• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الدعاء فی الحدیث (الوجيز من الدعاء)

 

الدعاء فی الحديث
الفصل الأول: الوجيز من الدعاء

1/ أنجز وعده ونصر عبده
لا اِلـهَ إلاَّ اللهُ اِلهاً واحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ، لا اِلـهَ إلاَّ اللهُ وَلا نَعْبُدُ إلاّ اِيّاهُ مُخْلِصينَ لَهُ الدّينَ وَلَوْ كَرَهَ الْمُشْرِكُونَ، لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ رَبُّنا وَرَبُّ آبائنَا الأوَّلينَ، لا اِلـهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ وَحْدَهُ وَحْدَهُ، اَنْجَزَ وَعْدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَهُ وَاَعَزَّ جُنْدَهُ وَهَزَمَ الأحْزابَ وَحْدَهُ، فَلَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، يُحْيي وَيُميتُ وَيُميتُ وَيُحْيي وَهُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْء قَدير. ( [1])
2/ اللهم اهدني من عندك
اَللّـهُمَّ اهْدِني مِنْ عِنْدِكَ وَاَفِضْ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ وَانْشُرْ عَلَيَّ مِنْ رَحْمَتِكَ وَاَنْزِلْ عَلَيَّ مِنْ بَرَكاتِك،َ سُبْحانَكَ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ، اغْفِرْ لي ذُنُوبي كُلَّها جَميعاً فَاِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ كُلَّها جَميعاً اِلاّ اَنْتَ، اَللّـهُمَّ اِنّي أسْأَلُكَ مِنْ كُلِّ خَيْر اَحاطَ بِهِ عِلْمُكَ، وَاَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ شَرٍّ اَحاطَ بِهِ عِلْمُكَ، اَللّـهُمَّ اِنّي أسْأَلُكَ عافِيَتَكَ في اُمُوري كُلِّها، وأعوذُ بك من خزي الدنيا وعذابِ الآخرةِ، وأعوُذُ بِوَجْهِكَ الْكَريمِ وَعِزَّتِكَ الَّتي لا تُرامُ وَقُدْرَتِكَ الَّتي لا يَمْتَنِعُ مِنْها شَيْءٌ مِنْ شَرِّ الدُّنْيا وَالآخِرَةِ وَمِنْ شَرِّ الأوْجاعِ كُلِّها ومن شرِّ كلِّ دابة أنت آخذٌ بناصيتها إنّ ربّي على صراط مستقيم وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلاّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظيمِ تَوَّكَلْتُ عَلَى الْحَيِّ الَّذي لا يَمُوتُ وَالْحَمْدُ للهِِ الَّذي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَريكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبيراً. ([2])
3/ يا فكّاك الرقاب من النار
اَللّـهُمَّ اِنّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَكْنُونِ الَْمخْزُونِ
الطّاهِرِ الطُّهْرِ الْمُبارَكِ وَأسْأَلُكَ بِاْسمِكَ الْعَظيمِ وَسُلْطانِكَ الْقَديمِ يا واهِبَ الْعَطايا وَيا مُطْلِقَ الاُسارى وَيا فَكّاكَ الرِّقابِ مِنَ النّارِ، أَسْأَلُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاْنَ تُعْتِقَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ وَاَنْ تُخْرِجَني مِنَ الدُّنْيا سالِماً وَتُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ آمِناً وَاَنْ تَجْعَلَ دُعآئي اَوَّلَهُ فَلاحاً وَاَوْسَطَهُ نَجاحاً وَآخِرَهُ صَلاحاً اِنَّكََ أنْتَ عَلاّمُ الْغُيُوبِ. ([3])
4/ أذقني برد عفوك
يا مَنْ لا يَشْغَلُهُ سَمْعٌ عن سمع وَيا مَنْ لا يُغَلِّطُهُ السّائِلُونَ وَيا مَنْ لا يُبْرِمُهُ إِلْحاحُ المُلِحِّينَ اَذِقْني بَرْدَ عَفْوِكَ وَحَلاوَةَ رَحْمَتِكَ وَمَغْفِرَتِكَ([4]).
5/ تفضل عليّ بالقبول والغفران
اِلـهي هذه صَلاتي صَلَّيْتُها لا لحاجَة منْكَ اليْها وَلا رَغْبَة مِنْكَ فيها اِلاّ تَعْظيماً وَطاعَةً وَاِجابَةً لَكَ اِلى ما اَمَرْتَني بِهِ الـهي اِنْ كانَ فيها خَلَلٌ اَوْ نَقْصٌ مِنْ رُكُوعِها أوْ سُجُودِها فَلا تؤاخذني وَتَفَضَّلْ عَلَيَّ بِالْقَبُولِ وَالْغُفْرانِ. ([5])
