رووا عن رافع الطائي ووثقوه (الزوائد:5/2 ) أنه صحب أبا بكر في غزوة ذات السلاسل، وذبح جزوراً لقوم وأخذ منهم أجرته لحماً وأطعم منه أبا بكر وعمر فلما عرفا استنكرا لأنه حرام ! فتقيئا ما أكلا وقالا: أاتطعمنا مثل هذا »! (الروض الأنف:4/252، وابن هشام:4/1 41، وتاريخ دمشق: 18/1 ).فلما رأى تقواهما طلب من أبي بكر أن ينصحه ويعظه، فقال له:« لاتأمَّر على رجلين» .
وبعد سنة سمع أن ابا بكر صار خليفة فجاءه: « قال وسألته عما قيل في بيعتهم قال وهو يحدثه عما تكلمت به الأنصار وما كلمهم وما كلم به عمر بن الخطاب الأنصار، وما ذكرهم به من إمامة من أمهم بأمر رسول الله (صلى الله عليه و آله) في مرضه فبايعوني لذلك وقبلتها منهم، وتخوفت أن تكون فتنة تكون بعدها ردة »!
وفي الطبراني في الكبير:5/21: « قلت كنت نهيتني عن الأمارة ثم ركبت بأعظم من ذلك أمة محمد ! قال: نعم، فمن لم يقم فيهم بكتاب الله فعليه لعنة الله».
الأسئلة:
س1: هل تفهم من هذا النص أن النبي(صلى الله عليه و آله) كان نصح أبا بكر أن لايتأمر على أحد كل عمره، فأخذ أبو بكر ينصح بها الناس ؟!
س2: يصور النص أن الأنصار كانوا حاضرين في السقيفة مع أنه لم يكن أي اجتماع ولا دعوة الى اجتماع، وإنما كان سعد مريضاً فقصده أبو بكر وعمر وأبو عبيدة واثنان من خصومه الأوس، وصفقوا على يد أبي بكر هناك ! فما قولكم ؟!
المصدر:(كتاب:الف سؤال و إشكال للشيخ علي الكوراني)
ابوذر
موسوعة اسئلة الشیعة من اهل السنة
المأخذ : www.alsoal.com
» سيرة المعصومين (ع) / اصحاب اهل البيت (ع) » حول اهل البيت (ع) / هدايات و حكايات » مناظرات عامة / ليالي بيشاور / رد الشبهات » الشيعة / المهدوية / كتب الشيعة |
|