طباعة

من حكمه (عليه السلام)

من حكمه (عليه السلام)

 

قال (عليه السلام): ينبغي لمن عَقِلَ عن الله ان لا يستبطئه في رزقه ولا يتّهمه في قضائه [1].

وقال (عليه السلام): المؤمن مثل كفّتي الميزان كلّما زيد في إيمانه زيد في بلائه [2].

وسُئل (عليه السلام) عن اليقين فقال: يتوكّل على الله ، ويسلّم لله، ويرضى بقضاء الله، ويفوّض إلى الله[3] .

وقال (عليه السلام) لبعض شيعته : أي فلان إتق الله وقل الحقّ وإن كان فيه هلاكك فإنّ فيه نجاتك. أي فلان اتّق الله ودع الباطل وإن كان فيه نجاتك فإنّ فيه هلاكك [4].

وقال (عليه السلام): إيّاك أن تمنع في طاعة الله فتنفق مثليه في معصية الله [5].

وقال (عليه السلام): مَن تكلّم في الله هَلَك ، ومَن طلب الرئاسة هَلَك ، ومن دخله العُجب هَلَك [6].

وقال (عليه السلام): اشتدّت مؤونة الدنيا والدين : فأمّا مؤونة الدنيا فإنّك لا تمدّ يدك إلى شيء منها إلاّ وجدت فاجراً قد سبقك إليه، وأمّا مؤونة الآخرة فإنّك لا تجد أعواناً يعينونك عليه [7].

وقال (عليه السلام): لا تحدّثوا أنفسكم بفقر ولا بطول عمر، فإنّه من حدّث نفسه بالفقر بخل، ومن حدّثها بطول العمر يحرص، اجعلوا لأنفسكم حظّاً من الدنيا بإعطائها ما تشتهى من الحلال وما لا يثلم المروّة ومالا سرف فيه [8].

وقال (عليه السلام): لعليّ بن يقطين: كفارة عمل السلطان الإحسان إلى الاخوان [9].

وقال (عليه السلام): كلّما أحدث الناس من الذنوب مالم يكونوا يعملون أحدث الله لهم من البلاء مالم يكونوا يعدّون [10].

وقال (عليه السلام): السخيُ الحسن الخُلق في كنف الله، لا يتخلّى الله عنه حتى يدخله الجنّة، وما بعث الله نبيّاً إلاّ سخيّاً ، وما زال أبي يوصيني بالسخاء وحُسن الخلق حتى مضى [11].


 

[1] بحار الأنوار 75: 319.

[2] بحار الأنوار 75: 320.

[3] بحار الأنوار 75: 319.

[4] بحار الأنوار 75: 319.

[5] بحار الأنوار 75: 320.

[6] بحار الأنوار 75: 320.

[7] بحار الأنوار 75: 320.

[8] بحار الأنوار 75: 321.

[9] بحار الأنوار 75: 321.

[10] بحار الأنوار 75: 322.

[11] بحار الأنوار 75: 324.