6/ سبحان الرؤوف الرحيم
سُبْحانَ مَنْ لا يَعْتَدي عَلى أهْلِ مَمْلَكَتِهِ سُبْحانَ مَنْ لا يَأخُذُ اَهْلَ الأرْضِ بأَلْوانِ الْعَذابِ سُبْحانَ الرَّؤوُفِ الرَّحيمِ اَللّـهُمَّ اْجَعلْ لي في قَلْبي نُوراً وَبَصَراً وَفَهْماً وَعِلْماً اِنَّكَ عَلى كُلِّ شَي قَديرٌ. ([6])
7/ بالله أعيذ نفسي و.. و..
اُعيذُ نَفْسي وَديني وَاَهْلي وَمالي وَوَلَدي وَاِخْواني في ديني وَما رَزَقَني رَبِّي وَخَواتيمَ عَمَلي وَمَنْ يَعْنيني اَمْرُهُ بِاللهِ الْواحِدِ الاَحَدِ الصَّمَدِ الَّذي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفواً اَحَدٌ وَبِرَبِّ الْفَلَقِ مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ وَمِنْ شَرِّ غاسِق اِذا وَقَبَ وَمِنْ شَرِّ النَّفّاثاتِ فِي الْعُقَدْ وَمِنْ شَرِّ حاسِد اِذا حَسَدَ وَبِرَبِّ النّاسِ مَلِكِ النّاسِ إلـهِ النّاسِ مِنْ شَرِّ الْوَسْواسِ الْخَنّاسِ الَّذي يُوَسْوِسُ في صُدُورِ النّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنّاسِ. ([7])
8/ عفوك أعظم من ذنبي
اَللّـهُمَّ إنَّ مَغْفِرَتَكَ اَرْجى مِنْ عَمَلى وإِنَّ رَحْمَتِكَ أوْسَعُ مِنْ ذَنْبي اَللّـهُمَّ إن كانَ ذَنبي عِنْدَكَ عَظيماً فَعَفْوُكَ اَعْظَمُ مِنْ ذَنْبي اَللّـهُمَّ إنْ لَمْ اَكُنْ أهْلاً أنْ اَبْلُغَ رَحْمَتُكَ فرحمتك اَهْلٌ اَنْ تَبْلُغَني وَتَسَعَني لاَِنَّها وَسِعَتْ كُلَّ شَيْء بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ. ([8])
9/ ناصيتي بيدك
اَللّـهُمَّ اَنْتَ رَبّي لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ خَلَقْتَني وَاَنَا عَبْدُكَ وَابْنُ اَمَتِكَ وَفي قَبْضَتِكَ وَناصِيَتي بِيَدِكَ اَمْسَيْتُ عَلى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، اَعُوذُ بِرِضاكَ مِنْ شَرِّ ما صَنَعْتُ اَبُوءُ بِنِعْمَتِكَ وَاَبُــوءُ بِذَنْبي فَاغْفِـرْ لي ذُنُوبــي اِنَّهُ لا يَغْفِــرُ الذُّنُوبَ إلاّ اَنْتَ. ([9])
10/ خاب الوافدون على غيرك
خابَ الوافِدُونَ عَلى غَيْرِكَ، وَخَسِرَ المُتَعَرِّضُونَ إِلاّ لَكَ، وَضاعَ المُلِّمُونَ إِلاّ بِكَ، وَاَجْدَبَ الْمُنْتَجِعُونَ إِلاّ مَنِ انْتَجَعَ فَضْلَكَ، بابُكَ مَفْتُوحٌ لِلرّاغِبينَ، وَخَيْرُكَ مَبْذُولٌ لِلطّالِبينَ وَفَضْلُكَ مُباحٌ لِلسّائِلينَ، وَنَيْلُكَ مُتاحٌ للآمِلينَ، وَرِزْقُكَ مَبْسُوطٌ لِمَنْ عَصاكَ، وَحِلْمُكَ مُعْتَرِضٌ لِمَنْ ناواكَ، عادَتُكَ الاِْحْسانُ اِلَى الْمُسيئينَ، وَسَبيلُكَ الاِبْقاءُ عَلَى الْمُعْتَدينَ، اللّـهُمَّ فَاهْدِني هُدَى الْمُهْتَدينَ، وَارْزُقْني اجْتِهادَ الُْمجْتَهِدينَ، وَلا تَجْعَلْني مِنَ الْغافِلينَ الْمُبْعَدينَ. واغْفِرْ لي يَوْمَ الدّينِ ([10]) .
11/ وامنن بغناك على فقري
اَللّـهُمَّ اِنّي اَساَلُكَ صَبْرَ الشّاكِرينَ لَكَ، وَعَمَلَ الْخائِفينَ مِنْك، وَيَقينَ الْعابِدينَ لَكَ، اَللّـهُمَّ اَنْتَ الْعَلِيُّ الْعَظيمُ، وَاَنَا عَبْدُكَ الْبائِسُ الْفَقيرُ، اَنْتَ الْغَنِيُّ الْحَميدُ، وَاَنَا الْعَبْدُ الذَّليل. اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاْمْنُنْ بِغِناكَ عَلى فَقْري، وَبِحِلْمِكَ عَلى جَهْلي، وَبِقُوَّتِكَ عَلى ضَعْفي، يا قَوِيُّ يا عَزيزُ. اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ الاْوصياءِ الْمَرْضِيِّينَ، وَاكْفِني ما اَهَمَّني مِنْ اَمْرِ الدُّنْيا وَالاخِرَةِ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ. ([11])
