو كما قال.

-  عن أنس بن مالك  رضي الله عنه : أتي عبيد الله بن زياد برأس الحسين
         بن علي  عليه السلام  فجعل في طست فجعل ينكث وقال في حسنه شيئاً([81])،
          فقال أنس: كان أشبههم برسول الله  صلى الله عليه وآله وسلم  وكان مخضوباً بالوسمة([82]).

-    عن البراء  رضي الله عنه  قال: رأيت النبي  صلى الله عليه وآله وسلم  والحسن بن علي على عاتقه
         يقول: (اللهم إني أحبه فأحبه)([83]).

-  عن عقبة بن الحارث قال: رأيت أبا بكر  رضي الله عنه  وحمل الحسن وهو يقول: بأبي شبيه بالنبي ليس شبيه بعلي، وعلي يضحك.

-   عن ابن عمر  رضي الله عنهما  قال: قال أبو بكر: ارقبوا محمداً  صلى الله عليه وآله وسلم  في أهل بيته.

-  عن أنس قال: لم يكن أحد أشبه بالنبي  صلى الله عليه وآله وسلم  من الحسن بن علي.

-  عن ابن أبي نعم: سمعت عبد الله بن عمر: وسأله عن المحرم - قال شعبة أحسبه - يقتل الذباب؟ فقال: أهل العراق يسألون عن الذباب، وقد قتلوا ابن ابنة رسول الله  صلى الله عليه وآله وسلم وقال النبي  صلى الله عليه وآله وسلم  (هما ريحانتاي
من الدنيا) ([84]).

وفي صحيح مسلم (4: 1882) عقد الباب رقم (8) من كتاب فضائل الصحابة بعنوان: باب فضائل الحسن والحسين  رضي الله عنهما .وجاءت تحته الروايات التالية:

*-  عن أبي هريرة قال: خرجت مع رسول الله  صلى الله عليه وآله وسلم  في طائفة من النهار لا يكلمني ولا أكلمه حتى جاء سوق بني قينقاع، ثم انصرف حتى أتى خباء فاطمة فقال: أثم لكع؟ أثم لكع([85])؟ يعني حسناً فظننا أنه إنما تحبسه أمه، لأن تغسله وتلبسه سخاباً([86])، فلم يلبث أن جاء يسعى حتى اعتنق كل واحد منهما صاحبه فقال رسول الله  صلى الله عليه وآله وسلم : اللهم إني أحبه فأحبه وأحبب من يحبه([87]).

-   عن البراء قال: رأيت رسول الله  صلى الله عليه وآله وسلم  واضعا الحسن بن علي على عاتقه وهو يقول: اللهم إني أحبه فأحبه.

-   عن  إياس عن أبيه قال: لقد قدت بنبي الله  صلى الله عليه وآله وسلم  والحسن والحسين بغلته الشهباء حتى أدخلتهم حجرة النبي  صلى الله عليه وآله وسلم  هذا قدامه وهذا خلفه.

 

                                    الفصل الثاني

                        ما صحح  مما ليس في الصحيحين

 

إثبات الجنة للحسين بن علي رضوان الله عليه:

عن جابر بن عبد الله أنه قال: (من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى الحسين بن علي) فإني سمعت رسول الله  صلى الله عليه وآله وسلم  يقوله.

أورده  ابن حبان في صحيحه (15: 421) رقم (6966)وهو في مسند أبي يعلى (3: 397) رقم (1874) وقال محققه حسين سليم أسد: رجاله ثقات.

وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (9: 300) رقم (15110): (رواه أبو يعلى، ورجاله رجال الصحيح غير الربيع بن سعد وقيل: ابن سعيد وهو ثقة).

وهو في السلسلة الصحيحة للشيخ الألباني برقم ( 4003 ).

وقال الشيخ وصي الله عباس في تحقيق الفضائل: إسناده صحيح.

وإنما ذكرت هذه الفضيلة لورودها، وإلا فقد ورد ما هو أعظم منها من مثل أنه مع الحسن سيدا شباب أهل الجنة وسيأتي.

