نقل ابن أبي الحديد :
((. . وكان بطبرستان قاص من المشبهة يقص على الناس فقال يوماً في قصصه :
إن يوم القيامة تجيء فاطمة بنت محمد معها قميص الحسين ابنها تلتمس القصاص من يزيد بن معاوية فإذا رآها الله تعالى من بعيد دعا يزيد وهو بين يديه فقال له : ادخل تحت قوائم العرش لا تظفر بك فاطمة فيدخل ويختبئ وتحضر فاطمة فتتظلم وتبكي فيقول سبحانه : انظري يا فاطمة إلى قدمي ويخرجها إليها وبه جرح من سهم نمرود فيقول : هذا جرح نمرود في قدمي وقد عفوت عنه أفلا تعفين أنت عن يزيد ! فتقول أفلا تعفين عن يزيد !
فتقول هي : اشهد يا رب قد عفوت عنه ))..
المرجع : شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، ج 3 ص 226.
ActiveX
موسوعة اسئلة الشیعة من اهل السنة
المأخذ : www.alsoal.com