12/ أنت كهفي حين تعييني المذاهب
اَللّـهُمَّ يا مُذِلَّ كُلِّ جَبّار، وَيا مُعِزَّ الْمُؤْمِنينَ، اَنْتَ كَهْفي حينَ تُعْيينِي الْمَذاهِبُ، وَاَنْتَ بارِئُ خَلْقي رَحْمَةً بي وَقَدْ كُنْتَ عَنْ خَلْقي غَنِيّاً، وَلَوْلا رَحْمَتُكَ لَكُنْتُ مِنَ الْهالِكينَ، وَاَنْتَ مُؤَيِّدي بِالنَّصْرِ عَلى اَعْدائي وَلَوْلا نَصْرُكَ اِيّايَ لَكُنْتُ مِنَ الْمَفْضُوحينَ، يا مُرْسِلَ الرَّحْمَةِ مِنْ مَعادِنِها، وَمُنْشِىءَ الْبَرَكَةِ مِنْ مَواضِعِها، يا مَنْ خَصَّ نَفْسَهُ بِالشُّمُوخِ وَالرِّفْعَةِ، فَاَوْلِياؤُهُ بِعِزِّهِ يَتَعَزَّزُونَ، وَيا مَنْ وَضَعَتْ لَهُ الْمُلُوكِ نيرَ الْمَذَلَّةِ عَلى اَعْناقِهِمْ، فَهُمْ مِنْ سَطَواتِهِ خائِفُونَ، اَساَلُكَ بِكَيْنُونِيَّتِكَ الَّتِي اشْتَقَقْتَها مِنْ كِبْرِيائِكَ، وَاَساَلُكَ بِكِبْرِيائِكَ الَّتِي اشْتَقَقْتَها مِنْ عِزَّتِكَ، وَاَساَلُكَ بِعِزَّتِكَ الَّتِي اسْتَوَيْتَ بِها عَلى عَرْشِكَ فَخَلَقْتَ بِها جَميعَ خَلْقِكَ فَهُمْ لَكَ مُذْعِنُونَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَاَهْلِ بَيْتِهِ. ([12])
13/ أدعوك محتاجاً، وأرغب إليك فقيراً
اَللّـهُمَّ اَنْتَ مُتَعالِي الْمَكانِ، عَظيمُ الْجَبَرُوتِ، شَديدُ الِمحالِ، غَنِيٌّ َعنِ الْخَلايِقِ، عَريضُ الْكِبْرِياءِ، قادِرٌ عَلى ما تَشاءُ، قَريبُ الرَّحْمَةِ، صادِقُ الْوَعْدِ، سابِغُ النِّعْمَةِ، حَسَنُ الْبَلاءِ، قَريبٌ إذا دُعيتَ، مُحيطٌ بِما خَلَقْتَ، قابِلُ التُّوبَةِ لَمَنْ تابَ اِلَيْكَ، قادِرٌ عَلى ما اَرَدْتَ، وَمُدْرِكُ ما طَلَبْتَ، وَشَكُورٌ اِذا شُكِرْتَ، وَذَكُورٌ اِذا ذُكِرْتَ، اَدْعُوكَ مُحْتاجاً، وَاَرْغَبُ اِلَيْكَ فَقيراً، وَاَفْزَعُ اِلَيْكَ خائِفاً، واَبْكي اِلَيْكَ مَكْرُوباً، وَاَسْتَعينُ بِكَ ضَعيفاً، وَاَتوَكَّلُ عَلَيْكَ كافِياً، اُحْكُمْ بَيْنَنا وَبَيْنَ قَوْمِنا فَاِنَّهُمْ غَرُّونا وَخَدَعُونا وَغَدَروا بِنا وَقَتَلُونا، ونَحْنُ عِتْرَةُ نَبِيِّكَ، وَوَلَدُ حَبيبِكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِاللهِ، الَّذي اصطَفَيْتَهُ بِالرِّسالَةِ، وَائْتَمَنْتَهُ عَلى وَحْيِكَ، فَاجْعَلْ لَنا مِنْ اَمْرِنا فَرَجاً وَمَخْرجاً بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ. ([13])
14/ لا تجعل مصيبتنا في ديننا
اَللّـهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ ما يَحُولُ بَيْنَنا وَبَيْنَ مَعْصِيَتِكَ، وَمِنْ طاعَتِكَ ما تُبَلِّغُنا بِهِ رِضْوانَكَ، وَمِنَ الْيَقينِ ما يَهُونُ عَلَيْنا بِهِ مُصيباتُ الدُّنْيا. اَللّـهُمَّ اَمْتِعْنا بِاَسْماعِنا وَاَبْصارِنا وَقُوَّتِنا ما اَحْيَيْتَنا، وَاجْعَلْهُ الْوارِثَ مِنّا، واجْعَلْ ثأرَنا عَلى مَنْ ظَلَمَنا، وَانْصُرنا عَلى مَنْ عادانا، وَلا تَجْعَلْ مُصيبَتَنا في دينِنا، وَلا تَجْعَلِ الدُّنْيا اَكْبَرَ هَمِّنا، وَلا مَبْلَغَ عِلْمِنا، وَلا تُسَلِّطْ عَلَيْنا مَنْ لا يَرْحَمُنا، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ. ([14])
15/ اللهم ارزقني قلباً تقيّاً نقيّاً
سَجَدَ لَكَ سَوادي وَخَيالي، وَآمَنَ بِكَ فؤادي، هذِهِ يَدايَ وَماجَنَيْتُهُ عَلى نَفْسي، يا عَظيمُ تُرْجى لِكُلِّ عَظيم، اِغْفِرْ لِيَ الْعَظيمَ فَاِنَّهُ لايَغْفِرُ الذَّنْبَ الْعَظيمَ إِلاّ الرَّبُّ الْعَظيم اَعُوذُ بُنُورِ وَجْهِكَ الَّذي اَضاءَتْ لَهُ السَّماواتُ وَالأرَضُونَ، وانْكَشَفَتْ لَهُ الظُّلُماتُ، وَصَلَحَ عَلْيْهِ اَمرُ الأوَّلينَ وَالاْخِرينَ، مِنْ فُجْأَةِ نِقْمَتِكَ، وَمِنْ تَحْويلِ عافِيَتِكَ، وَمِنْ زَوالِ نِعْمَتِكَ، اَللّـهُمَّ ارْزُقْني قَلْباً تَقِيّاً نَقِيّاً، وَمِنَ الشِّرْكِ بَرياً لا كافِراً وَلا شَقِياً. ([15]) 16/ أعوذ بك منك