إضاءة الطريق لهما:

روى الحاكم في المستدرك على الصحيحين (3: 183) رقم (4782) بسنده عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كنا نصلي مع رسول الله  صلى الله عليه وآله وسلم  العشاء، فكان يصلي فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره، وإذا رفع رأسه أخذهما فوضعهما وضعاً رفيقاً، فإذا عاد عادا، فلما صلى جعل واحداً هاهنا وواحداً ها هنا فجئته فقلت: يا رسول الله ألا أذهب بهما إلى أمهما؟ قال: لا فبرقت برقة فقال: الحقا بأمكما فما زالا يمشيان في ضوئها حتى دخلا

قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه

وعلق الذهبي في التلخيص بقوله: صحيح

ورواه أحمد في مسنده (16: 386) رقم (10659) وقال محقق المسند شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن.

وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (9: 290) رقم (15076): (رواه أحمد والبزار باختصار وقال: في ليلة مظلمة، ورجال أحمد ثقات).

تقبيل المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم  الحسن بن علي على سرته:

     عن عمير بن إسحاق قال: كنت أمشي مع الحسن بن علي في طرق المدينة فلقينا أبا هريرة فقال للحسن: اكشف لي عن بطنك جعلت فداك حتى أقبل حيث رأيت رسول الله  صلى الله عليه وآله وسلم  يقبله قال: فكشف عن بطنه فقبل سرته، ولو كانت من العورة ما كشفها.

    أورده ابن حبان في صحيحه (15: 420) رقم (6965) وقال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.

   وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (9: 282): (رواه أحمد والطبراني إلا أنه قال: فكشف عن بطنه ووضع يده على سرته، ورجالهما رجال الصحيح غير عمير بن إسحاق وهو ثقة).

حبهما سبب لحب الله تعالى:

روى الترمذي في سننه (5: 656) رقم  (3769)  بسنده عن أسامة بن زيد قال: طرقت النبي  صلى الله عليه وآله وسلم  ذات ليلة في بعض الحاجة، فخرج النبي  صلى الله عليه وآله وسلم  وهو مشتمل على شيء لا أدري ما هو، فلما فرغت من حاجتي قلت: ما هذا الذي أنت مشتمل عليه؟ قال: فكشفه فإذا حسن وحسين عليهما السلام على وركيه، فقال: هذان ابناي وابنا ابنتي اللهم إني أحبهما فأحبهما وأحب من يحبهما.

 قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب

وقال الشيخ الألباني: حسن

وأورده الضياء المقدسي ضمن الأحاديث المختارة  رقم (1307).

وقد مر أن في صحيح مسلم أن النبي  صلى الله عليه وآله وسلم  قال للحسن: اللهم إني أحبه فأحبه وأحبب من يحبه.

وفي حديث آخر (أحب الله من أحب حسيناً) ذكرناه تحت عنوان: (حسين مني وأنا من حسين) وسيأتي.

حبهما علامة حب الله ورسوله وبغضهما علامة بغض الله ورسوله:

روي  هذا المعنى عن عدة من الصحابة منهم: سلمان، وأبو هريرة، وابن مسعود:

فأمــا حـــــديث سلمان رضي الله عنه :

فرواه الحاكم فيالمستدرك على الصحيحين (3: 181) رقم (4776) بسنده عن سلمان  رضي الله عنه  قال: سمعت رسول الله  صلى الله عليه وآله وسلم  يقول: الحسن و الحسين ابناي من أحبهما أحبني ومن أحبني أحبه الله، ومن أحبه الله أدخله الجنة، ومن أبغضهما أبغضني ومن أبغضني أبغضه الله، ومن أبغضه الله أدخله النار.

قال الحاكم:  هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه.

وأما حـــديث أبي هريرة رضي الله عنه :

فرواه ابن ماجة  في سننه (1: 51) رقم  (143) والحاكم في المستدرك (3: 182) رقم (4777) وأبو يعلى  في مسنده (11: 78) رقم (6215) وعبد الله بن أحمد في فضائل الصحابة (2: 771) رقم (1359): عن أبي هريرة قال: قال رسول الله  صلى الله عليه وآله وسلم : من أحب الحسن والحسين فقد أحبني، ومن أبغضهما فقد أبغضني.

قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.

وعلق الذهبي في التلخيص بقوله: صحيح.

وقال الألباني في السلسلة الصحيحة ضمن الحديث رقم (2895): (وصححه الحاكم ووافقه الذهبي، وهو كما قالا).

