بعد أن بينا و لله الحمد والمنة أن القراءات عن القوم من القرآن، فلو سألنا أي سني أو وهابي :
هل( مالك يوم الدين ) من القرآن ؟
سيقول لك بالفم المليان : نعم
إذن ما هو مصير من يضعفها و يشكك في صحتها ؟
قال إمامهم الطبري في تفسيره (1/151) :
فبيِّن إذًا أن أولى القراءتين بالصواب، وأحقّ التأويلين بالكتاب، قراءة من قرأه( مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ )، بمعنى إخلاص المُلك له يوم الدين، دون قراءة من قرأ(مالك يوم الدين) الذي بمعنى أنه يملك الحكمَ بينهم وفصلَ القضاء، متفرِّدًا به دون سائر خلقه.
هل من مكفر ؟
نواف 1100
موسوعة اسئلة الشیعة من اهل السنة
المأخذ : www.alsoal.com