اَللّـهُمَّ اِنّي اِلَيْكَ فَقيرٌ، وَمِنْ عَذاِبكَ خائِفٌ مُسْتَجيرٌ، اَللّـهُمَّ لا تُبَدِّلِ اسمي، وَلا تُغَيِّرْ جِسْمي، وَلاتَجْهَدْ بَلائي، وَلاتُشْمِتْ بي اَعْدائي، اَعُوذُ بِعَفْوِكَ مِنْ عِقابِكَ، وَاَعُوذُ بِرَحْمَتِكَ مِنْ عَذابِكَ، وَاَعُوذُ بِرِضاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَاعُوذُ بِكَ مِنْكَ، جَلَّ ثَناؤُكَ، اَنْتَ كَما اَثْنَيْت عَلى نَفْسِكَ وَفَوْقَ مايَقُولُ الْقائِلُونَ. ([16]) 17/ اللهم اجعل لي مع الرسول سبيلاً
اَللّـهُمَّ اِنّي بِكَ وَمِنْكَ اَطْلُبُ حاجَتي، وَمَنْ طَلَبَ حاجَةً اِلىَ النّاسِ فَاِنّي لا اَطْلُبُ حاجَتي إلاّ مِنْكَ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ، وَاَساَلُكَ بِفَضْلِكَ وَرِضْوانِكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وأهْلِ بَيْتِهِ، وَاَنْ تَجْعَلَ لي في عامي هذا اِلى بَيْتِكَ الْحَرامِ سَبيلاً حِجَّةً مَبْرُورَةً مُتَقبَّلَةً زاكِيَةً خالِصَةً لَكَ تَقَرُّ بِها عَيْني، وَتَرْفَعُ بِها دَرَجَتي، وَتَرْزُقَني اَنْ اَغُضَّ بَصَري، وَاَنْ اَحْفَظَ فرْجي، وَاَنْ اَكُفَّ بِها عَنْ جَميعِ مَحارِمَكَ، حَتّى لا يَكُونَ شَيءٌ آثَرَ عِنْدي مِنْ طاعَتِكَ وَخَشْيَتِكَ، وَالْعَمَلِ بِما اَحْبَبْتَ، وَالتَّرْكِ لِما كَرِهْتَ وَنَهيْتَ عَنْهُ، وَاجْعَلْ ذلِكَ في يُسْر ويسار عافِيَة وَما اَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ، وَاَساَلُكَ اَنْ تَجْعَلَ وَفاتي قَتْلاً في سَبيلِكَ، تَحْتَ رايَةِ نَبِيِّكَ مَعَ اَوْلِيائِكَ، وَاَسْاَلُكَ اَنْ تَقْتُلَ بي اَعْداءَكَ وَاَعْداءَ رَسُولِكَ، وَاَسْاَلُكَ اَنْ تُكْرِمَني بِهَوانِ مَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِكَ، وَلا تُهِنّي بِكَرامَةِ اَحَد مِنْ اَوْلِيائِكَ اَللّـهُمَّ اجْعَلْ لي مَعَ الرَّسُولِ سَبيلاً، حَسْبِيَ اللهُ ما شاءَ اللهُ. ([17])
18/ اللهم ما عرّفتنا من الحقّ فحملّناه
اَللّـهُمَّ اِنّا نَرْغَبُ اِلَيْكَ في دَوْلَة كَريمَة، تُعِزُّ بِهَا الاِْسْلامَ وَاَهْلَهُ، وَتُذِلُّ بِهَا النِّفاقَ وَاَهْلَهُ، وَتَجْعَلُنا فيها مِنَ الدُّعاةِ اِلى طاعَتِكَ، وَالْقادَةِ اِلى سَبيلِكَ، وَتَرْزُقُنا بِها كَرامَةَ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ. اَللّـهُمَّ ما عَرَّفْتَنا مِن الْحَقِّ فَحَمِّلْناهُ، وَما قَصُرْنا عَنْهُ فَبَلِّغْناهُ. ([18])
19/ نشكوا إليك فقد نبيّنا
اَللّـهُمَّ اِنّا نَشْكُوا اِلَيْكَ فَقْدَ نَبِيِّنا صَلَواتُـــكَ
عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَغَيْبَةَ وَلِيِّنا، وَكَثْرَةَ عَدُوِّنا، وَقِلَّةَ عَدَدِنا، وَشِدّةَ الْفِتَنِ بِنا، وَتَظاهُرَ الزَّمانِ عَلَيْنا، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَاَعِنّا عَلى ذلِكَ بِفَتْح مِنْكَ تُعَجِّلُهُ، وَبِضُرٍّ تَكْشِفُهُ، وَنَصْر تُعِزُّهُ، وَسُلْطانِ حَقٍّ تُظْهِرُهُ، وَرَحْمَة مِنْكَ تَجَلِّلُناها، وَعافِيَة مِنْكَ تُلْبِسُناها، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ ([19])
20/ إلهي لا تؤدّبني بعقوبتك