وقال البوصيري في الزوائد: إسناده صحيح رجاله ثقات.

وقال في مختصر إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة  (9: 222) رقم (7582): (ورواه أبو بكر بن أبي شيبة والنسائي في الكبرى وابن ماجة بإسناد صحيح).

وقال المناوي في التيسير بشرح الجامع الصغير (2: 751): ("من أحب الحسن والحسين فقد أحبني، ومن أبغضهما فقد أبغضني"  ومن علامات حبهم حب ذريتهم بحيث ينظر إليهم الآن نظره بالأمس إلى أصولهم " حم ه ك عن أبي هريرة " وإسناده صحيح).

وقال حسين سليم أسد: إسناده حسن.

وقال الشيخ وصي الله عباس في تحقيقه للفضائل: إسناده صحيح.

وأورد الهيثمي الرواية التالية في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (9: 286) رقم (15063)  عن أبي هريرة قال: خرج علينا رسول الله  صلى الله عليه وآله وسلم  ومعه الحسن والحسين عليهما السلام هذا على عاتقه وهذا على عاتقه يلثم هذا مرة وهذا مرة حتى انتهى إلينا فقال رجل: يا رسول الله إنك لتحبهما؟ قال: " من أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني "

ثم قال الهيثمي: (قلت: رواه ابن ماجة باختصار، رواه أحمد ورجاله ثقات، وفي بعضهم خلاف، ورواه البزار).

وأما حـــــــديث ابن مسعود  رضي الله عنه :

ففي مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (9: 287)رقم (15066): وعنه أن النبي  صلى الله عليه وآله وسلم  قال للحسن والحسين:اللهم إني أحبهما فأحبهما، ومن أحبهما فقد أحبني.

قال الهيثمي:  رواه البزار وإسناده جيد.

حب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم  مشروط بحبهما:

عن عبد الله بن مسعود  قال: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم  يصلي والحسن والحسين يثبان على ظهره فيباعدهما الناس، فقال  صلى الله عليه وآله وسلم :(دعوهما بأبي هما وأمي من أحبني فليحب هذين).

صححه ابن خزيمة فأورده في صحيحه (2 / 48) رقم (887 ) وصححه ابن حبان بإيراده في صحيحه (15: 426) رقم (6970) ـ واللفظ له ـ وقال شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن.

ورواه أبو يعلى (8: 434) رقم (5017) وقال حسين سليم أسد في تحقيق أبي يعلى: إسناده حسن.

        وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (9: 287) رقم (15065): (رواه أبو يعلى والبزار ...ورجال أبي يعلى ثقات وفي بعضهم خلاف).

      وحسنه الشيخ مقبل الوادعي في الجامع الصحيح (4: 67) رقم (2477).

وأورده الهيثمي في المجمع (9: 288) رقم (15069)  من حديث أبي هريرة وقال: (رواه البزار ورجاله وثقوا وفيهم خلاف).

وأورده البوصيري في مختصر إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشـرة(9: 222) رقم (7581) وقال: (رواه أبو داود الطيالسي والبزار بإسناد حسن).

حسين مني وأنا من حسين:

   عن يعلى العامري أنه خرج مع رسول الله  صلى الله عليه وآله وسلم  إلى طعام دعوا له، فإذا حسين مع الصبيان يلعب، فاستقبل أمام القوم، ثم بسط يده فجعل الصبي يفر ها هنا مرة وهاهنا مرة، وجعل رسول الله  صلى الله عليه وآله وسلم  يضاحكه، حتى أخذه رسول الله  صلى الله عليه وآله وسلم ، فجعل إحدى يديه تحت ذقنه والأخرى تحت قفاه، ثم قنع رأسه، فوضع فاه على فيه فقبله، وقال: (حسين مني وأنا من حسين، أحب الله من أحب حسيناً، حسين سبط من الأسباط ).

صححه ابن حبان فأورده في صحيحه (15: 427) رقم (6971) وهو في سنن الترمذي (5: 658) رقم (3775) وحسنه، وهو في سنن ابن ماجة (1: 51) رقم (144).

 وقال البوصيري في مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجة: (إسناده حسن، رجاله ثقات)

وقال السيوطي: (وإسناده حسن) كما في التيسير بشرح الجامع الصغير للمناوي (1: 1010).

ورواه الحاكم في المستدرك (3: 194) رقم (4820) وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

وعلق الذهبي في التلخيص: صحيح.

وحسنه الشيخ الألباني.

     وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (9: 290) رقم (15075) إلا أنه قال: "الحسن والحسين سبطان من الأسباط" ثم قال (رواه الترمذي باختصار ذكر الحسن، رواه الطبراني وإسناده حسن).

وقد ذكر حديث: (حسين مني وأنا من حسين) دون زيادات: السخاوي في المقاصد الحسنة (1: 171) والزركشي في التذكرة في الأحاديث المشتهرة ([88])(1: 189) وصححاه.

 

 

 

سماهما الله تعالى:

     في السلسلة الصحيحة  للشيخ الألباني رقم (2709) أورد الرواية التالية:

إني أمرت أن أغير اسم هذين، فسماهما حسناً وحسيناً، قاله لما ولدا وسماهما علي: حمزة وجعفر.

وفي مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (9: 277) رقم (15028): عن سودة بنت مسرح قالت: ...وتفل رسول الله  صلى الله عليه وآله وسلم  في فيه والبأه بريقه فجاء علي  رضي الله عنه  فقال: " ما سميته يا علي؟ "  قال: سميته جعفر، قال: " لا ولكن حسن، وبعده حسين وأنت أبو حسن "

ورقم (15029): وفي رواية: " وأنت أبو حسن الخير "

 قال الهيثمي: (رواه الطبراني بإسنادين في أحدهما عمر بن فيروز وعمر بن عمير، ولم أعرفهما، وبقية رجاله وثقوا).

سيدا شباب أهل الجنة ماخلا ابني الخالة:

استفاضت الروايات في أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، عن جمع من الصحابة، حتى عده غير واحد من الأحاديث المتواترة، منهم:

     السيوطي، كما في الأزهار المتناثرة رقم (103) ونقله المناوي في كتابه التيسير (1: 1028) مقراً.
    والكتاني في نظم المتناثر رقم (235).
    والألباني فقال في السلسلة الصحيحة عند الحديث رقم (796): (وبالجملة فالحديث صحيح بلا ريب بل هو متواتر كما نقله المناوي).

       وكإشارة إلى بعض طرقه نذكر ما أورده  الهيثمي فيمجمع الزوائد مع أحكامه عليها (9:  292-294):

ـ رقم (15082) عن علي، وقال: (رواه الطبراني بأسانيد وفيها الحارث الأعور وهو ضعيف).

      ـ ورقم (15083)  وعن علي قال: قال رسول الله  صلى الله عليه وآله وسلم  لفاطمة  رضي الله عنه ا : والله ما من نبي إلا ولد الأنبياء غيري، وإن ابنيك سيدا شباب أهل الجنة إلا ابني الخالة يحيى وعيسى.

 رواه الطبراني ورجاله ثقات وفي بعضهم ضعف.

ـ  ورقم  (15084) عن عمر بن الخطاب، وقال: (رواه الطبراني وفيه حكيم بن حزام أبو سمير وهو متروك).

ـ وفيه رقم ( 15085):  عن أبي هريرة، وقال: (رواه الطبراني، وفيه مروان الذهلي، ولم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح).

ـ ورقم (15086) عن حذيفة بن اليمان، وقال: (رواه الطبراني في الكبير والأوسط، وفيه أبو عمر الأشجعي، ولم أعرفه أو أبو عمرة وبقية رجاله ثقات) .

 ـ ورقم (15087) عن حذيفة أيضاً مع زيادة: (وأبوهما أفضل منهما) وقال: (رواه الطبراني، وفيه عبد الله بن عامر أبو الأسود الهاشمي، ولم أعرفه، وبقية رجاله وثقوا، وفي عاصم بن بهدلة خلاف)

ـ ورقم (15088) عن قرة بن إياس، مع زيادة: (وأبوهما خير منهما) وقال: (رواه الطبراني، وفيه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، وفيه خلاف، وبقية رجاله رجال الصحيح).

ـ ورقم (15089) عن مالك بن الحويرث، مع زيادة: (وأبوهما خير منهما) وقال: (رواه الطبراني، وفيه عمران بن أبان ومالك بن الحسن وهما ضعيفان وقد وثقا).