إِلهي لا تُؤَدِّبْني بِعُقُوبَتِكَ، وَلا تَمْكُرْ بي في حيلَتِكَ، مِنْ اَيْنَ لِيَ الْخَيْرُ يا رَبِّ وَلا يُوجَدُ إلاّ مِنْ عِنْدِكَ، وَمِنْ اَيْنَ لِيَ النَّجاةُ وَلا تُسْتَطاعُ إلاّ بِكَ، لاَ الَّذي اَحْسَنَ اسْتَغْنى عَنْ عَوْنِكَ وَرَحْمَتِكَ، وَلاَ الَّذي اَساءَ وَاجْتَرَأَ عَلَيْكَ وَلَمْ يُرْضِكَ خَرَجَ عَنْ قُدْرَتِكَ، يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ بِكَ عَرَفْتُكَ وَاَنْتَ دَلَلْتَني عَلَيْكَ وَدَعَوْتَني اِلَيْكَ، وَلَوْلا اَنْتَ لَمْ اَدْرِ ما اَنْتَ. ([20])
21/ يا غفّار بنورك اهتدينا
يا غَفّارُ بِنُورِكَ اهْتَدَيْنا، وَبِفَضْلِكَ اسْتَغْنَيْنا، وَبِنِعْمَتِكَ اَصْبَحْنا وَاَمْسَيْنا، ذُنُوبَنا بَيْنَ يَدَيْكَ نَسْتَغْفِرُكَ الّلهُمَّ مِنْها وَنَتُوبُ اِلَيْكَ. ([21])
22/ اختم لي بخير
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاخْتِمْ لي بِخَيْر، وَاكْفِني ما اَهَمَّني مِنْ اَمْرِ دُنْيايَ وَآخِرَتي، وَلا تُسَلِّطْ عَلَيَّ مَنْ لا يَرْحَمُني، وَاجْعَلْ عَلَيَّ مِنْكَ واقِيَةً باقِيَةً، وَلا تَسْلُبْني صالِحَ ما اَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ، وَارْزُقْني مِنْ فَضْلِكَ رِزْقاً واسِعاً حَلالاً طَيِّباً، اَللّـهُمَّ احْرُسْني بِحَراسَتِكَ، وَاحْفَظْني بِحِفْظِكَ، وَاكْلأني بِكِلائَتِكَ، وَارْزُقْني حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرامِ في عامِنا هذا وَفي كُلِّ عام، وَزِيارَةَ قَبْرِ نَبِيِّكَ وَالأئِمَّةِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ. ([22]) 23/ دعاء تلاوة القرآن
اَللّـهُمَّ اِنّي قَدْ قَرَأتُ ما قَضَيْتَ مِنْ كِتابِكَ الَّذي اَنْزَلْتَهُ عَلى نَبِيِّكَ الصّادِقِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، فَلَكَ الْحَمْدُ رَبَّنا، اَللّـهُمَّ اجْعَلْني مِمَّنْ يُحِلُّ حَلالَهُ، وَيُحَرِّمُ حَرامَهُ، وَيُؤْمِنُ بِمُحْكَمِهِ وَمُتَشابِهِه، وَاجْعَلْهُ لي اُنْساً في قَبْري، وَاُنْساً في حَشْري، وَاجْعَلْني مِمَّنْ تُرْقيهِ بِكُلِّ آيَة قَرَأها دَرَجَةً في اَعْلى عِلِّيّينَ، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ. ([23]) 24/ اعترف لك بضعف قوّتي
اَللّـهُمَّ اِنّي اَمْسَيْتُ لَكَ عَبْداً داخِراً لا اَمْلِكُ لِنَفْسي نَفْعاً وَلا ضَرّاً، وَلا اَصْرِفُ عَنْها سُوءاً، اَشْهَدُ بِذلِكَ عَلى نَفْسي، وَاَعْتَرِفُ لَكَ بِضَعْفِ قُوَّتي، وَقِلَّةِ حيلَتي، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَنْجِزْ لي ما وَعَدْتَني وَجَميعَ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ مِنَ الْمَغْفِرَةِ في هذِهِ اللَّيْلَةِ، وَاَتْمِمْ عَلَيَّ ما آتَيْتَني فَاِنّي عَبْدُكَ الْمِسْكينُ الْمُسْتَكينُ الضَّعيفُ الْفَقيرُ الْمَهينُ، اَللّـهُمَّ لا تَجْعَلْني ناسِياً لِذِكْرِكَ فيـما اَوْلَيْتَني، وَلا لاِِحْسانِكَ فيـما اَعْطَيْتَني، وَلا آيِساً مِنْ اِجابَتِكَ وَاِنْ اَبْطَأَتَ عَنّي، في سَرّاءَ اَوْ ضَرّاءَ، اَوْ شِدَّة اَوْ رَخاء، اَوْ عافِيَة اَوْ بَلاء، اَوْ بُؤْس اَوْ نَعْماءَ اِنَّكَ سَميعُ الدُّعاءِ. ([24]) 25/ لا إله إلاّ الله عدد الليالي والدّهور
لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ عَدَدَ الّلَيالى وَالدُّهُورِ، لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ عَدَدَ اَمْواجِ الْبُحُورِ، لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ و رَحْمَتُهُ خَيْرٌ مِما يَجْمَعُونَ، لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ عَدَدَ الشَّوْكِ الشَّجَرِ، لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ عَدَدَ الشَّعْرِ وَالْوَبَرِ، لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ عَدَدَ الْحَجَرِ وَالْمَدَرِ، لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ عَدَدَ لَمْحِ الْعُيُونِ، لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ فِى الّلَيْلِ اِذا عَسْعَسَ وَالصُّبْحِ اِذا تَنَفَّسَ، لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ عَدَدَ الرِّياحِ فِى الْبَرارى وَالصُّخُورِ، لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ مِنَ الْيَوْمِ اِلى يَوْمِ يُنْفَخُ فِى الصُّور. ([25])
26/ سبحان ذي العزّ الشامخ
سُبْحانَ ذِي الْعِزِّ الشّامِخِ الْمُنيفِ، سُبْحانَ ذِي الْجَلالِ الْباذِخِ الْعَظيمِ، سُبْحانَ ذِي الْمُلكِ الْفاخِرِ الْقَديمِ، سُبْحانَ مَنْ يَرى اَثَرَ الَّنمْلَةِ فِي الصَّفا، سُبْحانَ مَنْ يَرى وَقْعَ الطَّيْرِ فِي الْهَوآءِ، سُبْحانَ مَنْ هُوَ هَكَذا وَلا هُكَذا غَيْرُهُ. ([26])
27/ أعوذ بك من زوال نعمتك
اَللّـهُمَّ اِنّي اَعوُذُ بِكَ مِنْ زَوالِ نِعْمَتِكَ، وَمِنْ تَحْويلِ عافِيَتِكَ، وَمِنْ حُلوُلِ نَقِمَتِكَ، وَمِنْ نُزوُلِ عَذابِكَ، وَاَعوُذُ بِكَ مِنْ جَهْدِ الْبَلاءِ، وَدَرَكِ الشِّقآءِ، وَمِنْ سُوءِ الْقَضآءِ، وَشَماتَةِ الأعْدآءِ، وَمِنْ شَرِّ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّمآءِ، وَمِنْ شَرِّ ما فِي الْكِتابِ الْمُنْزَلِ. اَللّـهُمَّ لا تَجْعَلْني مِنَ الأشْرارِ، وَلا مِنْ اَصْحابِ النّارِ، وَلا تَحْرِمْني صُحْبَةَ الأخْيارِ، وَاَحْيِني حَياةً طَيِّبَةً وَتَوَفَّني وَفاةً طَيِّبَةً تُلْحِقْني بِالاَبْرارِ، وَارْزُقْني مُرافَقَةِ الاَنْبِيآءِ في مَقْعَدِ صِدْق عِنْدَ مَليك مُقْتَدِر. ([27])
28/ يا أجود من أعطى
اَللّـهُمَّ يا اَجْوَدَ مَنْ اَعْطى، وَيا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ، وَيا اَرْحَمَ مَنِ اسْتُرْحِمَ. اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ فِي الأوَّلينَ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ فِي الآخِرينَ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ فِي الْمَلأ الأعْلى، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ فِي الْمُرْسَليــنَ. اَللّـهُمَّ اَعْطِ مُحَمَّداً وَآلَهِ الْوَسيلَةَ وَالْفَضيلة وَالشَّرَفَ وَالرَّفْعَةَ وَالدَّرَجَةَ الْكَبيرَةَ. اَللّـهُمَّ اِنّي آمَنْتُ بِمُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَلَمْ اَرَهُ فَلا تَحْرِمْني فِي الْقِيامَةِ رُؤْيَتَهُ، وَارْزُقْني صُحْبَتَهُ وَتَوَفَّني عَلى مِلَّتِهِ، وَاسْقِني مِنْ حَوْضِهِ مَشْرَباً رَوِيّاً سآئِغاً هَنيئاً لا اَظْمَأُ بَعْدَهُ اَبَداً اِنَّكَ عَلى كُلِّ شَىْء قَديرٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي آمَنْتُ بِمُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَلَمْ اَرَهُ فَعَرَِّفْني فِي الْجِنانِ وَجْهَهُ، اَللّـهُمَّ بَلِّغْ مُحَمَّداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ مِنّي تَحِيَّةً كَثيرَةً وَسَلاماً. ([28])
29/ اللهم اجعلني أخشاك كأني أراك