ـ ورقم (15090)  عن جابر بن عبد الله، وقال: (رواه الطبراني وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف).

ـ ورقم (15091) عن أسامة بن زيد، وقال: (رواه الطبراني في الكبير والأوسط، وفيه زياد الجصاص وهو متروك، ووثقه ابن حبان وقال: ربما يهم).

    ـ ورقم (15092) عن الحسين بن علي، وقال: (رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفهم).

  ـ ورقم (15093) عن البراء، وقال: (رواه الطبراني، وإسناده حسن).

وفي مختصر إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (9: 223) رقم (7585): (وعن علي بن أبي طالب  رضي الله عنه قال: قال رسول الله   صلى الله عليه وآله وسلم : " الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ".

رواه أبو بكر بن أبي شيبة ورواته ثقات.

وله شاهد من حديث أبي سعيد وتقدم في أول مناقب فاطمة  رضي الله عنه ا   

وعن حذيفة  رضي الله عنه قال: أتيت رسول الله  صلى الله عليه وآله وسلم  فصليت معه المغرب ثم قام فصلى حتى صلى العشاء ثم خرج فاتبعته فقال: ملك عرض لي فاستأذن ربه أن يسلم علي ويبشرني أن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة، وأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.

رواه أبو بكر بن أبي شيبة وأبو يعلى الموصلي وتقدم لفظه في سنة المغرب)

وقال الألباني عن حديث حذيفة هذا الذي فيه البشارة للزهراء والحسنين عليهم السلام بالسيادة في السلسلة الصحيحة ضمن الحديث رقم (796): (و هذا إسناد صحيح، رجاله ثقات رجال " الصحيح " غير ميسرة و هو ابن حبيب و هو ثقة).

وأورده ابن حبان في صحيحه (15: 413) رقم (6960) مقتصراً على البشارة للحسنين عليهما السلام، وقال شعيب الأرنؤوط في تحقيقه: إسناده صحيح

وفي المطالب العالية للحافظ ابن حجر العسقلاني (11: 253) رقم (4064): (وقال أبو بكر: ثنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن علي، قال: قال رسول الله  صلى الله عليه وآله وسلم : « الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة »رواته ثقات).

وقال المناوي في التيسير بشرح الجامع الصغير (1: 1028): ( الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما ) علي ( خير منهما ) أي أفضل كما يصرح به قوله في رواية الطبراني أفضل منهما ( ه ك عن ابن عمر) ابن الخطاب ( طب عن قرة ) بضم القاف وشد الراء بن إياس بكسر الهمزة وفتح التحتية ابن هلال المزني (بإسناد حسن) (وعن مالك بن الحويرث ) مصغر الحرث الليثي ( ك عن ابن مسعود )
وقال (صحيح ).

وما بين القوسين هو كلام السيوطي في الجامع الصغير.     

ومن الطرق التي لم تذكر سابقاً طريق ابن مسعود:

رواها  الحاكم في المستدرك على الصحيحين (3: 182) رقم (4779) بسنده عن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله  صلى الله عليه وآله وسلم  الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما

قال الحاكم: هذا حديث صحيح بهذه الزيادة و لم يخرجاه

وعلق الذهبي في التلخيص بقوله: صحيح

وذكر له الحاكم شاهداً آخر من رواية ابن عمر.

كرهت أن أعجله:

 روى الحاكم في المستدرك على الصحيحين (3: 181) رقم (4775) بسنده عن عبد الله بن شداد الهاد عن أبيه قال: خرج علينا رسول الله  صلى الله عليه وآله وسلم  في إحدى صلاتي العشي الظهر أو العصر وهو حامل أحد ابنيه الحسن والحسين فتقدم رسول الله  صلى الله عليه وآله وسلم  فوضعه عند قدمه اليمنى فسجد رسول الله  صلى الله عليه وآله وسلم  سجدة أطالها قال أبي: فرفعت رأسي من بين الناس فإذا رسول الله  صلى الله عليه وآله وسلم  ساجد وإذا الغلام راكب على ظهره فعدت فسجدت، فلما انصرف رسول الله  صلى الله عليه وآله وسلم  قال الناس: يا رسول الله لقد سجدت في صلاتك هذه سجدة ما كنت تسجدها أفشيء أمرت به أو كان يوحى إليك ؟ قال: كل ذلك لم يكن و لكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته.

قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه

وعلق الذهبي في التلخيص بقوله: على شرط البخاري ومسلم

وهو في مسند أحمد (45: 613) رقم (27647) وعلق شعيب الأرنؤوط بقوله: إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير أن صحابيه لم يخرج له سوى النسائي.

وصححه الألباني في تحقيقه لسنن النسائي وغيره.

وفي مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (9: 290) رقم (15077): وعن أنس قال: كان رسول الله  صلى الله عليه وآله وسلم  يسجد فيجيء الحسن والحسين فيركب ظهره فيطيل السجود فيقال: يا نبي الله أطلت السجود فيقول: " ارتحلني ابني فكرهت أن أعجله"

رواه أبو يعلى وفيه محمد بن ذكوان وثقه ابن حبان وضعفه غيره وبقية رجاله رجال الصحيح.

نعم المطية ونعم الراكبان:

في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (9: 291) رقم ( 15078): وعن عمر - يعني ابن الخطاب - قال: رأيت الحسن والحسين على عاتقي النبي  صلى الله عليه وآله وسلم  فقلت: نعم الفرس تحتكما . فقال النبي  صلى الله عليه وآله وسلم : " ونعم الفارسان "

 رواه أبو يعلى في الكبير ورجاله رجال الصحيح ورواه البزار بإسناد ضعيف

وبرقم (15079): وعن جابر قال: دخلت على النبي  صلى الله عليه وآله وسلم  وهو يمشي على أربعة وعلى ظهره الحسن والحسين  رضي الله عنهما  وهو يقول: " نعم الجمل جملكما ونعم العدلان أنتما " .

رواه الطبراني وفيه مسروح أبو شهاب وهو ضعيف .

وبرقم (15080): وعن البراء بن عازب قال: كان رسول الله  صلى الله عليه وآله وسلم  يصلي فجاء الحسن والحسين أو أحدهما فركب على ظهره فكان إذا رفع رأسه قال بيده فأمسكه أو أمسكهما قال: " نعم المطية مطيتكما " .

رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن.

وبرقم (15081): وعن سلمان قال: كنا حول رسول الله  صلى الله عليه وآله وسلم  فجاءت أم أيمن فقالت: يا رسول الله لقد ضل الحسن والحسين قال: وذاك رأد النهار - يقول: ارتفاع النهار - فقال النبي  صلى الله عليه وآله وسلم : " قوموا فاطلبوا ابني " .

وأخذ كل رجل تجاه وجهه وأخذت نحو النبي  صلى الله عليه وآله وسلم  فلم يزل حتى أتى سفح جبل وإذا الحسن والحسين  رضي الله عنهما  ملتزق كل واحد منهما صاحبه وإذا شجاع ( الحية الذكر ) قائم على ذنبه يخرج من فيه  شرر النار فأسرع إليه رسول الله  صلى الله عليه وآله وسلم  فالتفت مخاطباً لرسول الله  صلى الله عليه وآله وسلم  ثم انساب فدخل بعض الأحجرة، ثم أتاهما فأفرق بينهما ثم مسح وجوههما وقال: " بأبي وأمي أنتما ما أكرمكما على الله " .

ثم حمل أحدهما على عاتقه الأيمن والآخر على عاتفه الأيسر فقلت: طوبا كما نعم المطية مطيتكما  فقال رسول الله  صلى الله عليه وآله وسلم : "ونعم الراكبان هما وأبوهما خير منهما" رواه الطبراني وفيه أحمد بن رشد الهلالي وهو ضعيف.

فهذه روايات يقوي بعضها بعضاً.

وقد جاءت رواية خاصة بالحسن رواها الحاكم في المستدرك على الصحيحين (3: 186) رقم  (4794)بسنده عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: أقبل النبي صلى الله عليه و سلم و هو يحمل الحسن بن علي على رقبته قال: فلقيه رجل فقال: نعم المركب ركبت يا غلام قال: فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: و نعم الراكب هو

 هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه

وعلق الذهبي في التلخيص بقوله: ليس بصحيح

وضع في فم الحسن شيئاً فكان أعلم:

في مسند أبي يعلى (1: 290) رقم (353):بسنده عن علي بن أبي طالب: خطبت إلى النبي  صلى الله عليه وآله وسلم  ابنته فاطمة... وفيه: (وأما الحسن فإن النبي  صلى الله عليه وآله وسلم  صنع في فيه شيئاً لا ندري ما هو فكان أعلم الرجلين).