اَللّهُمَّ اجْعَلْني اَخْشاكَ كَاُنّي اَراكَ، وَاَسْعِدْني بِتَقواكَ، وَلا تُشْقِني بِمَعْصِيَتِكَ، وَخِرْ لي في قَضآئِكَ، وَبارِكْ لي في قَدَرِكَ، حَتّى لا أُحِبَّ تَعْجيلَ ما اَخَّرْتَ وَلا تَأخيرَ ما عَجَّلْتَ، اَللّهُمَّ اجْعَلْ غِنايَ في نَفْسي، وَالْيَقينَ في قَلْبي، وَالاِْخْلاصَ في عَمَلي، وَالنُّورَ في بَصَري، وَالْبَصيرَةَ في ديني، وَمَتِّعْني بِجَوارِحي، وَاجْعَلْ سَمْعي وَبَصَريَ الْوارِثَيْنِ مِنّي، وَانْصُرْني عَلى مَنْ ظَلَمَني، وَاَرِني فيهِ ثَاْري وَمَآرِبي، وَاَقِرَّ بِذلِكَ عَيْني، اَللَّهُمَّ اكْشِفْ كُرْبَتي، وَاسْتُرْ عَوْرَتي، وَاغْفِرْ لي خَطيئَتي، وَاخْسَأْ شَيْطاني، وَفُكَّ رِهاني، وَاْجَعْلْ لي يا اِلهي الدَّرَجَةَ الْعُلْيا فِي الاْخِرَةِ وَالاُْوْلى. ([29])
30/ أسألك فكاك رقبتي من النار
يـا اَسْمَعَ السّامِعينَ، يا اَبْصَرَ النّاظِرينَ، وَيـا
اَسْرَعَ الْحاسِبينَ، وَيا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد السّادَةِ الْمَيامينَ، وَاَسْأَلُكَ اَللَّهُمَّ حاجَتِي اَّلتي اِنْ اَعْطَيْتَنيها لَمْ يَضُرَّني ما مَنَعْتَني، وَاِنْ مَنَعْتَنيها لَمْ يَنْفَعْني ما اَعْطَيْتَني، اَسْأَلُكَ فَكاكَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ، وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ، لَكَ الْمُلْكُ، وَلَكَ الْحَمْدُ، وَاَنْتَ عَلى كُلِّ شَيء قَديرٌ، يا رَبُّ يا رَبُّ. ([30])
31/ اللهم إليك أسلمت نفسي
بِسْمِ اللهِ وَبِاللهِ وَمِنَ اللهِ وَاِلَى اللهِ وَفي سَبِيلِ اللهِ، اَللّـهُمَّ اِلَيْكَ اَسْلَمْتُ نَفْسِي، وَاِلَيْكَ وَجَّهْـتُ وَجْهــي، وَاِلَيْكَ فَوَّضْتُ اَمْرِي، فَاحْفَظْني بِحِفْظِ الاِْيْمانِ مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفي، وَعَنْ يَميني وَعَنْ شِمالِي، وَمِنْ فَوْقي وَمِنْ تَحْتي وَادْفَعْ عَنّي بِحَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ، لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلاّ بِاللهَ الْعَلِيِّ الْعَظيم ِ([31]) .
32/ حيّنا ربّنا منك بالسلام
اَللّـهُمَّ اَنْتَ السَّلامُ وَمِنْكَ السَّلامُ وَاِلَيْكَ يَعُودُ السَّلامُ وَدارُكَ دارُ السَّلامِ. حَيِّنا رَبَّنا مِنْكَ بِالسَّلامِ، اَللّـهُمَّ اِنّي صَلَّيْتُ هذِهِ الصَّلاةَ ابْتِغاءَ رَحْمَتِكَ وَرِضْوانِكَ وَمَغْفِرَتِكَ، وَتَعْظيماً لِمَسْجِدِكَ. اَللّـهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَارْفَعْها في عِلِّيّينَ وَتَقَبَّلها مِنّي يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ. ([32])
33/ فأسألك أن تُقبل عليّ بوجهك الكريم
اَللّـهُمَّ اِنْ كانَتْ ذُنوُبي قَدْ اَخْلَقَتْ وَجْهي عِنْدَكَ وَحَجَبَتْ دُعائي عَنْكَ وَحالَتْ بَيْني وَبَيْنَكَ، فَاَسْاَلُكَ اَنْ تُقْبِلَ عَلَي بِوَجْهِكَ الْكَريمِ وَتَنْشُرَ عَلَي رَحْمَتَكَ وَتُنَزِّلَ عَلي بَرَكاتِكَ، وَاِنْ كانَتْ قَدْ مَنَعَتْ اَنْ تَرْفَعَ لي اِلَيْكَ صَوتاً اَوْ تَغْفِرَ لي ذَنْباً اَوْ تَتَجاوَزَ عَنْ خَطيئَة مُهْلِكَة فَها اَنَا ذا مُسْتَجيرٌ بِكَرَمِ وَجْهِكَ وَعِزِّ جَلالِكَ، مُتَوَسِّلٌ اِلَيْكَ مُتَقَرِّبٌ اِلَيْكَ بِاَحَبِّ خَلْقِكَ اِلَيْكَ وَاَكْرَمِهِمْ عَلَيْكَ وَاَوْلاهُمْ بِكَ، وَاَطْوَعِهِمْ لَكَ، وَاَعْظَمِهِمْ مَنْزِلَةً وَمَكاناً عِنْدَكَ مُحَمَّد، وَبِعِتْرَتِهِ الطّاهِرينَ الأئِمَّةِ الْهُداةِ الْمَهْدِيّينَ، الَّذينَ فَرَضْتَ عَلى خَلْقِكَ طاعَتَهُمْ وَاَمَرْتَ بِمَوَدَّتِهِمْ، وَجَعَلْتَهُمْ وُلاةَ الأمْرِ مِنْ بَعْدِ رَسُولِكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، يا مُذِلَّ كُلِّ جَبّار عَنيد، وَيا مُعِزَّ الْمُؤْمِنينَ بَلَغَ مَجْهُودى فَهَبْ لي نَفْسِيَ السّاعَةَ وَرَحْمَةً مِنْكَ تَمُنُّ بِها عَلَيَّ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ. ([33])