قال حسين سليم أسد: إسناده صحيح

وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (9: 278) رقم (15030)  وقال: (رواه أبو يعلى ورجاله ثقات).
___________________________
([79]) وقد جاء الحديث، عن غير أبي بكرة خارج الصحيحين، ومن ذلك: عن جابر:

ففي مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (9: 283) رقم (15050) عن جابر، وزاد: (عظيمتين)، وقال:  (رواه الطبراني في الأوسط والكبير والبزار، وفيه عبد الرحمن بن مغراء وثقه غير واحد وفيه ضعف وبقية رجال البزار رجال الصحيح).

كما جاءت روايات أخرى اقتصرت على أنه سيد بدون الزيادة، ومن ذلك:

ما في مجمع الزوائد (9: 283) رقم (15059): عن المقبري قال: كنا مع أبي هريرة فجاء الحسن بن علي رضي الله عنهما فسلم فرد عليه القوم ومعنا أبوهريرة لا يعلم فقيل له: هذا حسن بن علي يسلم فلحقه فقال: وعليك يا سيدي فقيل له: تقول يا سيدي؟ فقال: أشهد أن رسول الله  صلى الله عليه وآله وسلم  قال: " إنه سيد ".

رواه الطبراني ورجاله ثقات.

وفي مجمع الزوائد (9: 284) رقم (15051): وعن الحسن قال: وأظنه عن أنس رفعه قال: " ابني هذا سيد "  يعني الحسن -  قال: وكان يشبهه أو نحو هذا.

 رواه البزار ورجاله رجال الصحيح.←

←وقد أورده الكتاني ضمن الأحاديث المتواترة في كتابه نظم المتناثر رقم (236) وقال:(وفي شرح مسلم لأبي عبد اللّه الأبي نقلاً عنالقرطبي تواترت الآثار الصحيحة بأن النبي  صلى الله عليه وآله وسلم  قال: إن ابني هذا سيدالخ راجعه‏).‏

([80]) و في روايات أخرى أنه قال ذلك للحسن والحسين عليهما السلام والرضوان،  وقد جاءت عن عدة من الصحابة، منهم أسامة بن زيد نفسه، عند ابن حبان، وأحمد والبزار، وغيرهما،  فمن ذلك:

ما في صحيح ابن حبان (15: 422) رقم (6967) عن أسامة بن زيد قال: طرقت رسول الله  صلى الله عليه وآله وسلم  ذات ليلة لبعض الحاجة وهو مشتمل على شيء لا أدري ما هو، فلما فرغت به من حاجتي قلت: من هذا الذي أنت مشتمل عليه؟ فكشف  صلى الله عليه وآله وسلم  فإذا هو حسن وحسين على فخذيه فقال: ( هذان ابناي وابنا ابنتي اللهم إنك تعلم إني أحبهما فأحبهما ).

وقد أورد الحافظ الهيثمي في المجمع جملة منها أنا ذاكر لها مع ذكر أحكامه على أسانيدها،  فمنها:

-  في المجمع (9: 286) رقم (15064) عن عطاء عن رجل رأى النبي  صلى الله عليه وآله وسلم  به،   
        وقال: (رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح).

-    وفيه برقم (15066) عن ابن مسعود به، وقال: ( رواه البزار،  وإسناده جيد).

-   وفيه  (9: 287) رقم (15067)  عن قرة بن إياس به، وقال: (رواه البزار وفيه
        زياد بن أبي زياد وثقه ابن حبان وقال: يهم وبقية رجاله ثقات).

-     وفيه برقم (15068)  عن أبي هريرة به وقال: (رواه البزار وإسناده حسن).

-      وفي سنن الترمذي  (5: 661) رقم (3782) عن البراء.

قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح. ←

←وقال الشيخ الألباني: صحيح.

وقد أورد البخاري رواية أسامة المذكورة أعلاه في موطن آخر من صحيحه (5: 2236) رقم (5657) بلفظ: "اللهم ارحمهما فإني أرحمهما"

([81]) روي أنه قال: "ما رأيت مثل هذا حسناً".

([82]) نبت يميل إلى سواد يصبغ به .

([83]) وقد جاء من طريق صحابة آخرين خارج الصحيح:

ففي مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (9: 280) رقم(15040)  وعن أبي هريرة بلفظ: " اللهم من أحبه فإني أحبه "

وقال: رواه الطبراني وفيه أبو مزرد ولم أجد من وثقه وبقية رجاله رجال الصحيح

وفي المجمع رقم (15041): وعن عائشة بلفظ:  اللهم إن هذا ابني فأحبه، وأحب من يحبه.

رواه الطبراني وفيه عثمان بن أبي الكنات وفيه ضعف.

وبرقم (15042): وعن سعيد بن زيد بن نفيل، وقال: (رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير يزيد بن يحنس وهو ثقة).

وفي المجمع رقم (15043): عن البراء بن عازب بلفظ: اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه

 قلت: هو في الصحيح غير قوله: وأحب من يحبه

رواه الطبراني في الكبير والأوسط والبزار وأبو يعلى ورجال الكبير رجال الصحيح.

وهو في السلسلة الصحيحة للألباني فراجع.

([84]) وقد جاء الحديث عن عدة من الصحابة، منهم: أبو أيوب، وسعد بن أبي وقاص رضي الله عنهما:

ففي مجمع الزوائد (9: 289) رقم (15073) عن أبي أيوب الأنصاري قال: دخلت على رسول الله  صلى الله عليه وآله وسلم  والحسن والحسين رضي الله عنهما يلعبان بين يديه أو في حجره فقلت: يا رسول الله أتحبهما؟ فقال: وكيف لا أحبهما وهما ريحانتاي من الدنيا أشمهما.

رواه الطبراني وفيه الحسن بن عنبسة وهو ضعيف.

ورقم (15074):  وعن سعد - يعني ابن أبي وقاص - قال: دخلت على رسول الله  صلى الله عليه وآله وسلم  والحسن والحسين يلعبان على بطنه فقلت: يا رسول الله أتحبهما؟ فقال: وما لي لا أحبهما وهما ريحانتاي .

 رواه البزار ورجاله رجال الصحيح.

([85]) المراد هنا الصغير.

([86]) جمعه سخب وهو قلادة من القرنفل والمسك والعود ونحوها من أخلاط الطيب، يعمل على هيئة السبحة، ويجعل قلادة للصبيان والجواري، وقيل: هو خيط فيه خرز سمي سخاباً؛  لصوت خرزه عند حركته من السخب وهو اختلاط الأصوات .

([87]) وبنحوه في صحيح ابن حبان، وفيه زيادة قول أبي هريرة: فما كان أحد أحب إليَّمن الحسن بن علي بعدما قال رسول الله  صلى الله عليه وآله وسلم  ما قال .

وقال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط الشيخين .

 

([88])وقع عند الزركشي (الحسن) وصوابه (الحسين).


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة

telegram ersali arinsta ar

١ ذوالقعدة الحرام

١- ذوالقعدة الحرام ١ـ ولادة كريمة أهل البيت فاطمة بنت موسى بن جعفر(س). ٢ـ غزوة بدر الصغرى. ٣ـ وفاة الاشعث ب...

المزید...

١١ ذوالقعدة الحرام

١١- ذوالقعدة الحرام ولادة ثامن الحجج، الامام السلطان ابوالحسن علي بن موسى الرضا المرتضى(ع) ...

المزید...

١٥ ذوالقعدة الحرام

١٥- ذوالقعدة الحرام نهاية الحكم الاموي وبداية الحكم العباسي ...

المزید...

٢٣ ذوالقعدة الحرام

٢٣- ذوالقعدة الحرام غزوة بني قريظة وتصفية يهود المدينة

المزید...

٢٥ ذوالقعدة الحرام

٢٥- ذوالقعدة الحرام ١) يوم دحو الارض ٢) خروج الرسول (ص) لحجة الوداع ٣) احضار الامام الرضا(ع) من الحجاز إلى ...

المزید...

٣٠ ذوالقعدة الحرام

٣٠- ذوالقعدة الحرام شهادة الامام الجواد(ع)

المزید...
012345
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page