____________________________________
[1] - من أدعية تعقيب الصلوات، ذكرها الشيخ الطوسي في كتاب مصباح التهجد.
[2] - من أدعية تعقيب الصلوات.
[3] - من أدعية تعقيب الصلوات.
[4] - من أدعية تعقيب الصلوات، كما جاء في الصحيفة العلوية.
[5] - من أدعية تعقيب الصلوات.
[6] - دعاء في تعقيب الصلوات علّمه النّبي صلى الله عليه وآله وسلم الإمام أمـير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام.
[7] - يستحب قراءة هذا الدعاء ثلاث مرات عقيب الصلوات، كما ذكر الكفعمي في المصباح.
[8] - روي أنّ رسُول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : من أراد أن لا يطلعه الله يوم القيامة على قبيح أعماله، ولا يفتح ديوان سيّئاته، فليقل بعد كلّ صلاة هذا الدعاء.
[9] - روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: من قال هذه الكلمات سبع مرات في ليلة الجمعة فمات ليلته دخل الجنة، ومن قالها يوم الجمعة فمات في ذلك اليوم دخل الجنة.
[10] - من دعاء الإمام جعفر الصادق عليه السلام في كل يوم من شهر رجب.
[11] - قال الشيخ في المصباح: روى المعلى بن خنيس عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام أنه قال: قل في رجب (هذا الدعاء).
[12] - ورد هذا الدعاء في الليلة النصف من شهر رجب بعد أربع ركعات صلاة.
[13] - من أعمال اليوم الثالث من شهر شعبان، أن تدعو بدعاء الإمام الحسين عليه السلام حينما كثرت عليه أعداؤه في يوم عاشوراء، وهو آخر دعاء له.
[14] - روي أن النبي صلى الله عليه وآله كان يدعو بهذا الدعاء في ليلة النصف من شهر شعبان.
[15] - قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام: كان ليلة النصف من شعبان وكان رسول الله صلى الله عليه وآله عند عائشة، فلما انتصف الليل قام رسول الله صلى الله عليه وآله عن فراشه، فلما انتبهت وجدت رسول الله صلى الله عليه وآله قد قام عن فراشها فداخلها ما يدخل النساء؛ أي الغيرة، وظنت أنه قام إلى بعض نسائه، فقامت وتلفّفت بشملتها، وأيم الله ما كانت قزّاً ولا كتاناً ولا قطناً، ولكن سداه شعراً ولحمته أوبار الأبل. فقامت تطلب رسول الله صلى الله عليه وآله في حجر نسائه حجرة حجرة، فبينما هي كذلك إذ نظرت الى رسول الله صلى الله عليه وآله ساجداً كثوب متلبد بوجه الأرض، فدنت منه قريباً، فسمعته يقول في سجوده: (الدعاء المذكور).
[16] - دعاء مروي عن الإمام محمد الباقر عليه السلام والإمام جعفر الصادق عليه السلام في أعمال ليلة النصف من شعبان، بأن تصل أربع ركعات تقرأ في كل ركعة الحمد وقل هو الله أحد مائة مرة، فإذا فرغت فقل: (الدعاء).
[17] - روى الكليني في الكافي عن أبي بصير قال: كان الإمام جعفر الصادق عليه السلام يدعو بهذا الدعاء في شهر رمضان.
[18] - فقرات من دعاء الافتتاح، وهو من أدعية كل ليلة من شهر رمضان.
[19] - فقرات من دعاء الافتتاح.
[20] - فقرات من دعاء أبي حمزة الثمالي المروي عن الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام.
[21] - فقرات من دعاء أبي حمزة الثمالي.
[22] - فقرات من دعاء أبي حمزة الثمالي.
[23] - روي أن الإمام جعفر الصادق عليه السلام كان يدعو بهذا الدعاء قبل تلاوته القرآن.
[24] - من أدعية ليالي القدر المباركة.
[25] - يستحب أن يهلل في كل يوم من العشر الأول من ذي الحجة بهذا التهليل المروي عن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام.
[26] - وهو من أعمال اليوم الأول من شهر ذي الحجة، من بعد أداء أربع ركعات بسلامين، يقرأ في كل ركعة الحمد مرة والتوحيد خمسين مرة ويسبح بعد السلام (بما ذكرناه).
[27] - فقرات من دعاء (يا شاهد كل نجوى)، وهو من أدعية الليلة التاسعة من شهر ذي الحجة، وقد روي أن من دعا به في ليلة عرفة أو ليالي الجمع غفر الله له.
[28] - روي عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام من أراد أن يسرّ محمدأ وآل محمد عليهم السلام فليقل في صلاته عليهم (الدعاء المذكور)، وهو من أدعية يوم عرفة.
[29] - من دعاء الإمام الحسين عليه السلام في يوم عرفة.
[30] - من دعاء الإمام الحسين عليه السلام في يوم عرفة.
[31] - روي عن الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام أنه قال: لا أبالي إذا قلت هذه الكلمات أن لو اجتمع عليَّ الجن والإنس. وقد ورد هذا الدعاء في آداب السفر.
[32] - من أعمال مسجد الكوفة الكبير، وهو أن تصلي في وسط المسجد ركعتين، تقرأ في الأولى الحمد والتوحيد، وفي الثانية الحمد والجحد، فإذا سلمت وسبحت، فقل (الدعاء المذكور).
[33] - وهو ما دعا به عقيب زيارات الأئمة عليهم السلام.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
المدائح
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

١ ذوالقعدة الحرام

١- ذوالقعدة الحرام ١ـ ولادة كريمة أهل البيت فاطمة بنت موسى بن جعفر(س). ٢ـ غزوة بدر الصغرى. ٣ـ وفاة الاشعث ب...

المزید...

١١ ذوالقعدة الحرام

١١- ذوالقعدة الحرام ولادة ثامن الحجج، الامام السلطان ابوالحسن علي بن موسى الرضا المرتضى(ع) ...

المزید...

١٥ ذوالقعدة الحرام

١٥- ذوالقعدة الحرام نهاية الحكم الاموي وبداية الحكم العباسي ...

المزید...

٢٣ ذوالقعدة الحرام

٢٣- ذوالقعدة الحرام غزوة بني قريظة وتصفية يهود المدينة

المزید...

٢٥ ذوالقعدة الحرام

٢٥- ذوالقعدة الحرام ١) يوم دحو الارض ٢) خروج الرسول (ص) لحجة الوداع ٣) احضار الامام الرضا(ع) من الحجاز إلى ...

المزید...

٣٠ ذوالقعدة الحرام

٣٠- ذوالقعدة الحرام شهادة الامام الجواد(ع)

المزید...
012345
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page